إعدام كروي
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

إعدام كروي

المغرب اليوم -

إعدام كروي

بقلم - محمد الروحلي

إذا أخطأ فعلا لاعب ما واعتدى على الحكم، فإنه يستحق بالفعل العقوبة، لكن أن يتم إعدام المسار الرياضي للاعب بتهمة ملفقة، وتقرير ظالم، فهذا عمل مرفوض في كل القوانين والأعراف. حالة المهدي قرناص شكلت بالفعل فضيحة في تاريخ اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية، فقرارها بتوقيف اللاعب لمدة سنتين مع سنة موقوفة التنفيذ، يصل إلى تنفيذ عقوبة الإعدام الرياضي في حقه، بعيدا عن الروح الرياضية التي تحمل للأسف هذه اللجنة اسمها.

كل من شاهد اللقطة أثناء البث المباشر لمقابلة أولمبيك أسفي ضد الدفاع الحسني الجديدي، تابع احتجاج لاعبي “فارس دكالة”، ومن بينهم قرناص بطبيعة الحال، على تحكيم حكم يدعى لمسلك الذي سلك -للأسف- أثناء قيادته للمباراة طريقا لا يسلكه إلا الحكام المبتدؤون، وكان أصدقاء قرناص ضحية أخطاء فادحة، حرمتهم من العودة بنتيجة إيجابية، عوض حصد هزيمة غير مستحقة تماما.

قرناص استحق بالفعل طرد، وما بثته القنوات التلفزية، كان احتجاجا ربما تجاوز المسموح به، قد يكون وصل إلى الشتم أو التلفظ بكلام غير مقبول تماما، لكن لم يحدث أي اعتداء جسدي على الحكم، ولم تلاحظ أي آثار ضرب أسفر عن جرح أو نزيف، فكيف لهذا الحكم المصاب أن يكمل المباراة، أو أن لا يتلقى أي علاجات داخل رقعة الملعب، كما أن المباراة لم تتوقف، والحكم “الضحية” واصل قيادة اللقاء، دون أن تظهر عليه آثار الاعتداء.

كيف لحكم ينزف دما -كما جاء في تقريره- وهو طرف غير محايد، أن يتابع تحكيمه للمباراة دون أن تتوقف ولو لدقائق ليتلقى الإسعافات الأولية داخل رقعة الملعب، مع العلم أن أي مشارك في مباراة في كرة القدم سواء كان لاعبا أو حكما، لا يسمح له قانونيا أن يواصل المباراة ودمه ينزف.

إنها بالفعل حالة غريبة نتج عنها توقيف يشبه مدى الحياة، خاصة في حق لاعب يبلغ حاليا من العمر 28 سنة، لاعب عائد من إصابة بليغة، وتجربة فاشلة مع فريق الوداد البيضاوي، عاد لأحضان فريقه الأم بحثا عن الدفء الذي افتقده منذ مغادرته الدفاع، وكانت عودة موفقة إلى أبعد الحدود، حيث دخل بسرعة كبيرة في صلب الموضوع، وتحول إلى عنصر أساسي في تشكيلة “فارس دكالة”، بعد أن استعاد الثقة بالنفس.

اجتهد وناضل من أجل العودة مجددا للميادين، وتفوق في رهان العودة، بطريقة يمكن أن تدرس بالنسبة لباقي الممارسين، ومن غير المقبول أن يأتي حكم خاطئ في كل قراراته، ويدعي تعرضه للاعتداء، وهى ليست الحقيقة تماما، ليتم القضاء عمليا على المستقبل الرياضي لهذا اللاعب الطموح.

مكتب الدفاع الجديدي قرر مواجهة حكم لجنة التأديب، للمطالبة برفع الظلم ومنع تنفيذ “إعدام كروي” كما أسماه الناطق الرسمي صلاح الدين مقتريض، مع الطعن في الصور التي تقدم بها الحكم من أجل إصدار الحكم، والمطلوب الآن هو أن تستمع لجنة الاستئناف للطرف الآخر الذي صدر في حقه القرار الصادم، والأكثر من ذلك أن تتأكد الجهة المعنية بالملف من صحة التقارير والصور التي تقدم بها الحكم، وتتحرى الحقيقة من الوثائق التي بنت عليها لجنة التأديب قرارها، وفي تعميق البحث إظهار للحقيقة بعيدا عن أي تجني أو تطبيق قرار ظالم…

عن صحيفة بيان اليوم المغربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعدام كروي إعدام كروي



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة

GMT 10:15 2022 الخميس ,21 إبريل / نيسان

ديكورات خشبية للتلفزيون المعلّق في المنزل

GMT 08:31 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب معرفتها قبل الحصول على لقاح كورونا

GMT 22:15 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الملكي يقرر التصعيد ضد حكم مباراة الكلاسيكو الأسباني

GMT 11:24 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عموته يؤكد أنه يركز حالياً على دراسته العليا في قطر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib