كشفت الفنانة لوسي أسباب اعتذارها عن الجزء السادس من مسلسل "ليالي الحلمية" للكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة والمقرر عرضه خلال سباق رمضان المقبل، الي  انها مشغولة بتصوير أكثر من عمل فني اذ انها تشارك في سباق رمضان المقبل بمسلسل "الكيف" مع كلا من النجم باسم سمرة واحمد رزق المأخوذ عن فيلم "الكيف" الذي تم تقديمه عام 1985 وقام ببطولته كلا من النجم محمود عبد العزيز ويحي الفخراني بالإضافة الي تعاقدها على فيلم سينمائي جديد الأمر الذي جعل هناك صعوبة في المشاركة في عمل أخر سواء دراميا او سينمائية .
 

 
وعن الهجوم الذي تعرض له مؤلفا الجزء السادس من "ليالي الحليمة" أفادت أنها ضد فكرة الهجوم علي المسلسل قبل عرضة عبر القنوات  الفضائية خصوصا أنني لدي ثقة كبيرة في أيمن قمر وعمرو ياسين انهم مؤلفين موهوبين جدًا ولدي معلومات ان المسلسل مكتوب بعناية شديدة وحرفية عالية ومميزة ولكن من الخطاء الهجوم والحجر علي أي عمل فني قبل أي يري النور فأين الإبداع اذ تم الحجر علي كل فكر وذلك لان الفن ما هو سوي وجهة نظر وحرية وإبداع مؤكدا أن تقديم جزء جديد من ليالي الحليمة" يعد تكريم لكلا من الأستاذ الراحل أسامة أنور عكاشة وإسماعيل عبد الحافظ .

وحول مسلسل "الكيف" أفادت انه ستستكمل تصوير دورها الأسبوع المقبل مع مجموعة مميزة من النجوم منهم احمد رزق وباسم سمرة وأحمد خليل وعفاف شعيب واحمد فؤاد سليم .
 
وعن دورها أفادت ان شخصيتها بالمسلسل سيكون بمثابة مفاجأة كبيرة للمشاهدين حتي انني "ليست مصدقة" أنني سوف العب هذا الدور من الشخصيات خصوصا انه جديد علي تماما ولم أقدمه من قبل طلية مشواري الفني حتي الجمهور سيكون لدية اندهاش كبيرة حين عرض العمل عبر شاشات القنوات الفضائية ومعرفة دوري وشخصيتي  اذ انها مختلفة عن كل ادواري السابقة كما انه دور مستحدث علي المسلسل ولم يكن موجود ضمن السياق الدرامي لأحداث فيلم "الكيف" سابقا .
 
وقالت لوسي انها مع فكرة تحويل الأفلام السينمائية الجيدة التي تحتوي علي هدف وعظة وموضوع يهم قطاع كبير من الشعب وليس أي فيلم يتم تحويله الي مسلسل فمثلا فيلم "الباطنية" الذي تم تحويلة الي مسلسل كانت مختلف تماما عن الفيلم ولكن الاسم والفكرة واحدة ولكن المعالجة وتناول الموضوع مختلف وذلك راجع الي انه حينما تم تقديم فيلم "الباطنية" كان هناك جيل يتم مخاطبة بلغته وأسلوبه الخاص وحينما تم تحويله الي مسلسل تم تقديم معالجة مختلف تماما توازي وتساير لغة العصر والجيل الحالي فالفكرة تمكن في الحرفية في المعالجة والسيناريو والحوار للموضوع كما انه لابد ان يحتوي علي عظة لكي يوعي الشعب المصري وهذا الامر سائد في العام كلة وشيء طبيعي وليس عيبا .
 
وعن أي الأوقات تفضل ان يتم عرض الاعمال الدرامية خلالها أوضحت ان العمل الجيد يفرض نفسة في أي وقت يتم عرضة خلاله ولكن ذلك يعود للحبكة الدرامية المميزة والسيناريو الجيد ولكنني افضل ان يتم عرض الاعمال الدرامية التي تصل عدد حلقاتها الي 60حلقة فاكثر في مواسم غير موسم رمضان حتي يكون المشاهد متابع لجميع حلقاتها وتتصدي في وجود ما يتم تقديمه من أعمال سواء درامية تركية او هندية او غيرها وان يقتصر رمضان علي عرض الأعمال الدرامية التي تصل الي 30 حلقة او اقل مع العلم انه لابد ان تكون دسمة ومشوقة بشكل كبير حتي يستطيع العمل المنافسة بقوة خاصة انه في رمضان المسلسل القوي والذي علي مستوي عالي جدا من الجودة هو الذي يستطيع ان يجذب الجمهور وليس أي مسلسل هو الذي يجذب المشاهدين .
 
واختتمت لوسي حديثها  عن السينما  قائلة أن السينما بداء بالنهوض خصوصا بعد وجود أفلام جيدة الي حد ما خلال الفترة الأخيرة وعودة نجوم كبار الي السينما منوهة انها سوف تبدأ تصوير احدث اعمالها السينمائية قبل حلول الشهر علي شهر مايو المقبل حتي يكون قد الانتهاء من كافة التحضيرات الخاصة بالفيلم كالأبطال المشاركين فيه وخلافه خاصة انه لم يتم الاستقرار علي اسمة بعد حتي الان لافتة ان الفيلم تدور احداثه في محافظة الفيوم في اطار اجتماعي بحت.