أزمات الصحة والتعليم نقاط سوداء تعترض التنمية في المغرب
آخر تحديث GMT 19:55:15
المغرب اليوم -

أزمات "الصحة والتعليم" نقاط سوداء تعترض التنمية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمات

منظمة التعاون الاقتصادي
الدارالبيضاء - فاطمة القبابي

كشف تقرير لمنظمة التعاون الاقتصادي أن قطاعا الصحة والتعليم في المغرب، هما أبرز القطاعات التي تنتقدها التقارير الدولية، وهو ما لا يسمح بوضع البلاد في مصاف الدول النامية، وهو ما يتسبب في تقديم صورة سيئة عن البلاد، وقد أكد التقرير، الذي يعد بمثابة الجزء الأول عن دراسة متعددة الأبعاد عن المغرب، والذي أنجزته المنظمة خلال بحث ميداني بالمملكة، أن "الدينامية المغربية غير كافية من أجل تحقيق طموح الانضمام إلى الدول النامية والوصول إلى الدول المتقدمة"، مشيرًا إلى أن "النموذج المغربي للتنمية يظل غير متوازن، وذلك بسبب النتائج السلبية التي يتم تحقيقها في ما يهم قطاعي الصحة والتعليم".

ووصف التقرير قطاع التعليم بـ"نقطة الضعف"، قائلا إن "المستوى التعليمي للعاملين يبقى أقل من المعدل؛ ناهيك عن كون 32%من المغاربة يعتبرون أميين"، فيما أفاد أن  الوضع في قطاع العمل يظل مقلقًا، مع ارتفاع معدلات البطالة في أوساط الشباب الحاصلين على دبلومات عليا"، كما أشار التقرير إلى أنه من بين "نقاط الضعف" التي تعاني منها البلاد كذلك قطاع الصحة، مؤكدا أن "واحدًا فقط من أصل أربعة مغاربة راضٍ عن مستوى الرعاية الصحية".

وقالت المنظمة الدولية إن "المغرب انخرط منذ التسعينيات في مسار مستقر للتنمية، وحقق معدلات للنمو اقتربت من خمسة بالمائة في بعض الأحيان، كما تم خفض مستوى التضخم، ما سمح بتحسين مستوى المعيشة"، مشيرة في هذا الإطار إلى أن "تسعة من كل عشرة مغاربة يقولون إن لديهم موارد كافية للحصول على سكن لائق"، ومن النقاط التي شملها نقد التقرير أيضا ما أسماه "فقدان العمل فيما يهم الصناعة التقليدية"، إضافة إلى "ارتفاع العجز التجاري على الرغم من التوقيع على عدد من اتفاقيات التبادل الحر"، وكذلك "ارتفاع حجم الدين العمومي".

ومن بين الإيجابيات التي شملها التقرير قدرة البلاد على الانخراط في مجموعة من الأسواق الدولية، مثل سوق السيارات؛ الارتباط الوثيق بالنظام الملكي وبشخص الملك وأيضا إحداث دستور 2011"، كما سرد التقرير أربعة جوانب قال إنها تميز النموذج المغربي للتنمية، أولها أن "الدولة تلعب دورًا رئيسيًا من خلال الاستثمارات العمومية في مجال البنيات التحتية الاقتصادية والاجتماعية"، إضافة إلى "البحث عن الاستقرار كأولوية تتم ترجمتها بدعم قوي للطلب الداخلي عن طريق دعم مالي لبعض القطاعات، واعتماد ميكانيزمات تهدف إلى الحد من التقلبات التي قد تعرفها المصادر الخارجية مثل سعر الصرف"؛ ناهيك عن "اختيار البلاد للانفتاح الاقتصادي"، ثم "اعتماد سياسة اجتماعية عن طريق إقرار مجموعة من المشاريع من قبل دعم السكن الاجتماعي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمات الصحة والتعليم نقاط سوداء تعترض التنمية في المغرب أزمات الصحة والتعليم نقاط سوداء تعترض التنمية في المغرب



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:28 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025
المغرب اليوم - لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025

GMT 14:30 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

بورصة مسقط تسجل تراجعًا في قيمة التداول بنسبة 30.7%

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 21:14 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

"غوغل" تطلق وحش الذكاء الاصطناعي السريع Gemini 2.5 Flash
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib