الرئيسية » أخر الأخبار العربية و العالمية
صورة أرشيفية لإحدى تظاهرات حركة كفاية

القاهرة ـ عمرو والي/أكرم علي

أعلن عدد من الأحزاب المدنية والقوى الثورية المصرية، المشاركة في مليونية " استقلال القضاء" التي دعت إليها حركة "كفاية"، الجمعة، للاحتشاد في ميادين مصر كافة، لمواجهة الهجمة الشرسة ضد القضاة والسلطة القضائية، إلى جانب التمسك بباقي المطالب الثورية، وأهمها إسقاط النظام ورحيل الرئيس محمد مرسي، الذي وصفته بـ"ممثل جماعة (الإخوان) في قصر الرئاسة"، فيما يعنزم عدد من الحركات الثورية، مواصلة الضغط على الحكومة الحالية وقصر الرئاسة، من أجل الإفراج عن المعتقلين من النشطاء الشباب.
ودعت حركة شباب "6 أبريل ـ الجبهة الديمقراطية"، و"الجبهة الحرة للتغيير السلمي"، إلى المشاركة في "ماراثون الحرية للمعتقلين"، من خلال مسيرة بالدراجات من ميدان "الكيت كات" إلى قصر الاتحادية، رافعين أعلامًا تحمل صور المعتقلين، وأعلام الحركة للمطالبة بالإفراج عنهم.
وقال منسق "تحالف القوى الثورية" هيثم الشواف، في تصريحات لـ"العرب اليوم"، "إن ابتعاد التظاهرات عن ميدان التحرير تأتي لمحاولة حمايته من جماعة (الإخوان المسلمين), وأن الميدان ممنوع دخوله من (الإخوان)، فهم لا أمل فيهم على الإطلاق, لأنهم يتبعون أساليب النظام السابق في القبض على النشطاء وانتهاك الحريات".
وشهد ميدان التحرير، صباح الجمعة، سيولة مرورية في جميع المداخل والمخارج، مع استمرار وجود الباعة الجائلين بالميدان، إلى جانب عدم تواجد قوات المرور التي تواجدت على مدار اليومين الماضين، في حين ساد الهدوء التام في محيط دار القضاء العالي، في ظل اختفاء التواجد الأمني، وذلك بعد إعلان تظاهرات الدفاع عن القضاة.
يأتي ذلك ضمن سلسلة من الفعاليات تنظمها القوى والحركات الثورية للضغط من أجل السجناء من نشطاء الثورة، وعلى رأسهم زيزو عبده المعتقل في أحداث منزل وزير الداخلية، ومانو أحد شباب حركة "6 إبريل الديمقراطية"، والذى قُبض عليه من منزله، ووجهت إليه تهمة الانضمام إلى "بلاك بلوك" وعدد آخر من النشطاء، في ما تعد هذه التظاهرة أولى فعاليات "ماراثون الحرية للمعتقلين" التي تنظمه "الجبهة الحرة للتغيير السلمي" وحركة شباب "6 إبريل" للضغط على السلطة للإفراج عن المعتقلين.
وأكد عدد من الأحزاب المدنية والقوى الثورية، المشاركة في مليونية "استقلال القضاء" التي دعت إليها حركة "كفاية"، الجمعة، للاحتشاد في ميادين مصر كافة، لمواجهة الهجمة الشرسة ضد القضاة والسلطة القضائية، إلى جانب التمسك بباقي المطالب الثورية، وأهمها إسقاط النظام ورحيل الرئيس محمد مرسي، الذي وصفته بـ"ممثل جماعة (الإخوان) في قصر الرئاسة".
وقالت الحركة في بيان لها، "إن مليونية الجماعة وأنصارها جاءت بمثابة إهانة لإحدى سلطات الدولة وتدخل من السلطة التنفيذية، بإعطاء التعليمات بالتغول والتطاول على إحدى السلطات في البلاد والتعدي على استقلال السلطة القضائية بزعم خائب، وهو الحفاظ على هيبة القضاء، متناسين عن عمد أن من تطاول على هيبة القضاء هو مرسي وجماعته بعدم تنفيذ الأحكام القضائية"، فيما حذرت "كفاية" مما أسمته "أخونة هيئة القضاء"، وتنفيذ خطة الجماعة التي كشف عنها المرشد السابق للجماعة مهدي عاكف، والتي قال فيها إن هناك 3500 قاض ومستشار سيتم إحالتهم إلى التقاعد قريبًا، فيما يُشارك في هذه المليونية، أحزاب: "الدستور"، "المصريين الأحرار"، "المصري الديمقراطي"، "التحالف الشعبي"، وعدد من الحركات والائتلافات الثورية.

وفي المقابل، أجلت التيارات الإسلامية الداعية إلى مليونية "تطهير القضاء الثانية" تظاهراتها، التي كان مقررًا لها الجمعة أمام دار القضاء العالي، وأرجع الداعون إلى التظاهرات قرار التأجيل إلى منح مجلس الشورى فرصة لمناقشة قانون السلطة القضائية، فضلاً عن الابتعاد عن العنف والاشتباكات بعد دعوات القوى المعارضة للنزول إلى الشوارع لرفض القانون.
وطالبت أحزاب إسلامية هي: "الحرية والعدالة"، "الأصالة"، "البناء والتنمية"، "الوسط"، "الإصلاح"، "العمل الجديد"، "الائتلاف العام للثورة"، و"الجبهة الثورية لحماية الثورة"، فى بيان رسمي، الخميس، القصر الرئاسي بتحمل مسؤولياته كاملة تجاه استكمال مؤسسات الدولة، مؤكدة "استمرار مراقبتهم للأوضاع، وضرورة إعمال مبدأ العدالة على الجميع، بما يكفل إصلاح مؤسسات الدولة كافة، بما يحيى الحلم والأمل الذي قتل في قلوب الشعب المصري، والضرب على أيدي العابثين بأمن واستقرار الوطن، واتخاذ التدابير والقرارات اللازمة التي تحقق ما يتمناه شعب ثار من أجل الحرية والكرامة واستقلال الإرادة"، فيما أعلنت الأحزاب، استمرار التواصل بين جميع القوى السياسية والتيارات الثورية والوطنية الموقعة على ذلك البيان، من أجل دعوة جموع الشعب المصري إلى التحرك، في حال "حدوث ما يعيق مسيرة الإصلاح والبناء".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

السعودية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي تدين مشروع…
نتنياهو يوقف مشاريع قوانين ضم الضفة الغربية بعد تهديد…
محادثات سرية تستهدف المهاجرين والمساجد والمعابد اليهودية
ثلاث مذكرات توقيف فرنسية تطال بشار الأسد بتهم الهجمات…
وفد رئاسي فلسطيني في القاهرة لإعادة ترتيب الوضع الداخلي

اخر الاخبار

إسرائيل تغتال قائد لواء الوسطى في سرايا القدس بقطاع…
ترامب يشيد بدور السعودية والإمارات وقطر في اتفاق غزة
اشتباكات بين الجيش السوري وقسد شرق دير الزور
فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن

فن وموسيقى

أحمد مالك أول مصري يفوز بجائزة أفضل ممثل في…
وثيقة زواج مزعومة لمنة شلبي تثير الجدل ومصدر مقرب…
محمد رمضان يطرح الإعلان الترويجي الأول لفيلم "أسد" من…
أزمة جديدة تضرب الفنان محمد فؤاد بعد تسريب أغنية…

أخبار النجوم

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
يسرا تحتفل بمرور خمسين عامًا على مسيرتها الفنية وتوجه…
أول ظهور علني لمنة شلبي وزوجها أحمد الجنايني في…
بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

رياضة

رونالدو يحتفل بهدفه رقم 950 ويؤكد استمراره في تحطيم…
مشجعون من 135 دولة يشترون تذاكر نهائيات كأس إفريقيا…
الوداد الرياضي يتعاقد مع المغربي حكيم زياش في صفقة…
ميسي يجدد عقده مع إنتر ميامي ويؤكد استمراره في…

صحة وتغذية

المغنيسيوم المعدن المعجزة بين الدعاية والفائدة الحقيقية في تحسين…
أطعمة يومية ترفع ضغط الدم دون أن ندري وخبراء…
الصحة العالمية تواجه تخفيضات حادة في موازنة الطوارئ الإنسانية
دراسة جديدة تربط بين الشيب والوقاية من الأورام

الأخبار الأكثر قراءة

ترامب يحذر حماس من استخدام الرهائن كدروع بشرية
اتفاق بين واشنطن وبكين ينهي الجدل حول تيك توك
نتنياهو يهاجم قطر ويتهمها بقيادة جهود لحصار إسرائيل
توجه المغرب نحو الغواصات يثير اهتمام فرنسا وألمانيا وروسيا
السيسي إسرائيل تخطت الخطوط الحمراء وتسعى لاستباحة المنطقة