كيف ضاعت الذهبية
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

كيف ضاعت الذهبية؟

المغرب اليوم -

كيف ضاعت الذهبية

بقلم - محمد الروحلي

لم يتمكن البطل المغربي سفيان البقالي من إحراز الميدالية الذهبية بنهائي سباق 3000م موانغ ببطولة العالم لألعاب القوى التي اختتمت بالدوحة القطرية، إذ عادت الذهبية للكيني كونسيلسوس كيبروتو، متقدما على الإثيوبي لميشا غيرما بفارق جزء واحد من الثانية. البقالي الذي كان يعد من أبرز المرشحين للتتويج بالذهب بحكم أنه صاحب أسرع توقيت في السنة، علقت عليه آمال كبيرة التتويج بالمعدن النفيس الذي غاب عن خزائن ألعاب القوى الوطنية منذ سنوات خلت، حيث تعد ذهبية الماراطوني جواد غريب خلال دورة هلسنكي 2009 آخر إنجاز يتحقق، ونحن الذين تعودنا على الإنجازات الجميلة.

إلا أن بطلنا ظهر في نهائي سباق 3000م موانع بالدوحة منهك القوى في اللحظات الحاسمة للسباق، والسبب حسب المختصين، يعود لكثرة المشاركات بالملتقيات الدولية، بينما كان من المفروض أن يدبر مساره هذه السنة بطريقة أفضل، حتى يصل بكامل استعداده البدني والذهني، وهو يدافع عن حظوظ بلاده في التتويج بمحفل دولي كبير.

كان على البقالي والطاقم المرافق له، وبتنسيق تام مع الإدارة التقنية التي من المفروض أن تتوفر فيها الكفاءة، أن يأخذ بعين الاعتبار خلال مساره الرياضي طيلة السنة، موعدين مهمين، الأول بطولات العالم، والثاني الدورات الأولمبية، لأنه يمثل في هذه الحالة بلاده، أما في غير ذلك فمن حقه البحث عن الاستفادة الشخصية المباشرة بباقي مشاركاته.

وهنا نستحضر مسار الأبطال المغاربة الكبار الذين شرفوا بعطاءاتهم، وخاصة هشام الكروج الذي أمضى أكثر من عشرة سنوات وهو في القمة، وأنهى مساره بذهبيتين أولمبيتين، وهذا بفضل تدبير محكم لمساره، وبشكل فيه الكثير من الذكاء، دون أن يستنزف إمكانياته في كثرة المشاركات وحضور الملتقيات

، خاصة خلال سنة تقام فيها بطولة العالم أو دورة أولمبية.

البقالي عداء من طينة الكبار، وهو قادر على تحقيق نفس الإنجازات التي حققها جيلا سعيد عويطة ونوال المتوكل، والكروج ونزهة بيدوان، وما يزال أمامه الوقت الكافي لهزم الكينيين في مسافة محتكرة باسمهم منذ سنة 1991، شريطة تدبير مساره بشكل أفضل، لأن التاريخ يذكر ألقاب بطولات العالم، والميداليات الأولمبية، والأرقام القياسية، وليس عدد المشاركات بالملتقيات الدولية…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف ضاعت الذهبية كيف ضاعت الذهبية



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 09:15 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

تشيلسي يحتكر القائمة وويليامز في الصدارة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib