تجار وجدة ينتفضون ضد الوضعية الاقتصادية المزرية في وجدة
آخر تحديث GMT 08:57:59
المغرب اليوم -

تجار وجدة ينتفضون ضد الوضعية الاقتصادية المزرية في وجدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تجار وجدة ينتفضون ضد الوضعية الاقتصادية المزرية في وجدة

تجار وجدة ينتفضون ضد الوضعية الاقتصادية المزرية
وجدة – هناء امهني

دقت فعاليات المجتمع المدني لجهة الشرق والجمعيات المنضوية تحت لواء الجمعيات التجارية والمهنية، ناقوس الخطر، بسبب الأزمة الخانقة التي تعرفها مدينة وجدة على جميع الأصعدة والمستويات خصوصا في المجال التجاري.

وباتت تعيش مدينة وجدة  في حالة اقتصادية خانقة جد مزرية، بعدما كانت منذ وقت قريب تعيش رواجا واسعا، حيث أضحى يعرف قطاع التجارة كسادا فضيعا، رغم النداءات المتكررة للتجار، ورغم الملتمسات الموجهة من طرف الجمعيات التجارية والمهنية إلى مختلف المسؤولين في المدينة.

وعير التجار للنائب البرلماني الاستقلالي عمر احجيرة، خلال اللقاء التواصلي المنعقد بطلب من المجلس الجهوي لفعاليات المجتمع المدني لجهة الشرق، أن الأمر أصبح لا يطاق، وأن الصبر نفذ كون أن الحالة الاقتصادية تراجعت بصفة مهولة منذ إغلاق الحدود المغربية-الجزائرية، في ظل غياب مشاريع اقتصادية بديلة تخرج المدينة وجهة الشرق مما آلت إليه الأوضاع الاجتماعية في المنطقة.

وأجاب النائب البرلماني الاستقلالي عمر احجيرة، أنه لا يستغرب كل ما قاله التجار وما عبروا عنه من معانات مع مختلف المشاكل التي يعرفها هذا القطاع في مدينة وجدة، خصوصا الكساد التجاري، والمهني، معلنا بصراحة وبدون تحفظ اتفاقه معهم بخصوص كل ملتمساتهم ومطالبهم باعتبارها مطالب مشروعة ومنطقية، سيما أنها مشاكل مشتركة بين مختلف القطاعات التجارية، المهنية، والحرفية، لأنها ناجمة عن الأزمة الاقتصادية التي تعرفها جهة الشرق بصفة عامة ومدينة وجدة بصفة خاصة.

وفي ذات السياق، أخبر النائب البرلماني الاستقلالي عمر احجيرة، أنه سبق له وأن طلب لقاء رئيس الحكومة سعد الدين العثماني لمناقشة مختلف المشاكل التي تتخبط فيها مدينة وجدة، إلا أن هذا الأخير تعامل مع طلبه بنوع من اللامبالاة.

وأضحى يعرف القطاع التجاري في وجدة، ركودا اقتصاديا خانقا بعدما كانت منذ وقت قريب تعيش رواجا واسعا، إذ لا حديث بين التجار اليوم  إلا عن ما آلت إليه التجارة في مختلف أسواق المدينة، مناشدين بذلك المسؤولين بالتفاتة خاصة كون أن الضرائب باتت تثقل كاهلهم في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة، كما توجه تجار سوق مليلية في  وجدة، بعدة نداءات إلى المسؤولين في الجهة بخصوص  الكساد التجاري الذي تعرفه التجارة في مختلف أسواق المدينة، بعد تعرض عدد من التجار إلى الإفلاس، مطالبين الجهات المعنية بتوفير مشاريع  صناعية مستعجلة لإنقاذ شرق المغرب والشباب من البطالة ومن الأزمة الخانقة التي أصبحت تثقل كاهلهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجار وجدة ينتفضون ضد الوضعية الاقتصادية المزرية في وجدة تجار وجدة ينتفضون ضد الوضعية الاقتصادية المزرية في وجدة



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 18:39 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه
المغرب اليوم - تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز حقائب اليد النسائية لخريف 2024

GMT 03:34 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

تعرف على أكبر وأهم المتاحف الإسلامية في العالم

GMT 12:20 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رحمة رياض بإطلالات مريحة وعملية عقب الإعلان عن حملها

GMT 15:53 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الين يرتفع بدّعم تكهنات تعديل سياسة بنك اليابان

GMT 07:31 2021 السبت ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأهلي الإماراتي يخطط لانتداب أشرف بنشرقي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:37 2020 الخميس ,09 إبريل / نيسان

كورونا" يسبب أكبر أزمة اقتصادية منذ سنة 1929

GMT 23:46 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

بنك مغربي يصرف شيكا باللغة الأمازيغية

GMT 23:52 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

الفيضانات تقتل 141 حيوانًا بريًا في الهند

GMT 11:06 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الكشف عن "ميني كاب"أصغر سيارة إطفاء في العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib