بيروت - المغرب اليوم
كشف الفنان ناصيف زيتون لدى حلوله ضيفًا على بودكاست "عندي سؤال" مع الإعلامي محمد قيس على قناة المشهد تفاصيل أول لقاء جمعه بزوجته الفنانة دانييلا رحمة ولحظة تعارفهما التي شهدت انطلاق شرارة الإعجاب بينهما وتبادل النظرات على وقع أغنيته "بدي ياها". ولكن لم يخلُ حديثه عن اللقاء الأول بينهما من طرافة رواها ناصيف بنفسه لاسيما في ما يخصّ الذكريات المتعلقة بصورة جمعته بدانييلا، ولكن لماذا وصف هذه الصورة بأنها الأقبح على وجه الكوكب؟
ناصيف زيتون عن زوجته دانييلا رحمة: من لحظة دخولها كواليس حفلي لفتتني بشدة
ناصيف زيتون يعلن: جايينا الياس
وفي اللقاء نفسه كشف ناصيف زيتون أنه وزوجته الفنانة دانييلا رحمة ينتظران مولودًا صبيًا وسيطلقان عليه اسم الياس تيمنًا باسم والده الراحل الياس زيتون. وكان الفنان ناصيف زيتون في كل لقاءاته يردد دومًا أنه إذا رزق وزوجته الفنانة دانييلا رحمة بصبي فسيطلقان عليه اسم الياس كي يخلد اسم والده ويبقى صدى اسمه يتردد في منزل العائلة لشدة تعلقه به. وهذا الأمر كانت تردده أيضًا دانييلا بدورها في كل لقاءاتها وإطلالاتها الإعلامية.
وطلب منه الإعلامي محمد قيس وصف مشاعره لحظة معرفته أنه سيرزق بصبي، فقال ناصيف زيتون والسعادة تغمره: "جايينا الياس". وتابع حديثه ضاحكًا وقال لمحمد قيس:" كنت أضع يدي على قلبي (قاصدًا أنه كان متخوفًا طيلة فترة حمل زوجته لأنه ضمنًا كان يتمنى أن يرزق بصبي) وتابع:" بصراحة دانييلا كانت تريد أن ترزق بابنة. وأنا كنت أردد أنني أريد صبيًا. ولكن والدتي كانت تطلب مني ألا أقول إنني أريد صبيًا أو فتاة، إنما تمنت عليّ أن أطلب من الله أن يهبنا طفلًا بصحة جيدة و"خلقة كاملة" بغضّ النظر عن نوعه. هذه المقولة يرددها الأهل دومًا. وأنا أقدّر ما قالته لي أمي وأهل دانييلا أيضًا والناس جميعًا بهذا الخصوص". وتابع ناصيف زيتون قائًلا: "ولكن هل تصدق، ربما أكون على خطأ بتصرفي، ولكنني أصريت على رأيي ألا وهو أنني كنت أريد صبيًا ولم أُخفِ أمنيتي تلك إطلاقًا. وذكرت ذلك أمام الجميع. ولكنهم كانوا كما ذكرت يتمنون عليّ أن أتوقف عن ترداد ذلك وألا أصرّ على رأيي وأن أتمنى فقط أن نرزق دانييلا وأنا بطفل سليم وبصحة جيدة بمعزل عن نوعه. وهم محقون بذلك. ولكنني لم أستطع التخلي عن أمنيتي والالتزام بطلبهم". وتابع ناصيف زيتون ضاحكًا:" كنت أرتجف من الداخل عندما أفكر بالموضوع. أنا بالطبع أريد أن يرزقنا الله بطفل سليم ومعافى وبصحة جيدة، ولكن كل هدفي من أن أرزق بصبي هو أن أتمكن من جديد أن أردد اسم والدي الياس في المنزل. وقد ينعتني الناس جراء ما أقول بالأهبل والسخيف أو ينقصه العلم والفهم. فأنا لن أزعل منهم بل أقدّرهم. لست أدري ماذا سيقولون عني، ولكن أنا في هذه اللحظات أصف مشاعري الحقيقية التي كنت أعيشها طيلة فترة حمل زوجتي بانتظار معرفتي نوع المولود. لطالما كنت أريدهم أن ينادوني أبو الياس الذي كنت أنتظر مجيئه". وتابع ناصيف زيتون بحماس مترقبًا ولادة ابنه الياس ومرحّبًا بقدومه: "فليأتِ الياس".
ويتحدث ناصيف زيتون بأسى وحزن عن رحيل والده قائلًا: "شعور الشوق الذي يتملكني هو الذي يزعجني. مشكلتي ليست مع الموت إنما مع الشوق. وهذا الشوق يذبح ويكسر الخاطر والمشاعر والقلب حتى أنه يكسر الإنسان بحد ذاته. لا أحب الاشياق. توفي والدي منذ سبع سنوات. وأنا مشتاق إليه باستمرار. برحيله خسرت الحكمة. موضوع رحيله حرقني ولم أتقبله لغاية اليوم".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
رقصة رومانسية بين ناصيف زيتون ودانييلا رحمة تشعل مواقع التواصل الإجتماعي
دانييلا رحمة تروج لأغنية حلوة بمشهد رومانسي مع ناصيف زيتون يكشف تناغمهما وعشقهما


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر