غضب في أوكرانيا بسبب تأجيل إتفاق التجارة مع الإتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT 15:39:06
المغرب اليوم -
ترامب يستبعد مناقشة "تقسيم الأراضي" مع بوتين في قمة ألاسكا ممثل منظمة الصحة العالمية يحذر من كارثة صحية في غزة مع نفاد أكثر من نصف الأدوية الأساسية وزارة الخارجية السودانية تُرحّب ببيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتشكيل "حكومة موازية" حركة حماس تدعو لمسيرات غضب عالمية أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية في مختلف العواصم والمدن روسيا تفرض قيوداً على تيليغرام وواتساب وتوضح الأسباب سقوط 12 شهيدا من عناصر تأمين المساعدات منذ صباح اليوم جراء 3 غارات إسرائيلية استهدفتهم شمالي قطاع غزة مقتل وفقدان عشرات الأشخاص جراء غرق قارب بالبحر المتوسط حركة حماس تدين تصريحات نتنياهو حول «إسرائيل الكبرى» وتدعو لتحرك عربي ودولي عاجل آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة واستنكارًا لاغتيال مراسل قناة "الجزيرة" أنس الشريف وزملائه منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات رئيس وزراء إسرائيل حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى وتحذر من تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي
أخر الأخبار

غضب في أوكرانيا بسبب تأجيل إتفاق التجارة مع الإتحاد الأوروبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غضب في أوكرانيا بسبب تأجيل إتفاق التجارة مع الإتحاد الأوروبي

الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو
كييف ـ أ.ف.ب

يواجه الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو انتقادات شديدة من عدد من اقرب انصاره بسبب رضوخه للضغوط الروسية وتاجيله تطبيق اتفاق التجارة مع الاتحاد الاوروبي الذي كان من المقرر المصادقة عليه الثلاثاء.

وحذر العديد منهم من ان قرار تاجيل توجه الجمهورية السوفياتية السابقة اقتصاديا نحو الغرب يمكن ان يدفع الى تكرار الاحتجاجات التي ادت الى الاطاحة بالرئيس السابق المدعوم من الكرملين فكتور يانوكوفيتش بعد ان رفض اتفاقا مماثلا.

وكتب سفياتوسلاف اولينيك نائب حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك على صفحته على فيسبوك "لا ادري ما اقول .. اخر مرة حدث فيها ذلك، حصلت التظاهرات".

وقدم دانيلو لوبكيفسكي نائب وزير الخارجية استقالته احتجاجا، وقال ان بوروشينكو يبعث "مؤشرات خاطئة للجميع: الجهة المعتدية (روسيا)، وحلفائنا، والاهم من ذلك مواطني اوكرانيا".

الا ان معظم المحللين يتفقون على ان تهديد روسيا بفرض قيود قاسية جدا على التجارة مع اوكرانيا يمكن ان تغرق اقتصادها وتؤدي الى تدهوره بشكل اكبر، لم تترك امام الرئيس الموالي للغرب الكثير من الخيارات.

ويعتبر اتفاق التجارة الحرة الذي لن يسري حتى العام 2016، جزءا من اتفاقية شراكة اوسع يتوقع ان يصادق البرلمانان الاوروبي والاوكراني عليها الثلاثاء، بعد سنوات من المفاوضات التي اوشكت في الكثير من المرات على الانهيار.

وحاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا نسف تلك المفاوضات خشية ان تخرج اوكرانيا من مدار روسيا وتدمر حلمه باقامة كتلة ما بعد الاتحاد السوفياتي تنافس الاتحاد الاوروبي والحلف الاطلسي. وعقب رفض يانوكوفيتش الاتفاق مع الاتحاد الاوروبي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قبل ايام من توقيه المفترضن قدم بوتين لاوكرانيا مساعدة قيمتها 15 مليار دولار، وخفض سعر الغاز الروسي المباع لها.

ومؤخرا حذرت روسيا من اقامة سد منيع بينها وبين معظم السلع الاوكرانية عندما يدخل الجزء المصادر عليه من اتفاقية التجارة حيز التنفيذ في تشرين الثاني/نوفمبر.

ويبدو ان ذلك التهديد كان العامل الحاسم في قرار اوكرانيا التقدم بطلب من الاتحاد الاوروبي الجمعة تاجيل اتفاق التجارة الحرة، وهو ما وافق عليه الاتحاد.

وسارع وزير الاقتصاد الروسي اليكسي اوليوكاييف الى الاعلان عن ان موسكو تتعهد الان "بعدم تبني اية اجراءات حمائية" حتى نهاية 2015.

غير ان رئيس الوزراء ديمتري مدفيديف اكد الاثنين ان روسيا ستراقب الوضع بدقة لضمان "عدم تطبيق خفي لاي من قواعد التجارة الحرة".

ويعتقد محللون ان روسيا كانت لها دائما الكلمة الفصل في مسالة التجارة لان اية قيود كان يمكن ان تفرضها كانت ستوجع اوكرانيا بشدة وفورا.

فربع الصادرات الاوكرانية تذهب الى الشرق، كما تذهب نسبة مباشرة الى دول الاتحاد الاوروبي ال28.

الا ان اوكرانيا لن تشعر بفوائد التجارة الحرة مع اوروبا قبل عشر سنوات على الاقل لان الاتفاق يحدد "فترة انتقالية مدتها عشر سنوات كحد اقصى".

كما يلزم الاتفاق اوكرانيا بانهاء برنامجها للمعونات الزراعية ويزيل الحواجز على الواردات التي تساعد عمال الصلب في شرق اوكرانيا المضطرب.

وحذر بوتين بوروشينكو الاسبوع الماضي من ان انتقال اوكرانيا للعمل بموجب معايير التجارة الاوروبي سيكلف بلاده 165 مليار يورو، وهو الرقم الذي يزيد كثيرا عن اجمالي الناتج المحلي الذي حققته اوكرانيا في 2013.

وحاول الاتحاد الاوروبي تخفيف تلك الضربة فقام بالغاء معظم التعرفات الجمركية وتقديم صفقة مساعدات اقتصادية بقيمة 1,6 مليار يورو لكييف.

ورغم ذلك فان بروكسل اعترفت بان تخفيف التعرفات الجمركية لن يوفر على المصدرين الاوكرانيين سوى 500 مليون يورو في العام.

وادت القيود التجارية المحدودة التي فرضتها روسيا على بعض السلع الغذائية الاوكرانية الى تقلص هذه الصادرات بمقدار الثلث في الاشهر الستة الاولى، وهي خسارة تصل الى 775 مليون يورو على الاقل خلال العام.

وصرح نائب رئيس المفوضية الاوروبية فالديس دومبروفسكيس لموقع ايفروبيسكا برافدا الاوكراني الاخباري ان "وضع الاقتصاد الاوكراني حاليا صعب حيث ان الضربات التي وجهتها العقوبات التجارية الروسية لبعض القطاعات مثل الهندسة ستكون كبيرة بحيث لا يمكن للبلاد ان تحتملها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب في أوكرانيا بسبب تأجيل إتفاق التجارة مع الإتحاد الأوروبي غضب في أوكرانيا بسبب تأجيل إتفاق التجارة مع الإتحاد الأوروبي



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:31 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسابقة ملكة جمال الكون في إسرائيل تثير جدلا

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجآت بالجملة في تشكيلة برشلونة أمام بروسيا دورتموند

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كشف هوية "المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib