الرئيسية » شمس و بحر

كانبيرا ـ ريتا مهنا

تقع جزيرة كنغارو جنوب أستراليا على بعد 70 ميلًا من جزيرة أديلايد، والتي يصل طولها إلى 90 ميلًا، بينما العرض لا يتجاوز 35 ميلًا. ويسكن هذه المساحة 4000 نسمة. وتعتبر الجزيرة من أهم المزارات التي يفضلها عشاق الحياة البرية، إذ تحتوي على فصائل كثيرة من الحيوانات، منها الكنغارو والكوالا وطيور البطريق، وهي الحيوانات التي يستمتع السائحون بقضاء الوقت في مشاهدتها في بيئتها الطبيعية، إذ تضم الجزيرة عددًا كبيرًا من المتنزهات البرية المفتوحة والمحميات الطبيعية. إضافةً إلى ذلك، هناك الكثير من الأنشطة الرياضية والترفيهية التي يمكن للسائحين ممارستها خلال الرحلة إلى جزيرة كنغارو، منها استكشاف الكهوف الجليدية والتجديف وصيد الأسماك. وبالطبع يحتل الطعام مساحة كبيرة من اهتمامات السائحين، إذ تشتهر منطقة جنوب أستراليا بكونها العاصمة الأسترالية للطهي، إذ يميل المطبخ الأسترالي الجنوبي إلى استخدام مكونات محلية من البيئة المحيطة. ومن أهم المكونات المحلية للطعام في جزيرة كنغارو، جذور الشمندر وخل العسل الليجوري وجراد البحر، إضافةً إلى بذور اللفت، وهي المكونات التي يمكن استخدامها مع المحار في عمل أفضل أنواع السلاطة الغنية بالمواد الغذائية المفيدة للجسم. وتشتهر الجزيرة منذ القدم  بعسل النحل الذي يجلبه السكان المحليون من النحل الليجوري، وهو تلك الفصيلة من النحل التي استوردتها أستراليا، من منطقة الجنوب تحديدًا، من إيطاليا في القرن التاسع عشر. ومنذ ذلك الحين، بدأت هذه الفصيلة من النحل في التفاعل مع النباتات المختلفة المتوافرة في القارة الأسترالية، لتنتج أفضل وأشهى أنواع العسل الطبيعية في العالم. وبالقرب من جزيرة كنغارو، تقع جزيرة هاملتون الأصغر في مساحتها والوحيدة الآهلة بالسكان من بين 74 جزيرة صغيرة تكون أرخبيل "مجموعة جزر" ويتصانداي. أما إذا انتقلت إلى شمال شرق البلاد، فستجد رحات طيران تقلك إلى الأماكن الأشهر والأهم على الإطلاق في أسترليا، إذ يوفر طيران كوينزلاند رحلات إلى بريسباين "نصف ساعة"، وميلبورن "3 ساعات" وسيدني "ساعتين ونصف". وعند الوصول إلى الشمال، يمكنك الاستمتاع بحمامات السباحة الطبيعية التي تحصل فيها على التدليك وغيره من معالجات الجسم وأنواع المساج المختلفة والمستحضرات الطبيعية من زيوت ودهانات وذلك وسط الطبيعة الخلابة، إذ يغلب على الجلسات أصوات الطيور خارج الغرف والموسيقى العذبة في الداخل، وهي الحمامات التي غالبًا ما تتوافر بهذه المواصفات في كاليا. ويبدو أن تقاليد الطهاة في أستراليا واحدة، إذ يفضل طهاة الشمال أيضًا استخدام المكونات المحلية في إعداد الوجبات والأصناف المميزة .

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

شاطئ السعديات في أبوظبي يتمتع برمال ذهبية وأجواء مثالية…
أجمل الشواطئ التي ينصح بزيارتها في سريلانكا
أجمل حدائق الألعاب المائية في دبي للعائلات يجب تجربتها
نصائح مهمة يجب أن تعرفها قبل الانطلاق في رحلة…
جزيرة النورس" وجهة هواة الاستجمام والسياحة على شواطئ ينبع…

اخر الاخبار

ترامب يعرب عن رغبته في لقاء كيم جونغ أون…
الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس تتفقد الحدود اللبنانية الإسرائيلية
واشنطن لا تعتبر الضربة الإسرائيلية في غزة انتهاكا لوقف…
نزار بركة يدعو إلى جبهة داخلية موحدة لحسم ملف…

فن وموسيقى

أحمد مالك أول مصري يفوز بجائزة أفضل ممثل في…
وثيقة زواج مزعومة لمنة شلبي تثير الجدل ومصدر مقرب…
محمد رمضان يطرح الإعلان الترويجي الأول لفيلم "أسد" من…
أزمة جديدة تضرب الفنان محمد فؤاد بعد تسريب أغنية…

أخبار النجوم

مي عز الدين تؤكد أنها لا تتردد أبدًا في…
عمرو يوسف يكشف رد فعل الفنانة كندة علوش على…
كندة علوش تعلق على مسلسلها وتكشف تفاصيل جديدة عن…
أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

رياضة

رونالدو يحتفل بهدفه رقم 950 ويؤكد استمراره في تحطيم…
مشجعون من 135 دولة يشترون تذاكر نهائيات كأس إفريقيا…
الوداد الرياضي يتعاقد مع المغربي حكيم زياش في صفقة…
ميسي يجدد عقده مع إنتر ميامي ويؤكد استمراره في…

صحة وتغذية

المغنيسيوم المعدن المعجزة بين الدعاية والفائدة الحقيقية في تحسين…
أطعمة يومية ترفع ضغط الدم دون أن ندري وخبراء…
الصحة العالمية تواجه تخفيضات حادة في موازنة الطوارئ الإنسانية
دراسة جديدة تربط بين الشيب والوقاية من الأورام

الأخبار الأكثر قراءة