نددت الصحف الفرنسية الصادرة  الأربعاء باستئناف الحرب التي تقودها السعودية على اليمن رغم هشاشة الوضع الإنساني.

و قالت صحيفة "لوموند" أنه ومنذ الساعة الأولى بعد انتهاء الهدنة الإنسانية وطيران التحالف الذي تقوده السعودية يضرب المدن اليمنية رغم الوضع الإنساني الذي وصفته الصحيفة بالكارثي".

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الضربات تأتي رغم النداءات التي أطلقها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ لتمديد الهدنة الإنسانية لخمسة أيام إضافية.

إلى ذلك أشارت مجلة "لكسبرس" إلى تصريحات الناطق الرسمي لبرنامج الأغذية العالمي إليزابيت بيرس التي أكدت أن الهُدنة لم تكن كافية من أجل توزيع المساعدات الغذائية التي تم تخصيصها لليمن، وأن برنامج الأغذية العالمي لم يستطع توزيع سوى نصف ما كان يرغب تقديمه لليمن حيث كانت الخطة أن يتم تقديم مساعدات لعدد 738 ألف شخص ولكن لم يتم تقديم مساعدة سوى لعدد أقل

أما صحيفة "لوفيغارو" فقد تناولت تقارير الأمم المتحدة التي أفادت أن الحرب قد أدت إلى نزوح قرابة 545 ألف شخص بحسب تصريحات الناطق الرسمي للمفوضية العليا للاجئين أدريان إدواردز.

وقالت الصحيفة استناداً إلى ذات التقارير أن الصومال استقبلت قرابة 7.000 شخص أغلبهم من الصوماليين الذين كانوا لاجئين في اليمن وعادوا إلى بلادهم، وخلصت الصحيفة إلى قولها بأن المحصلة النهائية للوضع في اليمن أن البلد في حالة طوارئ.

فيما علقت مجلة "لونوفل أوبزرفاتور" على ما يجري في الميدان وما قابله من حوار "أحادي اللون " في الرياض وقالت" أن حكومة في المنفى تحاول أن تفرض شروطاً للحوار على من يسيطرون على الأرض ويدافعون عن أنفسهم من قصف الطائرات".