تونس تقاضي المغرب لدى منظمة التجارة العالمية بسبب الدفاتر المدرسية
آخر تحديث GMT 20:14:55
المغرب اليوم -
أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية أميركا تستعد لإخلاء سفارتها ببغداد وتسمح لأسر عسكريّيها في الشرق الأوسط بالمغادرة انتشال جثة الرهينة الإسرائيلي يائير ياكوف من قطاع غزة
أخر الأخبار

"تونس تقاضي المغرب لدى منظمة التجارة العالمية بسبب "الدفاتر المدرسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الدفاتر المدرسية تسبب ازمة بين تونس والمغرب
تونس - المغرب اليوم

رفعت تونس من جديد، طلبا إلى منظمة التجارة العالمية، تلتمس من خلاله فتح مشاورات مع المغرب، الذي فرض رسوما جمركية أعلى على الدفاتر المدرسية، التي يستوردها من تونس في العام الماضي.

واعتبرت تونس في طلبها، الذي رفعته يوم الخميس 21 فبراير الماضي، إلى الجهاز المخول بتسوية النزاعات في المنظمة العالمية، حسب ما نقلته وكالة الأنباء التونسية، أن المغرب تصرف بشكل غير متلائم مع بعض إجراءات اتفاق مكافحة الإغراق لمنظمة التجارة العالمية والاتفاق العام حول المعاليم الجمركية والتجارة “غات” لسنة 1994،

ويأتي رد الفعل التونسي، يضيف ذات المصدر، بعد صدور قرار مشترك بين وزارتي الاقتصاد والمالية والصناعة والتجارة، في يناير الماضي يجرى بموجبه فرض رسوم جمركية تتراوح بين 15.69 في المائة و27.71 في المائة على واردات دفاتر تونسية الصنع، ويسري ذلك القرار، الذي دخل حيز التنفيذ في الرابع من يناير الماضي، على مدى خمسة أعوام.

وأشار ذات المصدر إلى أن الطلب الجديد، المقدم في 21 فبراير الماضي، والمنشور على موقع “عين العرب” في 27 منه، جملة من النقاط من بينها عدم إثبات الجهة المقابلة لوجود إغراق فعلي للسوق المغربية ولانعكاسات سلبية تبرر فرض الرسوم الجمركية على المنتوج التونسي، أي الدفتر المدرسي.

وعبرت تونس عن أملها في أن يقوم المغرب بالرد على طلبها في الآجال المعقولة، مؤكدة استعدادها لبحث مواعيد تلائم الطرفين لبدء المشاورات، حسب الوكالة.

وسبق لتونس أن تقدمت في يوليوز الماضي 2018، بشكوى إلى المنظمة العالمية للتجارة بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها المغرب على الدفاتر المدرسية التونسية.

وطالبت تونس، آنذاك، بفتح مشاورات مع المغرب في إطار المنظمة العالمية للتجارة، حول إجراءات “مكافحة الإغراق” التي أقرها المغرب على واردات الكراس المدرسي التونسي.

ويعتبر التقدم بطلب إجراء مشاورات نقطة الانطلاق في إجراءات تسوية النزاعات في إطار المنظمة العالمية للتجارة، وتتيح المشاورات لطرفي النزاع، التباحث بشان المسألة الخلافية وإيجاد حلول ملائمة دون التقدم في مسار النزاع.

ويمكن للمشتكي في غضون 60 يوما، وفي حال عدم التوصل إلى حل للنزاع، طلب عرض المسألة على مسار قضائي لمجمع خاص، حسب ما تحدده منظمة التجارة العالمية.

وتصل صادرات تونس إلى المغرب طن من الكراس إلى حوالي زهاء 7 آلاف طن، ما يدر زهاء 30 مليون دينار، سنويا، هذا ما يدفع عضو الغرفة النقابية للطباعة والورق بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، معز الوكيل، في تصريح سابق لوكالة الأنباء التونسية، إلى مطالبة حكومة بلاده بتدخل دبلوماسي عاجل لبحث ملف فرض معاليم جمركية على منتوجات الكراس التونسي لإلغاء هذا القرار أو اتخاذ حزمة إجراءات من باب المعاملة بالمثل.

قد يهمك ايضا :"البنك الدولي" يوافق على منح المغرب قرضًا بقيمة 6.5 مليار درهم

"بريكست" تهدد قطاع السيارات بسبب الرسوم جمركية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تقاضي المغرب لدى منظمة التجارة العالمية بسبب الدفاتر المدرسية تونس تقاضي المغرب لدى منظمة التجارة العالمية بسبب الدفاتر المدرسية



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى
المغرب اليوم - كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 13:59 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

منتجع "إرسلان" نكهة الريف التركي البسيط في إزميت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib