أسباب تراجع العثماني عن قرار تعويم الدرهم
آخر تحديث GMT 09:46:25
المغرب اليوم -
أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية أميركا تستعد لإخلاء سفارتها ببغداد وتسمح لأسر عسكريّيها في الشرق الأوسط بالمغادرة انتشال جثة الرهينة الإسرائيلي يائير ياكوف من قطاع غزة
أخر الأخبار

أسباب تراجع العثماني عن قرار تعويم الدرهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسباب تراجع العثماني عن قرار تعويم الدرهم

الدرهم المغربي
الرباط ــ المغرب اليوم

أثار قرار تراجع حكومة العثماني عن تعويم الدرهم، الجدل الكثير داخل أوساط المال والأعمال، كما أثار قلقا لدى المواطن العادي، الذي تساءل عن مدى تأثير القرار، على قدرته الشرائية. 

في خضم هذا الجدل والقلق، قررت الحكومة إرجاء الإعلان الرسمي عن انطلاق القرار إلى وقت لاحق، استجابة لطلب من وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد.وفي هذا السياق، يرى الدكتور نوفل الناصري، المختص في الهندسة المالية، أن هذا القرار، أثار الكثير من التخوفات، في أوساط المال والأعمال، حيث أرجأ المتخوفون من هذا القرار تحفظهم إلى كون التخلي عن نظام الصرف الثابت وتحرير سعر صرف الدرهم سيؤدي إلى انخفاض قيمته في سوق صرف العملات مقابل الدولار واليورو، الأمر الذي قد يفقد المغرب ومقاولاته ونسيجه الاقتصادي، مجموعة كبيرة من الفرص والإمكانات التي يتمتع بها، بحكم أن تحرير العملة يقود إلى التضخم وإلى ارتفاع المديونية وأسعار الواردات بالعملة الوطنية، بخاصة أن المغرب يستورد جزءا كبيرا وأساسيا من حاجياته من الخارج، وضمنها السلع الطاقية والاستهلاكية. 

ويرى هؤلاء المعترضين، أنه في حالة فقد المغرب القدرة على التحكم في التضخم وعدم إمكان السيطرة على استقرار سعر الصرف ذاته، فإن ذلك سيؤدي إلى ارتفاع في الفوائد المفروضة على الديون المغربية الخارجية، وارتفاع في فاتورة الاستيراد، وتقلص في حجم الاحتياطي المغربي من النقد الأجنبي، وفي نهاية المطاف ارتفاع مهول للأسعار وانتشار للبطالة وتفشي مظاهر الفقر والهشاشة.ويصر الدكتور في الهندسة المالية، على أن تعويم الدرهم، له إيجابيات، كما له سلبيات، حيث أن التعويم، من شأنه تمكين النظام المالي والبنكي الوطني من "مواجهة وامتصاص الصدمات الحقيقية التي تتمثل في تغيرات في معدلات التبادل التجاري، وفي الطلب على صادرات السلع والخدمات، والتغيرات في معدل النمو، وتأثير الاحوال الجوية على الناتج الزراعي، وتأثير تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية على الاقتصاد، تداعيات تحويلات العمالة من الخارج" .

وأكد الناصري، أن من شأن القرار، أيضا، حث الشركات المصدرة، على نهج سياسة أكثر تنافسية مقارنة بالأسواق الخارجية، الشيء الذي سيمكن من رفع تدفقات الاستثمارات الخارجية، سواء على شكل شراء أسهم وسندات وأوراق ديون، أو استثمارات صناعية وخدمية، وما يستتبع ذلك من توفير لفرص الشغل، وستعرف السياحة انتعاشا نشاطا مهمين، وستجذب سياح أكثر، بسبب تراجع الدرهم، وانخفاض تكلفة الإقامة بالمغرب، كما سترتفع تحويلات المغاربة بالخارج، "وهذه الأمور"، يضيف ذات المتحدث، "ستؤدي إلى ارتفاع مستويات الاحتياطات من العملة الصعبة وسيتوازن ميزان الأداءات بارتفاع الصادرات، وستُحدث مناصب شغل إضافية مما سيساعد على تخفيض نسبة البطالة".

ويُذكر أن كلا من وزارتي الاقتصاد والمال وبنك المغرب، أصدروا بيانا مشتركا، يعلن عن تأجيل قرار تعويم الدرهم، إلى أجل غير مسمى، بعد أن كان من المقرر الإعلان الرسمي عن الانتقال إلى نظام الصرف المرن (تعويم الدرهم) يوم الخميس الماضي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب تراجع العثماني عن قرار تعويم الدرهم أسباب تراجع العثماني عن قرار تعويم الدرهم



GMT 05:33 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

التحقيق مع مدير بنك اختلس 600 مليون سنتيم في الجديدة

GMT 09:04 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تحيل عملاق المناجم "ريو تينتو" إلى المحاكمة

GMT 18:16 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

25 بليون دولار كلفة أضرار الحرب في اليمن

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib