الرئيسية » المزيد من أخبار الدين والدنيا
قصة زوجة فرعون

الدار البيضاء - المغرب اليوم

نتناول خلال السطور التالية قصة زوجة فرعون آسيا بنت مزاحم التي تحولت من ملكة متوجة تعيش في قصر الفرعون إلى امرأة تتعرض للعذاب في سبيل الإيمان بالله عز وجل وعدم الشرك به، عاشت هذه السيدة العظيمة في زمن نبي الله موسى عليه السلام، ونستعرض قصتها كاملة كما وردت في القرآن الكريم مكتوبة بشكل مبسط ومختصر لتصل إلى جميع الأعمار.

بدأت قصة آسيا بنت مزاحم عندما استقر التابوت الذي يحوي نبي الله موسى عليه السلام أمام قصرها، فأحضروه الجواري إليها وكانت هي أول من فتحته وألقت نظرة علي ما به، وقد تلألأ في وجهها نوراً بمجرد أن رأت وجه هذا الطفل الصغير، حيث أحبته حبًا جمًا بمجرد أن وقع بصرها عليه، وقررت أن تحميه من ظلم فرعون وجبروته.

وعندما أراد فرعون قتل الطفل مثلما كان يقتل جميع الذكور من بني إسرائيل، منعته آسيا من هذا واقترحت عليه أن يتخذوه ولداً ينفعنهما، فوافق فرعون بعد اصرارها والحاحها الشديد عليه، ففرحت كثيرا بهذه الهبة التي وصلتها وسمته موسى وأخذت تبحث له عن المراضع إلا أن الطفل لم يستجيب حتي جاءت أخته التي كانت تتبع سير التابوت منذ اليوم الاول حتي تطمئن عليه واقترحت علي امرأة فرعون أنها تعرف مرضعة سوف ترضع موسى ولن يرفضها ابداً، وكانت هذه المرأة هي أم موسي.

ما إن حملت أم موسى طفلها حتي لثم الصغير صدرها وتوقف عن البكاء وأخذ يرضع في سلام وسكينة .. كبر موسي وكان بمثابة السراج الذي يضئ قصر فرعون، وعندما جاءت النبوة آمنت به آسيا ولكنها أخفت إيمانها خوفًا من فرعون وظلمه، حتي وقعت حادثة موسى مع السحرة بعد أن القي عصاه التي تحولت الي ثعبانًا عظيمًا التهم جميع ثعابين السحرة، هنا تيقنت آسيا بنت مزاحم من هذا الدين القويم وشع نور الإيمان في قلبها وأعلنت إيمانها بالله عز وجل ولم تصمت عن الحق وهاجمت فرعون علي ظلمه وافعاله الشنيعة، فذهل فرعون واتهمها بالجنون فقالت له انها آمنت بالله رب العالمين رب موسى وهارون فحاول أن يجعلها ترجع عن دين الله ولكنها أصرت علي قولها .

خرج فرعون إلى قومه وأخبرهم أن زوجته قد كفرت به واتبعت رب موسي، فانقلب القوم عليها وطالبوا بقتلها، فأمر فرعون رجاله أن يربطوها في صخرة وسط اشعة الشمس الحارقة ويتركوها بلا طعام ولا ماء، فكان الله عز وجل يرسل ملائكته يظلوها من حرقة الشمس وشدتها.

وظل فرعون مصراً علي عذاب زوجته وظلمه وطغيانه، وحاول كثيراً أن يجعلها ترتد عن دين الله ولكن هيهات أن يرتد من تذوق حلاوة الإيمان بالله عز وجل، لقد طلبت آسيا من الله سبحانه وتعالي أن يريها بيتها في الجنة، وبالفعل استجاب الله لدعوتها فابتسمت وأخذت تضحك في سعادة أمام فرعون وجنوده الذي اتهمها بالجنون ثم أمر الجنود أن يلقوا عليها بصخرة عظيمة فقبض الله روحها بسلام ونزلت الصخرة على جسد لا روح في

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

موعد آذان المغرب في الرباط اليوم الجمعة 25 يوليو/…
مواقيت صلاة مغرب في المغرب الجمعة 25 يوليو/ تموز…
مواقيت الصلاة في المغرب اليوم الجمعة 25 يوليو/ تموز…
مواقيت صلاة المغرب في مصر اليوم الجمعة 25 يوليو/…
موعد آذان المغرب في الدار البيضاء اليوم الأربعاء 23…

اخر الاخبار

أكسيوس ترمب شجع نتنياهو على اتخاذ موقف أكثر صرامة…
لبنان ينفي تلقّيه مقترحات غربية بمناطق عازلة في الجنوب
فشل محادثات إيران وأوروبا في إسطنبول والضغوط تتصاعد لإحياء…
سقوط قتلى وجرحى في هجوم استهدف مبنى محكمة في…

فن وموسيقى

محمد فراج يعود بمسلسل كتالوج في تجربة إنسانية عميقة…
أنغام تنفي إصابتها بسرطان الثدي وتطمئن جمهورها قبل طرح…
لطيفة تؤكد أن ألبوم "قلبي ارتاح" يعكس روحها وأعادت…
جيهان الشماشرجي سعيدة بتجسيد دور مركب ومعقد في فيلم…

أخبار النجوم

نجوم الفن يدعمون أنغام برسائل مؤثرة بعد أزمتها الصحية
احتفال جينيفر لوبيز بعيد ميلادها الـ56 وتألق لافت بإطلالة…
فيروز تنعي ابنها زياد الرحباني بكلمات مؤثرة
أنغام تخضع لجراحة استئصال ورم من البنكرياس وفحوصات لتحديد…

رياضة

ريال مدريد يستعد لجني أرباح ضخمة بعد إعلان مبابي…
ليفربول يضم موهبة مصرية جديدة كريم أحمد يوقع عقده…
قطر مرشحة لاستضافة النسخة الثانية من مونديال الأندية
والد لامين يامال يعلق على أزمة احتفال "عيد الميلاد"

صحة وتغذية

معدل مشي يومي جديد يساعد في الوقاية من الأمراض…
وزير الصحة المغربي يكشف تفاصيل مرسوم جديد لخفض أسعار…
ابتكار طبي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتشخيص أمراض القلب بشكل…
التمارين الرياضية تفتح باب الأمل للتخلص من الأرق وتحسين…

الأخبار الأكثر قراءة

موعد آذان المغرب في الدار البيضاء اليوم الثلاثاء 17…
موعد آذان المغرب في الرباط اليوم الثلاثاء 17 يونيو/…
مواقيت صلاة مغرب في المغرب اليوم الثلاثاء 17 يونيو/…
مواقيت الصلاة في المغرب اليوم الثلاثاء 17 يونيو/ حزيران…
مواقيت صلاة المغرب في مصر اليوم الثلاثاء 17 يونيو/…