استقلالية العصبة الاحترافية
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

استقلالية العصبة الاحترافية

المغرب اليوم -

استقلالية العصبة الاحترافية

بقلم: محمد الروحلي

انتهت يوم الثلاثاء الماضي فترة الترشيحات القانونية، الخاصة بالعصبة الاحترافية لكرة القدم، تحسبا لعقد الجمع العام الانتخابي يوم السادس عشر من شهر شتنبر القادم. وحسب إدارة الجامعة، فان لائحة واحدة هي التي وضعت ترشيحها خلال الآجال القانونية، ويتعلق الأمر بلائحة يترأسها سعيد الناصري الرئيس المنتهية ولايته.

منطقيا لا يعتبر الأمر مفاجئا بخصوص التقدم إلى الجمع العام بلائحة واحدة فقط، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار واقع الأندية، وافتقادها للأطر الكفاءات التي يمكن أن تتشكل منها لائحة ثانية قادرة على تحمل المسؤولية وإثارة نقاش حقيقي والتقدم بمشاريع ومقترحات والتنافس بقوة.

فرغم الانتقادات التي تقال هنا وهناك، والبعض منها حقيقي وموضوعي، نظرا للجمود الذي طبع عمل هذه العصبة الاحترافية خلال الولاية السابقة، وطغيان الشكلية على عملها، والاكتفاء بدور إداري محض عن طريق لجان معدودة.

ورغم الانتقادات التي طالت رئيسها سعيد الناصري، فإن رد الفعل لم يترجم إلى منافسة حقيقية، أو تشكيل بديل واضح، ليبقى الأمر مجرد كلام في كلام لا يقدم ولا يؤخر.

لم تعقد العصبة أي اجتماع منذ تأسيسها قبل أربع سنوات، كما لم تعقد طيلة هذه المدة، أي جمع عام إخباري تناقش فيها حصيلة عمل كل سنة، سجلت عدة أخطاء في البرمجة، فشلت هذه العصبة في إيجاد محتضنين جدد للبطولة الاحترافية، خصوصا بعد فسخ العقد مع مؤسسة “اتصالات المغرب”، وغيرها من مظاهر العجز والجمود.

وباتت أغلب الأصوات تطالب باستقلالية العصبة عن الجامعة، وتوقيع اتفاقية بين الطرفين تحدد منطلقات العمل وصلاحيات العصبة وحدودا تخصصها وهوامش حريتها، وهذا في الحقيقة مطلب ملح جاء أيضا على لسان رئيس الجامعة فوزي لقجع خلال اليوم الدراسي الذي نظم مؤخرا بالصخيرات على هامش الإخفاق بكأس إفريقيا للأمم التي جرت بمصر، حيث طالب هو الآخر بضرورة استقلالية العصبة الاحترافية لكرة القدم، وتوفرها على جميع آليات الاشتغال، لتكون عصبة قوية وقادرة على القيام بمهامها، بعيدا عن الجامعة، وبالتالي إنهاء الجدل القائم بخصوص تدخل الجامعة في مهام العصبة.

إلا أن السؤال المطروح هو هل العصبة قادرة على الاستقلالية كليا عن الجامعة؟ فالمؤكد أن لا أحد من أعضاء المكتب التنفيذي نفسه قادر صراحة على المطالبة جهرا بضرورة الاستقلالية، وإطلاق يد العصبة للعمل بمفردها، وهذا راجع إلى صعوبة المهمة التي تنتظرها في حالة تخلي الجامعة عن تحمل مسؤولية البطولة الوطنية.

فأول جانب سيطرح بإلحاح هو الجانب المالي، خاصة بعد عدم تجديد عقد اتصالات المغرب، حيث بات من الضروري إيجاد بديل جاهز للتمويل، كما أن عقد النقل التلفزي الموقع مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يتضمن بالخصوص رعاية المنتخبات الوطنية بجل الفئات، وأساسا المنتخب الأول إضافة إلى كأس العرش.

فكيف ستكون الحالة بعد انفراد الجامعة بموضوع المنتخبات وعزلها عن منتوج البطولة، وما سيترتب عن ذلك من تقليص بنود العقد، ليتقلص في موضوع البطولة الوطنية فقط، مع العلم أن ميزانية العصبة بلغت منذ تأسيسها 257 مليون درهم، شملت الميزانية العامة التي تستفيد منها الأندية الوطنية سواء المنح السنوية أو المنح الخاصة بالأندية التي تفوز بلقب الدوري المغربي أو كأس العرش.

إنها بالفعل إشكالية حقيقية، والمنطقي أن من يطالب بالاستقلالية عليه تحمل التبعات وأن لا يتحول ذلك إلى مجرد شعار للاستهلاك الإعلامي، أو إلى مزايدة محسوبة للوصول إلى أهداف خاصة.

ومع ذلك، فإن الاستقالة مسألة ضرورية لهذه العصبة حتى تخرج من وصاية الجامعة، لكن لابد من العمل بجد للوصول إلى استقلالية حقيقية كرهان مستقبلي ينبغي الوصول إليه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقلالية العصبة الاحترافية استقلالية العصبة الاحترافية



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة

GMT 10:15 2022 الخميس ,21 إبريل / نيسان

ديكورات خشبية للتلفزيون المعلّق في المنزل

GMT 08:31 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب معرفتها قبل الحصول على لقاح كورونا

GMT 22:15 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الملكي يقرر التصعيد ضد حكم مباراة الكلاسيكو الأسباني

GMT 11:24 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عموته يؤكد أنه يركز حالياً على دراسته العليا في قطر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib