المغامرة الثانية للمغرب مع رونارد
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

المغامرة الثانية للمغرب مع رونارد

المغرب اليوم -

المغامرة الثانية للمغرب مع رونارد

بقلم : عبداللطيف المتوكل

في نهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم مع هيرفي رونار تتكسر على صخرة الواقعية والمشاكسة البنينية.
وتقف عند حاجز الدور الثاني مثل سابقتها في دورة الغابون 2017.
بعشرة لاعبين صمد المنافس، لأكثر من ثلاثين دقيقة ليجر المغرب الى ضربات الترجيح الفاصلة.
وهي اللحظة التي لم يضرب لها رونار أي حساب، ولم يعطها ما تستحق من اهتمام وتحضير. 
تبخر الحلم في الذهاب بعيدا في دورة مصر 2019، واتضح في النهاية أن هناك اختيارات خاطئة، تحكمت فيها العاطفة والعناد الأعمى.
أشياء كثيرة لم يضعها رونار في الحسبان، أهمها ضمان قاعدة  إيجابية من المهاجمين ليكونوا بدلاء فاعلين ومؤثرين في الوقت الصعب.
هذه هي ضريبة التعنت والإصرار على تغييب من يمكن أن يكونوا مؤثرين وحاسمين في الأوقات الحساسة والعصيبة، ومن ضمنها لحظة الاحتكام إلى ضربات الجزاء الترجيحية.
إقصاء مر، مرارة العلقم، يصعب هضمه واستيعابه. لكن يجب تقبله ولو على مضض.
إقصاء يجب أن تتعلم منه جامعة كرة القدم أن منح الصلاحيات المطلقة للمدرب ليفعل ما يحلو له، وما يساير مزاجه وأهواءه، دون أن يكون عمله مراقبا ويخضع للتقييم والتقويم الصحيح من أهل الاختصاص،  يؤدي في النهاية إلى الباب المسدود.
شكرا بوصوفة والاحمدي وداكوستا وزياش والنصيري و.. و... على مابذلتموه من جهود وعطاء مستميت.
شكر حار للجماهير المغربية التي تكبدت مشاق السفر لتساند وتؤازر، كعادتها في كل المناسبات والاستحقاقات. 
ويمكن أن أجزم بأنه لم يكن في الإمكان آكثر مما كان.
نتمناها أن تكون سقطة مفيدة للحاضر والمستقبل.
أما التعنت والاستبداد في الرأي والتوجه والاختيار، وإقصاء أسماء محلية وأخرى تلعب في الخارج، تستحق أن تأخذ فرصتها كاملة، فلا يقود إلا إلى النهايات المخيبة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغامرة الثانية للمغرب مع رونارد المغامرة الثانية للمغرب مع رونارد



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 21:32 2025 الجمعة ,11 إبريل / نيسان

تشيلسي يجدد عقد الإدريسي حتى 2028

GMT 21:14 2025 الجمعة ,11 إبريل / نيسان

ميسي يقترب من تجديد عقده مع إنتر ميامي

GMT 21:27 2025 الجمعة ,11 إبريل / نيسان

رفض استئناف أوساسونا بشأن لاعب برشلونة

GMT 20:55 2025 الإثنين ,24 آذار/ مارس

جزارون يتخلصون من لحم إناث الغنم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib