أي استفادة من ألعاب إفريقيا
حماس تسلم ردًا إيجابيًا مشروطًا على مقترح وقف إطلاق النار ومؤشرات إسرائيلية على تراجع خيار العودة للحرب كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الكنيست الإسرائيلي يصوت لصالح مشروع قرار لفرض السيادة على الضفة الغربية إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن
أخر الأخبار

أي استفادة من ألعاب إفريقيا؟

المغرب اليوم -

أي استفادة من ألعاب إفريقيا

بقلم: محمد الروحلي

تستضيف 6 مدن مغربية دورة الألعاب الإفريقية في نسختها الثانية عشرة بمشاركة ما يناهز 6000 رياضي ورياضية يتبارون في 26 نوعا رياضيا من بينها 17 مؤهلة للألعاب الأولمبية التي ستستضيفها العاصمة اليابانية طوكيو صيف السنة القادمة. وقد بذل المغرب مجهودا كبيرا على جميع المستويات، حتى يكون جاهزا لاحتضان رياضي ورياضيات القارة، وفي زمن قياسي لا يتعدى ثمانية أشهر، بعدما تخلت غينيا الاستوائية عن مسألة التنظيم نظرا لقلة الإمكانيات، ليفرض بالتالي على جهازي اللجان الأولمبية الإفريقية والاتحاد الإفريقي، البحث عن دولة أخرى تكون جاهزة لإنقاذ هذه التظاهرة والحيلولة دون توقفها، فكان اللجوء إلى المغرب بطلب تنظيم الدورة، وهو المسعى الذي لم ترفضه المملكة، نظرا للدور الذي باتت تلعبه بلادنا على الصعيد القاري، انطلاقا من قناعة راسخة بالنسبة له وتتجلى في التضامن الإفريقي كمبدإ لا نقاش فيه.

وبطبيعة الحال، فإن التكلفة كبيرة جدا خاصة من الناحية المالية، حيث بلغت ميزانية التنظيم حسب مجموعة من المصادر 33 مليار سنتيم، وإن كانت العائدات بالمقابل مهمة، وتتجلى في الترويج لصورة المغرب على أعلى مستوى والتعريف بإمكانيات المدن المغربية وبنياتها التحتية ومنتوجاتها السياحية ومكوناتها الثقافية، أضف إلى ذلك تكريس الدور السياسي الذي اطلع به المغرب، بعد العودة الموفقة للاتحاد الإفريقي وغيرها من الجوانب المؤثرة والهامة التي لا يمكن أن تقدر بثمن.

كما أن احتضان هذه الدورة الإفريقية ساهم في إعادة صيانة المنشئات الرياضية بجل المدن، وإدخال تغييرات على البعض منها لتصبح جاهزة لاحتضان المنافسات، وحتى تكون الاستفادة أكثر لابد من إعداد برنامج عام يمكن من الاستفادة مستقبلا من هذه المنشات، ومن الإرث الذي ستخلفه الدورة، سواء من حيث التجهيزات، وللأخص تلك التي تخص الأنواع الرياضية التي كانت تعاني أصلا من خصاص في البنية التحتية.

من الناحية التقنية، فالدورة ستمكن الرياضيين المغاربة من قياس إمكانياتهم، وبالأساس في الأنواع الأولمبية، مع العلم أن دولا كمصر وجنوب إفريقيا رائدة في رياضات معينة، في وقت ما تزال بالنسبة للرياضيين المغاربة ضربا من المستحيل، كالسباحة والرياضات التقنية، وعلى هذا الأساس لابد من استغلال فرصة احتضان هذه التظاهرة لإعادة انطلاقة هذه الأنواع سواء التي تسجل تراجعا ملحوظا في السنوات الأخيرة، أو تلك التي لم تستطع أصلا البروز على الصعيد القاري.

للإشارة، فإن مصر توجت بلقب الدورة الماضية التي استضافتها برازافيل في 2015 برصيد متنوع من الميداليات بلغ 216 ميدالية من بينها 85 ذهبية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أي استفادة من ألعاب إفريقيا أي استفادة من ألعاب إفريقيا



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
المغرب اليوم - أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:39 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فعاليات متنوعة احتفالًا بجولة "الطريق إلى رأس الخيمة"

GMT 09:11 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 14:44 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات محتشمة مبهرة في عرض ماكس مارا لربيع 2018

GMT 10:32 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 07:00 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتصميم ديكور مدخل البيت الصغير

GMT 08:50 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

49 قتيلا في أرمينيا جراء القصف الأذربيجاني حتى الآن

GMT 21:18 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

تحوُّلات غير مسبوقة في سوق الطاقة العالمية

GMT 16:09 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة يعزي سيرجي روبرتو في وفاة والدته

GMT 13:33 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أوليمبيك خريبكة المغربي يفاوض طارق مصطفى لتدريب الفريق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib