الناصيري بين مطرقة الوداد وسندان العصبة الاحترافية

الناصيري بين "مطرقة" الوداد و"سندان" العصبة الاحترافية

المغرب اليوم -

الناصيري بين مطرقة الوداد وسندان العصبة الاحترافية

بقلم - محمد مساهم

يتساءل الرأي العام الرياضي المغربي خاصة، والودادي بصفة عامة، حول فوائد وإضافات سعيد الناصيري لفريقه بعد توليه مهمة رئاسة العصبة الاحترافية الوطنية منذ يونيو 2015.
وظل الناصيري متشبثا بكرسي هذا الجهاز الوصي على قطاع كرة القدم بعد الجامعة الملكية المغربية للعبة، دون تقديم أي إضافة لفريقه، بل بل التضحية في سبيل العصبة الاحترافية على حساب الوداد.
ورغم أن جماهير الوداد عانت من تضرر فريقها، سواء من ناحية برمجة المباريات أيام الدراسة وفي أوقات مختلفة وكذا معاناتهم من القرارات التحكيمية دون تحريك أي ساكن من سعادة الرئيس الذي يخاف أن يخسر منصبه نظرا لحساسية الكرسي وكثرة الطلبات عليه.
الناصيري الذي فضل الشهرة عوض الدفاع عن مصالحه فريقه، لازال في "دار غفلون" مفضلا المتابعة من بعيد رغم غياب شخصية المسير القوي داخل الفريق الأحمر الذي ينوب عنه في الدفاع على مصالح الوداد.
رئيس الوداد فضل متابعة الضغوطات التي طالت فريقه، مترددا بين الفينة والأخرى لإبداء رأيه، متناسيا أن أفضل وسيلة للدفاع على مصالح الوداد هي الوقوف في وجه من يحاربه.
أن تكون شخصا مسؤولا بفريق ما، يجب أن تتفرغ لخدمته والوقوف على مصالحه، وليس الانقضاض عليه من أجل توسيع دائرة الشهرة التي أدت ضريبتها مصالح الوداد الذي تحمل عواقب وخيمة لا لشيء سوى أن رئيسه يخاف من كرسي العصبة.

فصمت الناصيري ومكتبه المسير على القرارات الممنهجة ضد "وداد الأمة"، ستعود لا محالة، سلبا على النادي، كما حذر من ذلك الوينرز في بلاغ سابق. نتائج الفريق اليوم، غطت على الناصيري الكثير من الأخطاء والهفوات التسييرية، لكن تماديه في منح الأولوية للعصبة عوض الوداد فهذا أكيد سيجعله يفقدهما معا.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناصيري بين مطرقة الوداد وسندان العصبة الاحترافية الناصيري بين مطرقة الوداد وسندان العصبة الاحترافية



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 19:54 2018 السبت ,17 آذار/ مارس

الحجاب: فريضة أم أيديولوجية سياسية؟

GMT 09:32 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

"فيفا" يوصي بمتابعة اللاعب أشرف بنشرقي في "كأس العرب"

GMT 00:15 2020 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

شركة صينية تكشف عن أول طرازاتها للسيارات الطائرة

GMT 03:22 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الجريئة تحتل قمة اختيارات ديكورات المنازل في 2019

GMT 17:07 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

رجل يصوّر زوجته عارية داخل فندق ويُهددها بنشر الفيديو

GMT 08:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"إيتا" الباسكية تنهي حقبة الدماء في إسبانيا

GMT 10:14 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

5 ميزات جديدة في تطبيق "واتساب" لمُستخدمي الأندرويد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib