معركة قانونية ومعركة كرامة

معركة قانونية ومعركة كرامة

المغرب اليوم -

معركة قانونية ومعركة كرامة

بقلم : محمد الروحلي

من حق الوداد أن تخوض معركة قانونية رفضا للظلم، ورفضا لتكريس فساد استشرى داخل دواليب كرة القدم الافريقية، معركة قانونية يمكن أن تصل للطاس، والخضوع لقرار لوبي الكاف بمنح لقب غير مستحق للترجي، يمكن أن يعرض الوداد للتوقيف لمدة على الأقل سنتين، بدعوى رفض مواصلة المباراة، وعلى هذا الاساس، فان الرفض يجب أن يركز على الجانب القانوني.

فالفار أصبح من أسس مباراة نهائية في كرة القدم، وغياب تقنية الفيديو كغياب حكم الساحة، وبالتالي لا يمكن إجراء المقابلة، وهذه هى حجة الوداد، فبفضل الفار في الذهاب منح الحكم المصري ضربة جزاء للترجي جاء منها هدف السبق، فلماذا حرم الوداد في الاياب من نفس التقنية؟

معركة فريق  الوداد هى معركة قانونية، ومعركة كرامة ورفضا للحكرة، وعلى الاساس أن لا يكون وحيدا، بل مدعما من طرف جل مكونات الرياضة الوطنية، وفي مقدمة الداعمين جامعة كرة القدم برئاسة فوزي لقجع، الرجل الذي  يناضل من أجل اسماع صوت المغرب عاليا، واعترافات التونسي شيبوب، أكدت أن ما قاله لقجع كان صحيحا مائة في المائة.

فطيلة 20 الأخيرة سيطرت مصر وتونس على جل الألقاب. بفضل تدخل سافر في تعيينات الحكام واختيار توقيت المباريات. والمغرب كان دائما غائبا عن مصدر القرار ، وأدى ثمن غاليا، ولنا في المعركة التي سبق أن خاضتها الرجاء سنة 1999 ضد الترجي أيضا خير مثال.

وعليه، فإن المستقبل هو للتضامن والتآزر واستحضار  الروح المغربية الصادقة والعالية، بعيدا عن الحسابات الضيقة...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة قانونية ومعركة كرامة معركة قانونية ومعركة كرامة



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 03:28 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون يكشفون أنّ تجميد البويضات لتأخير الحمل خرافة

GMT 01:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغالي جوزيه مورينيو يتجاهل إيدين هازارد لاعب تشيلسي

GMT 18:18 2025 الخميس ,20 آذار/ مارس

الرجاء يحتفل بمرور 76 عاما على تأسيسه

GMT 19:32 2023 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

المغربي حكيم زياش يواصل التألق في غلطة سراي

GMT 17:20 2023 الأربعاء ,26 إبريل / نيسان

إصابة صحفي إيطالي في مدينة خيرسون

GMT 17:56 2022 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

التشيك تواصل استلام النفط الروسي عبر "دروجبا"

GMT 15:53 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شركة “ميتا” تعمل على إعادة تشغيل "واتساب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib