الدعيع والحارس الأجنبي
منظمة الصحة العالمية تسجل 42 وفاة و404 إصابة بالحمى النزفية في موريتانيا والسنغال إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح
أخر الأخبار

الدعيع والحارس الأجنبي

المغرب اليوم -

الدعيع والحارس الأجنبي

بقلم : حمد الراشد

لا شك أن موافقة اتحاد عزت للأندية على الاستعانة بالحارس الأجنبي، بعد عقود من تطبيق نظام الاحتراف للمرة الأولى، أحدث هزة عنيفة في الوسط الرياضي بين مؤيد ومعارض، وكل له وجهة نظره، أبرز المعارضين لتجربة الاستعانة بالحارس الأجنبي الإخطبوط محمد الدعيع بدعوى حجب الفرصة عن حارس المرمى المحلي، والتأثير السلبي على حراسة المنتخب مستقبلاً، وعدم ظهور حراس متميزين يخدمون الأخضر، مع احترامي وتقديري لوجهة نظر العملاق الدعيع، أختلف معه تمامًا.

فقد مضت عقود من عمر الكرة السعودية من دون حارس مرمى أجنبي، ومع ذلك لم تقدم لنا إلا حارسًا عملاقًا كل عشر سنوات؛ فقد كان ولا يزال مستوى حراس المرمى لدينا يتراوح بين الجيد والمتوسط والضعيف وأغلبه ضعيف، ومشكلة منتخبنا الأول في السنوات الأخيرة منذ ظهور وليد عبد الله حاميًا لعرين الأخضر، تكمن في ضعف الحراسة، فقد هزمنا وخسرنا كأس آسيا في قطر، وخرجنا من الدور الأول بجلاجل من أخطاء وليد، وكان سببًا في خروج الأمير سلطان بن فهد من المشهد الرياضي، وليد أيضًا كان سببًا مباشرًا في فقدان فرصة التأهل لمونديال ٢٠١٠ عندما تعادلنا مع البحرين ٢/٢، كان خروجه الخاطئ من مرماه في الوقت بدل الضائع سببًا في تسجيل البحرين هدف التعادل، ومنها ضاعت فرصة التأهل للمونديال.

نفسه وليد كان سببًا في عدم تأهل منتخبنا لمونديال ٢٠١٤ بالخسارة الرباعية أمام أستراليا في سيدني، بعد تقدمنا في الشوط الأول1/2، "الشاهد" أن ضعف مستوى حراسة الأخضر كان سببًا مباشرًا في إخفاقات الأخضر المريرة، ولم يكن الحارس الأجنبي موجودًا في ملاعبنا، لذا من يبرر رفضه فكرة الاستعانة بالحارس الأجنبي بالتأثير السلبي على مستوى حراسة المنتخب غير صحيح.

 فضلاً عن معاناة أنديتنا من ضعف مستوى الحراسة، الذي يؤثر سلبًا في نتائجها، تنفق الملايين وتعزز صفوفها بمحترفين أجانب متميزين وفي النهاية تخسر نقاطًا ثمينة بسبب ضعف الحراسة، وحسنًا فعلت أندية: الهلال والشباب وأحد والتعاون باستعانتها بحراس مرمى عرب، لعل أبرزهم الحضري والحبسي، وأعتقد أن الحضري سيكون إضافة فنية كبيرة للتعاون ومدرسًا على الطبيعة لعدد كبير من حراس المرمى؛ فهو مدرسة قائمة بذاتها وخبرة دولية عريضة.

أحسب أن أهم درس سيقدمه الحضري لحراس المرمى هو كيفية الخروج من المرمى في التوقيت المناسب، وبالجرأة المطلوبة، الحضري أستاذ الصندوق، صياد ماهر للكرات العرضية بأنواعها داخل خط الـ٦ وعلى أطراف خط الـ١٨، معظم بل جميع حراس المرمى في ملاعبنا يفتقرون إلى هذه المهارة، فتستقبل شباكهم أهدافًا سهلة تهدر مجهود الفريق وتبعثر نقاطه، وعندما تنطلق عجلة الدوري سنشاهد الحضري كيف يقدم خبرته الدولية العريضة لعشرات الحراس مجانًا، الحارس الجيد الطامح لتطوير مستواه وإمكاناته عليه أن يتابع كل مباريات التعاون ليشاهد الحضري ويتعلم منه؛ فهو آخر الحراس العمالقة الذي يذكرنا بحارس منتخب الكويت العملاق الطرابلسي.

 •• لم أتوقف أمام الحبسي وحارس الشباب وأحد لفارق الخبرة والتاريخ والإنجازات مع عصام الحضري، مع احترامي البالغ لهم جميعًا؛ أملاً أن يشكلوا الإضافة الفنية لفرقهم، وإثراء لتجربة الحارس الأجنبي التي لم يجرؤ أحد من قبل على تطبيقها..

 نقاط تحت الحروف
 • كالعادة احتضنت أوروبا وتحديدًا النمسا معسكرات الكبار، وتبقى العبرة بالاستفادة القصوى، فالموسم المقبل سيكون تاريخيًّا واستثنائيًّا بامتياز، زيادة في المحترفين الأجانب، وظهور الحارس الأجنبي.
• حتى اللحظة خطف الزعيم الأضواء من الجميع بصفقاته المدوية.
 • نواف بن سعد يصول ويجول، والبقية يتفرجون.
  رحيل مندش للفيصلي خيار جيد، فلو جدد مع النمور، لا يعلم مصيره في ظل علاقته المتوترة مع سييرا..!
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدعيع والحارس الأجنبي الدعيع والحارس الأجنبي



GMT 09:20 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

ما تحتاجه كرتنا

GMT 08:50 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأسطورة يوعري ثـرات رجاوي

GMT 08:36 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء..موعد مع التاريخ..

GMT 08:04 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة التتويج

GMT 10:09 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد اليوم: تعادل منطقي

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:22 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبات ميدانية في رفح
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبات ميدانية في رفح

GMT 13:17 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
المغرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib