حمد الله ولوبي رونار
أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية أميركا تستعد لإخلاء سفارتها ببغداد وتسمح لأسر عسكريّيها في الشرق الأوسط بالمغادرة انتشال جثة الرهينة الإسرائيلي يائير ياكوف من قطاع غزة
أخر الأخبار

حمد الله ولوبي رونار

المغرب اليوم -

حمد الله ولوبي رونار

بقلم: محمد الروحلي

غادر عبد الرزاق حمد الله المعسكر التدريبي للمنتخب المغربي بالمركز الوطني المعمورة، ليفجر المسكوت عنه داخل الفريق الوطني، ليس فقط بسبب ما حدث خلال مباراة غامبيا بمراكش، ولكن لتراكم ممارسات غير سليمة، منذ التحاقه بكتيبة هيرفي رونار. لم يقو حمد الله على الصمود في وجه الاستفزازات التي كرسها فيصل فجر أمام الملإ بملعب مراكش، ليكون رد فعل اللاعب بالغياب عن الحصة التدريبية الصباحية ليوم الخميس، كما لم يتواجد خلال وجبة الغذاء الجماعية لنفس اليوم، ويختم قراره بالمغادرة مكرها مقر إقامة الأسود.

ورغم تدخل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، فإن ذلك لم يثن هداف النصر السعودي عن اتخاذ قراره الفردي، مجبرا إدارة الجامعة على إصدار بلاغ تعلن فيه عن تعويضه بمدافع حسنية أكادير عبد الكريم باعدي بداعي الإصابة، مع أن الكل يعرف أنها ليست الحقيقة.

فقد لاحظ الجميع كيف دخل فجر في نقاش حاد مع حمد الله قبل تنفيذ ضربة جزاء، وكيف كانت ردة فعله بعد ضياعها برعونة كبيرة، وكيف ظل المدرب صامتا وكأنه موافقا على ما حدث أمام عينيه.

حسب مصادر متطابقة، فإن حمد الله الذي تحول استدعاؤه للمنتخب الوطني إلى مطلب جماهيري وإعلامي، فرض فرضا على اللوبي الذي يتحكم في المنتخب، وبالتالي فإنه لم يكن بالمرة مرحبا به من طرف الأغلبية الساحقة من اللاعبين، كما أن تعامل رونار كان باردا مع ابن مدينة أسفي، وحتى عندما أخبره حمد الله برغبته في الرحيل، فإنه لم يتردد في السماح له بذلك، ولم يسأله عن الأسباب ولم يتدخل لإجباره على البقاء، ونفس ردة الفعل كانت للعميدين المهدي بنعطية ومبارك بوصوفة.

فباستثناء زميله بنادي النصر نور الدين أمرابط، فإن الكل تجاهل حمد الله ولاحظ الجميع كيف تم تهميشه أيضا خلال مباراة غامبيا، وكان هناك إصرار على عدم إشراكه في اللعب الجماعي، إلا في حالات نادرة أو اضطرارية، كما أن القيدوم يونس بلهندة دخل معه خلال إحدى الحصص التدريبية في شنآن كاد أن يتحول إلى اشتباك بالأيدي.

ما تفجر سبق أن قلناه وناقشناه، وطالبنا أكثر من مرة بوضع حد لسيطرة اللوبي الذي يتحكم في مصير المنتخب الوطني، لوبي يقوده المدرب والعميد، ومن يدور في فلكهما، أو من يوافق على الالتحاق بدائرتهما الضيقة، كما سبق أن قلنا إن سلطة الجامعة على المنتخب تقلصت في السنتين الأخيرتين، ولم يعد الجهاز الجامعي إلا وسيلة لتغطية النفقات المبالغ فيها وصرف المنح الرواتب المرتفعة، والتي تعتبر الأعلى على الصعيد القاري.

ظل الأمر مسكوت عنه حفاظا على استقرار النخبة الوطنية وعدم إثارة المشاكل، لكن الأمور زادت عن حدها إلى أن وصلت إلى ما وصلت إليه من استبداد وتسيب وفوضى.

سلوك حمد الله برفضه البقاء ضمن صفوف المنتخب، كما سبق له أن رفض دعوة رونار قبل مباراة الأرجنتين الودية، هو سلوك مرفوض قد يبرر بحالة الضغط النفسي والداخلي الذي عاشه اللاعب ويعيشه منذ سنوات بسبب تجاهله من طرف الناخب الوطني، وجاء رفضه من طرف مكونات المنتخب بعد التحاقه مؤخرا ليزيد من استفحال الأمر، لكنه يظل سلوكا غير مقبول تماما، والواجب الوطني لا يقبل أي مساومة، تحت غطاء أي سبب أو مبرر، وكيفما كانت الظروف والأحوال.

عن صحيفة بيان اليوم المغربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمد الله ولوبي رونار حمد الله ولوبي رونار



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 13:59 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

منتجع "إرسلان" نكهة الريف التركي البسيط في إزميت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib