المغامرة الثانية للمغرب مع رونارد
تحطم طائرة صغيرة على متنها ستة أشخاص في المحيط الهادئ بالقرب من سان دييجو بولاية كاليفورنيا إصابة صحفية برصاصة مطاطية في ساقها بلوس أنجلوس جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم العثور على جثة القيادي محمد السنوار داخل نفق يقع أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس قصف الإسرائيلي على خان يونس في قطاع غزة، يتسبب في استشهاد 13 فلسطينياً بينهم أطفال ونساء إسبانيا تستدعي دبلوماسيا إسرائيليا بسبب احتجاز السفينة مادلين دونالد ترامب يأمر بإنزال القوات الأميركية ويطالب باعتقال أصحاب الكمامات وزارة الدفاع الروسية تعلن اكتمال المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى مع أوكرانيا الجامعة الملكية تكرم قدماء المنتخب المغربي في فاس وتُعزز جسور التواصل بين الأجيال وفاة مشجع إثر سقوطه من المدرجات خلال المباراة النهائية لمسابقة دوري الأمم الأوروبية التي جمعت بين منتخبي البرتغال وإسبانيا الغاء المباراة الودية بين منتخبي تونس وجمهورية إفريقيا الوسطى
أخر الأخبار

المغامرة الثانية للمغرب مع رونارد

المغرب اليوم -

المغامرة الثانية للمغرب مع رونارد

بقلم : عبداللطيف المتوكل

في نهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم مع هيرفي رونار تتكسر على صخرة الواقعية والمشاكسة البنينية.
وتقف عند حاجز الدور الثاني مثل سابقتها في دورة الغابون 2017.
بعشرة لاعبين صمد المنافس، لأكثر من ثلاثين دقيقة ليجر المغرب الى ضربات الترجيح الفاصلة.
وهي اللحظة التي لم يضرب لها رونار أي حساب، ولم يعطها ما تستحق من اهتمام وتحضير. 
تبخر الحلم في الذهاب بعيدا في دورة مصر 2019، واتضح في النهاية أن هناك اختيارات خاطئة، تحكمت فيها العاطفة والعناد الأعمى.
أشياء كثيرة لم يضعها رونار في الحسبان، أهمها ضمان قاعدة  إيجابية من المهاجمين ليكونوا بدلاء فاعلين ومؤثرين في الوقت الصعب.
هذه هي ضريبة التعنت والإصرار على تغييب من يمكن أن يكونوا مؤثرين وحاسمين في الأوقات الحساسة والعصيبة، ومن ضمنها لحظة الاحتكام إلى ضربات الجزاء الترجيحية.
إقصاء مر، مرارة العلقم، يصعب هضمه واستيعابه. لكن يجب تقبله ولو على مضض.
إقصاء يجب أن تتعلم منه جامعة كرة القدم أن منح الصلاحيات المطلقة للمدرب ليفعل ما يحلو له، وما يساير مزاجه وأهواءه، دون أن يكون عمله مراقبا ويخضع للتقييم والتقويم الصحيح من أهل الاختصاص،  يؤدي في النهاية إلى الباب المسدود.
شكرا بوصوفة والاحمدي وداكوستا وزياش والنصيري و.. و... على مابذلتموه من جهود وعطاء مستميت.
شكر حار للجماهير المغربية التي تكبدت مشاق السفر لتساند وتؤازر، كعادتها في كل المناسبات والاستحقاقات. 
ويمكن أن أجزم بأنه لم يكن في الإمكان آكثر مما كان.
نتمناها أن تكون سقطة مفيدة للحاضر والمستقبل.
أما التعنت والاستبداد في الرأي والتوجه والاختيار، وإقصاء أسماء محلية وأخرى تلعب في الخارج، تستحق أن تأخذ فرصتها كاملة، فلا يقود إلا إلى النهايات المخيبة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغامرة الثانية للمغرب مع رونارد المغامرة الثانية للمغرب مع رونارد



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 12:53 2025 الإثنين ,09 حزيران / يونيو

لجين عمران بإطلالة صيفية أنيقة باللون البيج
المغرب اليوم - لجين عمران بإطلالة صيفية أنيقة باللون البيج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib