أطلقت جمعية منتدى الطفولة، حملة على موقع "أفاز" العالمي الشهير، الخاص بحملات المجتمع، لوقف تجنيد الأطفال الذين يعيشون في مخيمات تندوف.وأكد رئيس جمعية منتدى الطفولة عبد العالي الرامي، أنَّ العريضة التي تم نشرها أمس الأربعاء، على الموقع العالمي تأتي من أجل الدفاع عن الأطفال المغاربة الذين يعيشون في تندوف، والرغبة في الكشف عما يدور داخل المخيمات، مضيفًا "نتمنى أن تصدر منظمة الأمم المتحدة للطفولة، تقريرًا حول وضعية الطفولة في تندوف، وتقدم إحصاءات رسمية كما تفعل مع العالم بأسره.

ودعا منتدى الطفولة من الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراع المسلح، إلى فتح تحقيق دولي عاجل بهدف وضع حد لـ"الفظائع" التي يتعرض لها السكان المحتجزون في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري حيث تحتجزهم "البولسياريو" كرهائن وليس كلاجئين.وطلب الرامي، من الممثلة الخاصة للأمين العام، اتخاذ الإجراءات اللازمة ومتابعة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الجسيمة وفق الاتفاقات الدولية الجاري العمل بها مع كسر جدار الصمت الذي يصر "البوليساريو" على فرضه حول المخيمات من أجل الإبقاء على سكانها قيد الاحتجاز وإخضاعهم للإهانات ومواصلة سياسة تعامله اللاإنساني.

ووجه نداءه إلى الممثلة الخاصة للامين العام المعنية بالأطفال "ندعوكم من أجل التدخل العاجل لرفع معاناة المحتجزين في مخيمات تندوف والسماح لهؤلاء الأطفال وتمكينهم من العودة مع ذويهم إلى أرض الوطن للعيش في طمأنينة والتمتع بكل الحقوق كسائر أطفال العالم و لم شمل أسرهم والتحاقهم بذويهم.واستدلت الجمعية بإحصاءات رسمية صادرة عن بعض المنظمات الدولية والتي جاء فيها أنَّ "حوالي 6 آلاف طفل صحراوي ذهبت بهم قيادة البوليساريو إلى كوبا من أجل الدراسة والتدريب على السلاح".