شقيق عموري
زلزالان بقوة 4.9 و4.3 درجات يضربان ولاية باليكسير غربي تركيا دون تسجيل خسائر أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج
أخر الأخبار

شقيق عموري ..

المغرب اليوم -

شقيق عموري

بقلم - محمد البادع

ليس سهلاً أن تعيش في جلباب أحد أو في ظله، سواء بإرادتك أو بغير إرادتك.. يحدث ذلك كثيراً في الحياة.. يحدث مع أبناء لمشاهير تطاردهم مكانة آبائهم، فتطمس كل ما لديهم من مواهب وملكات.. حتى إن برعوا في شيء، فإما لأنها الجينات التي ورثوها عن الوالد، وإما أن دعم ومساندة الوالد هما السبب فيما حققوه، وتحدث مع أشقاء أيضاً، مثلما هو حال محمد عبدالرحمن نجم العين والمنتخب واللاعب صاحب العطاء السخي، والذي كان قدره أنه شقيق «عموري»، عمر عبدالرحمن، فبات مطلوباً منه أن يتعامل مع ضغوطات تطارده وتثقل كاهله، لكنه استطاع أن يحولها إلى إيجابيات وأن يتغلب عليها، واجتهد خلال الفترة الأخيرة لينال إجماع المحللين والنقاد والجماهير بوصفه في صدارة نخبة الأفضل في صفوف الزعيم العيناوي.

أمس الأول، وفي مباراة العين أمام الهلال السعودي، والتي حسمها «البنفسج» بهدفين مقابل هدف، واقترب من الدور الثاني لدوري أبطال آسيا، حصل محمد عبدالرحمن على الإنذار الثاني آخر المباراة، وترك الملعب تصاحبه صيحات الجماهير وتصفيقهم، في مشهد من النادر أن نراه في أي ملعب، لكنه الإدراك العميق للعقل الجمعي بما يفعله محمد عبدالرحمن، وبتفانيه من أجل الفريق العيناوي، الذي يتصدر الدوري ومرشح للتأهل الآسيوي.

في فترات كثيرة، ابتعد محمد عبدالرحمن عن مستواه.. ربما هي الفترات التي كان «شقيق عموري» يصارع الضغوطات التي تحيط به، فمهما قدم من عطاء كان عمر هو الأبرز وهو الساكن في منطقة الضوء لا يبرحها، وجاء اجتهاد محمد في الفترة الأخيرة ليكشف عن معدن لاعب أصيل بات من ركائز الإبداع سواء في ناديه أو مع التشكيلة الأساسية للمنتخب، ليتصدر المشهد عن جدارة ويثبت أنه ليس ظلاً ولا ثانوياً، وإنما هو نجم كبير يستحق أيضاً الضوء والتصفيق.

محمد نفسه، واجه هذا السؤال كثيراً عن علاقته بشقيقه ومشاعره إزاء شهرة ونجومية «عموري»، وفي كل مرة كان شفافاً وواضحاً وتلقائياً بتأكيده على سعادته بشقيقه وفخره به، وأنه لا مكان في قلبه للغيرة على الإطلاق، بل إنه كان يؤكد فخره إذا ما حدثت مقارنة بينه وبين «عموري».

كثير من اللاعبين يلعبون مع أشقائهم، سواء في دورينا أو في دوريات أخرى، وتبدو الإشكالية والمقارنة حاضرة دوماً، وأحياناً يحمل الشقيق أخاه على كتفيه مصراً على أن يكون له دور، ويمنحه جزءاً من نجوميته إن استطاع، لكن محمد عبدالرحمن ليس في حاجة إلى ذلك على الإطلاق.. هو لاعب مبدع، وانتصاره على الضغوط التي تواجهه دوماً أكبر دليل على أنه نجم يسكن مع نجم آخر في بيت واحد.

كلمة أخيرة:

كل ما يملكه الأخ هو المحبة.. لن يعمل أحد بدلاً منك

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شقيق عموري شقيق عموري



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib