الزمِّيطة نهار العيد
أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية أميركا تستعد لإخلاء سفارتها ببغداد وتسمح لأسر عسكريّيها في الشرق الأوسط بالمغادرة انتشال جثة الرهينة الإسرائيلي يائير ياكوف من قطاع غزة
أخر الأخبار

"الزمِّيطة نهار العيد"..

المغرب اليوم -

الزمِّيطة نهار العيد

بقلم - يونس الخراشي

حين كنا نقترب من نهاية برنامج "حديث الصحافة"، على قناة "دوزيم"، مباشرة بعد عبور المنتخب الوطني إلى مونديال روسيا 2018، طرح الزميل عبد الله الترابي، منشط البرنامج، السؤال الآتي:"هل يمكن القول إن قضية اللاعب المحلي والمحترف انتهى أمرها اليوم؟". قلت له:"بالعكس، الآن يتعين أن يطرح الموضوع لنقاش أعمق". 

كان اللقاء في جو الفرح الكبير. لا يمكنك حتى أن توجه "ريشة" نقد لرونار أو لقجع، فأحرى سهام النقد والانتقاد. ومر الكلام كأن لم يسمعه أحد. "شكون داها فيك يا الزميطة نهار العيد". مع أن المنتخب الوطني كان مقبلا على منافسات عالمية، وكان يحتاج بالفعل إلى نقد بناء في العمق، يستدعي بالضرورة متكلمين جديين وموضوعيين، ومخاطبين لديهم صدر رحب. إنه المنتخب الوطني المغربي، وليس منتخب رونار أو غيره.

أول أمس سمعت الدولي السابق عزيز بنيج يقول بالحرف:"بغينا لاعبين مهاريين، وليس روبوات نبرمجها، ثم نطلقها في الملعب. على اللاعبين أن يبدعوا. أي نعم، احترام خطة المدرب ضرورة، ولكن على اللاعب أن يبدع، أن يضيف شيئا من عنده". وأيده زميله في الاستوديو التحليلي لقناة "بي إن سبورتس"، الدولي السابق ربيع العفوي بالقول:"المنتخب اليوم لا يتوفر على لاعبين مهاريين. لديه لاعبو الرقابة والالتحامات الهوائية، ولكنه بدون لاعبين يخرجون الكرة من الخلف"؛ أي يـ"سلونها كما تسل الشعرة من العجين"، فيمتعون، ويبدعون.

هل تعرفون لماذا لم يعد المنتخب مطمئنا؟ ولم يكن ناجعا أمام إيران؟ ولماذا ضيع التأهل إلى الدور الثاني لكأس العالم؟ ولم صار لاعب "بدون" يجد له مكانه، في وقت يجلس لاعب آخر في بيته، ويتابع المباراة في شاشة التلفزيون؟

لسبب بسيط؛ هو أننا صرنا نعيش "عقيدة الأسبقية"، وتتمثل في أن جلب لاعب مغربي يحمل جنسية ثانية يسبق فتح الباب للاعب من البطولة لديه مهارات عالية. وإذا بنا نرى، منذ سنوات، تجاها متواترا نحو الاهتمام باللاعبين، أبناء البلد، ممن يبرزون في الخارج، ويتخوف من حملهم لقميص بلدان المهجر، على حساب الاهتمام باللاعب الذي يوجد هنا بيننا، ويعامل بمقولة "هذا ديالنا، وقتما بغيناه نلقاوه".

دعونا نكن واضحين من الآن، فالمنتخب للجميع. هذا لا نقاش فيه، ولا مزايدة. المشكلة ليست هنا بالذات، بل في الاهتمام بجانب على حساب آخر. فما دام المسؤولون يرون، ولهم الحق في ذلك، بأن جلب اللاعبين الذين يبرزون في الخارج مهم جدا، لأسباب قد تكون أحيانا بعيدة عن الرياضة، فما عليهم سوى أن يخططوا لذلك، بطريقة لا تضر بالتوجه نحو اللاعب المحلي، المهاري، الجاهز لحمل قميص المنتخب الوطني، في كل حين.

لنلخص. 
الاهتمام بجلب اللاعبين الحاملين لجنسيات أخرى جيد، ولكن "عقيدة الأسبقية" جعلته يطيح بالمنتخب في ما يعرفه "الكوايرية" بـ"النقابة". فقد صار بعض اللاعبين يعطوننا الانطباع بأنهم مستدعون أيا كانت حالتهم، في وقت يشعر غيرهم بالغبن، لأنهم يستحقون الاستدعاء، لكنهم لا يتوصلون من الناخب الوطني بدعوة.

المنتخب للجميع لا تعني بالضرورة أنه لجميع اللاعبين الذين يبرزون في الخارج، ونخاف أن يحملوا قميص بلد ثان. بل للجميع تعني كل اللاعبين الجاهزين، والذين يملكون مهارات، ويمكنهم أن يغيروا النتيجة في أي لحظة، بفعل حاستهم الكروية العالية.

هذا رأيي، وربما أكون مخطئا

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزمِّيطة نهار العيد الزمِّيطة نهار العيد



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 13:59 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

منتجع "إرسلان" نكهة الريف التركي البسيط في إزميت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib