زيارةٌ للحلف الأطلسيّ
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

زيارةٌ للحلف الأطلسيّ

المغرب اليوم -

زيارةٌ للحلف الأطلسيّ

أكرم علي

شاء القدر أن أقوم بأول زيارة إلى مقر حلف الشمال الأطلسي "الناتو" في العاصمة البلجيكية بروكسل في إطار برنامج لعدد من الصحافيين المصريين، للقيام بحوار مع مسؤوليه وإمكان تغيير صورته السلبية لدى دول العالم، باعتباره الآلة المدمرة للبلدان الأخرى. مسؤولو الناتو لم يعترفوا بجرائم الحلف في ليبيا حينما تدخلوا بحجة حماية المدنيين وقت الثورة الليبية، ولم يدركوا أنهم تركوا خلفهم ملايين الأسلحة التي تستغلها المليشيات الليبية في عملياتهم الإرهابية اليومية على الأراضي الليبية، فضلاً عن تهريب جزء منها إلى مصر وخصوصًا انتشارها في سيناء إلى الجماعات المتطرفة، والتي تستخدمها في عملياتها الإرهابية كل يوم ضد المدنيين وقوات الجيش والشرطة. المسؤولون أيضًا ألقوا اللوم على الجامعة العربية والأمم المتحدة بدعم قرار تدخل الحلف في ليبيا، وأن مسؤوليته ليست جمع السلاح بعد الانسحاب بل مسؤولية الجهات الأمنية الداخلية، وما يستطيع فعله هو التدريب والمساعدة لتأسيس البنية التحتية الخاصة بالجهات الأمنية الليبية. حاولت الاستفسار من المسؤولين عن جهود الناتو في دعم مصر في حربها ضد الإرهاب، وأن الأسلحة المنتشرة في مصر هي أسلحته التي تركها في ليبيا، تبرأ المسؤولون على الفور وتنصلوا من المسؤولية، بحجة أن الحلف لا يتحرك إلا بقرارات أممية تدعمها الجامعة العربية أو مجلس التعاون الخليجي. أعضاء الحلف الأطلسي أكدوا لي أن مصر لم تطلب منهم المساعدة في حربها على الإرهاب، وأن هناك العديد من البرامج التي يمكنها المساهمة في ذلك الشأن، حيث وصف لي أن برامجهم مثل قوائم الطعام والبلاد تختار ما يروق لها، وما يتناسب مع احتياجاتها، فالفرصة متاحة لمصر للاختيار بين البرامج المتنوعة ما بين تدريب وتبادل خبرات وغيرها من البرامج الآخرى. والمحصلة النهائية للزيارة أن الحلف ما زال تابعًا لوجهة النظر الغربية بضرورة مشاركة جميع القوى والأطراف في العملية السياسية، وعدم الإقصاء لأي طرف والمقصود (جماعة الإخوان المسلمين)، لكنه اعترف بأن حكومة الرئيس السابق محمد مرسي لم تعمل على لم شمل الجميع، لذلك رفضها الشعب. وحاول الوفد المصري تغيير وجهة النظر عن مصر فلم يستطع بالقدر الكافي، كما حاول الحلف تغيير صورته السلبية لدى الوفد لنقلها في وسائل الإعلام المصرية كما يريد، ولم ينجح هو الآخر وأصبحت النتيجة النهائية "تعادل سلبي".

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارةٌ للحلف الأطلسيّ زيارةٌ للحلف الأطلسيّ



GMT 14:20 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 12:23 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 05:17 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

اليمن السعيد اطفاله يموتون جوعاً

GMT 00:59 2022 الإثنين ,14 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:30 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 19:57 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib