الرئيسية » مقابلات
الدكتور طارق الشاذلي

القاهرة ـ عبير الأسيوطي

ظهرت في الآونة الأخيرة العديد من أساليب التنحيف التي لاقت استحسانًا جماهيريًا وطبيًا على حد سواء، وهو محور حوارنا اليوم مع الدكتور طارق الشاذلي استشاري علاج السمنة ومقدم برنامج "دقيقتين وبس" على قناتي "المحور" و"صدى البلد"، والذي كشف أسرار جديدة عن وسائل التنحيف والفرق بين التخسيس والرجيم.

وكشف الدكتور طارق بصفته استشار علاج السمنه وأمراض الجهاز الهضمي، في حديث خاص مع موقع "المغرب اليوم" الفرق بين الرجيم والتخسيس الموضوعي، مؤكدًا أن الرجيم هو إنقاص وزن الجسم كاملًا وهذا يحوي ثلاثة عناصر "العضل، الماء، الدهون".

وأضاف الدكتور طارق أن التنحيف الموضعي فهو تفتيت وإخراج للدهون فقط، والتنحيف الموضعي يُمكن أن يتم لشخص يعاني من السمنه أو شخص ذو وزن مثالي لكنه يعاني من شكل منطقة بعينها في الجسم، كالبطن مثلًا.

وقال الاستشاري ردًّا على سؤال بشأن مرضى السمنه المفرطة، وفائدة التنحيف الموضعي لهم، "لهولاء المرضى هناك عامليين رئيسيين:

الأول، أن التنحيف الموضعي يعتمد على التخلص من دهون الأحشاء والتي هي أحد أسباب خلل عملية نقصان الوزن .

والثاني، بالتنحيف الموضعي يحصل المريض على شكل جسم أنحف من وزنه الحقيقي بحوالي عشرة إلى خمسة عشرة كيلو جرامًا، ولهذا دور تحفيزي شديد الأهمية، فالتحسن السريع  في شكل الجسم يدفع المريض إلى المزيد من المواظبة على نظام غذائي صحي، وبالتالي نقصان الوزن.

وأوضح الدكتور طارق، كيفية حصول المريض على شكل أنحف من الوزن الحقيقي بكل هذه الكيلوات، وقال "ببساطة لأن كثافة الدهون سببًا في هذا، ولتوضيح الأمر؛ فإن دمية محشوة بالقطن، كيف تبدو إن أزلنا منها القطن؟!، بالتأكيد ستبدو نحيفة جدًا".

وأكد "هذه تمامًا هي خواص الدهون، قليلة الوزن ولكنها تعطي امتلاءًا كبيرًا؛ و لهذا فإن تقنية الكرايو ثيرابي مثلا - واحدة من تقنيات التنحيف الموضعي -  تقوم بتفتيت الدهون عن طريق التبري، ولهذا فإن الخصر مثلا ينحف قرابة ١٠ إلى ١٢ سم، كلها من الدهون الخارجة من الجسم.

واختتم الاستشار طارق حواره بالإجابة على سؤال بشأن إمكانية اعتبار أن التخسيس الموضعي هو عملية شفط دهون على نطاق أقل، "بالطبع، تقنيتا التبريد والكاربوكسي من أقوى ما يمكن للتخلص من الدهون المتراكمة في مناطق بعينها  وتحسين فائق في شكل هذه المناطق من دون الحاجة إلى تخدير أو جراحة، وفي مدة زمنية قصيرة نحو ساعة ونصف، يخرج بعدها المريض إلى حياته الطبيعية تمامًا، فلا تستوجب راحة أو نقاهه وخلافه".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

باحث مصري يتوقع الوصول لعلاج للشيخوخة خلال 10 سنوات
نصائح تجعل المشي في المولات رياضة مفيدة
متحور "كورونا" الجديد ينتشر حول العالم دون أن يشكل…
نصائح طبية للتعامل مع الإمساك لدى الأطفال حديثي الولادة
نصائح مهمة لتجنب مضاعفات مرض السكري

اخر الاخبار

خريطة الطريق الدولية تحظى بترحيب واسع في السودان
زيلينسكي يتهم روسيا بمحاولة توسيع الحرب الأوكرانية إلى رومانيا…
توتر جديد بين واشنطن وفنزويلا بعد مداهمة قارب صيد…
الجيش اللبناني يوقف سفينة لمغادرتها المياه الإقليمية بطريقة غير…

فن وموسيقى

نيللي كريم سعيدة بترشيح فيلمها "هابي بيرث داي" لتمثيل…
رنا رئيس تخضع لجراحة عاجلة بعد تعرضها لإجهاض ونزيف…
الممثلة الفرنسية أديل إينيل تُبحر ضمن "أسطول الصمود العالمي"…
داليا البحيري تكشف معاناتها في صيف الساحل بين المرض…

أخبار النجوم

تامر حسني يكشف عن أمنيته في تقديم مشروع غنائي…
منى زكي تبتعد عن دراما رمضان 2026 ليكون الغياب…
الفنان إياد نصار يكشف تفاصيل تجربته الأولى في عالم…
أنغام تعود لإحياء حفلين فى لندن وقطر بعد فترة…

رياضة

فهد المولد بين الغيبوبة والجدل حول الحادث اللغز عام…
الخطيب يودع الأهلي ويعلن عدم ترشحه للانتخابات ويؤكد بدء…
رونالدو يتوج بجائزة "الأفضل في كل العصور" من رابطة…
المغرب وتونس يضمنان التأهل في تصفيات كأس العالم الإفريقية…

صحة وتغذية

اليونيسف تؤكد أن السمنة أصبحت الشكل الأكثر شيوعا لسوء…
تحذيرات صحية في مصر من حقنة هتلر ومخاطر الخلطة…
سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية
دواء تجريبي جديد يحقق إستجابات واعدة ضد سرطان الرئة…

الأخبار الأكثر قراءة