درس لمسؤولي الجزائر
حماس تسلم ردًا إيجابيًا مشروطًا على مقترح وقف إطلاق النار ومؤشرات إسرائيلية على تراجع خيار العودة للحرب كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الكنيست الإسرائيلي يصوت لصالح مشروع قرار لفرض السيادة على الضفة الغربية إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن
أخر الأخبار

درس لمسؤولي الجزائر

المغرب اليوم -

درس لمسؤولي الجزائر

بقلم - محمد الروحلي

لم تمر منافسات بطولة كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم التي جرت بمصر، دون أن تترك مجموعة من الرسائل والدروس الهامة والمثيرة، رسائل ودروس لا تتعلق بالمخلفات التقنية والقراءات الفنية وقيمة التنظيم وجودة المنافسة. ولعل أهم درس هو التحام الجمهورين المغربي والجزائري وراء هدف واحد ألا وهو تشجيع منتخبيهما معا، ليتواصل هذا المعطى الإيجابي إلى نهاية المنافسات حيث كان تتويج أصدقاء النجم رياض محرز بلقبهم القاري الثاني.

فالطريقة المتفوقة التي واصل بها المنتخب الجزائري طريقه في البطولة، وصولا إلى المشهد الختامي، كان فرصة عظيمة أكدت فيها الجماهير المغربية والجزائرية موقفا تاريخيا أبهر المتتبعين وبلغ الأمر مداه بعد التتويج في المباراة النهائية على حساب السنغال.

لم ينحصر الموقف في التشجيع والمساندة ومشاعر الفرحة والسعادة فقط، بل تعداه إلى المطالبة بفتح الحدود المغلقة بين الجزائر والمغرب منذ سنة 1994 بقرار أحادي من طرف السلطات الجزائرية، ردا على فرض المغرب التأشيرة على أعقاب التفجيرات الإرهابية التي حدثت بمدينة مراكش، واتهام المخابرات الجزائرية بالوقوف وراءها.

مرت كل هذه السنين، ولم تبارح الأمور مكانها، ليصبح هذا الإغلاق وصمة عار في جبين حكام الجزائر، بعد رفض وعناد غير مسبوق في التاريخ، رغم كل المآسي التي تسجل يوميا من جراء افتراق العائلات وتشتيت أسر بكاملها، وانعكاس قرار إغلاق الحدود على الوضعية الاجتماعية والاقتصادية على المنطقة بكاملها.

التحام الجمهورين المغربي والجزائري وراء منتخبي بلادهما أعطى درسا بليغا نتمنى أن يتم استيعابه من طرف المسؤولين الذين لا زالوا خارج التاريخ، والمشهد المؤلم الذي رسمه شاب جزائري وهو يخترق الحدود فرحا بتتويج منتخبه ومتأثرا بالدعم والمساندة التي عبر عنها الجمهور المغربي على الحدود وبجل المدن المغربية، يؤكد على أننا شعب واحد بمصير واحد.

وجاءت رسالة التهنئة الملكية السامية بمناسبة تتويج المنتخب الجزائري والمضامين العميقة التي عبرت عنها لتسجل موقفا تاريخيا جديدا يذهب في اتجاه التأكيد على هذه الخصوصيات، وبالتالي لا يمكن استمرار هذا الوضع بكل ما يحمله من مظاهر التخلف والحزن وغياب الإنسانية.

الرسالة الملكية السامية، والتي جاءت صراحة في وقتها وفي عز احتفالات الجمهورين الجزائري والمغربي، أكدت على “مشاعر الفخر والاعتزاز بهذا التتويج المستحق، خاصة وأن الأمر يتعلق بفوز بلد مغاربي جار وشقيق؛ وكأن هذا التتويج هو بمثابة فوز للمغرب أيضا”، وهذه قمة في النبل والرقي بالعمل السياسي وجعله في خدمة القضايا الإنسانية ومصلحة بلدين شقيقين ومستقبل الأجيال.

“خاوة خاوة .. ماشي عداوة” شعار كان لازمة بمناسبة كأس إفريقيا بمصر، كما يرفع منذ عدة شهور كشعار أساسي إلى جانب المطالب الحراك الشعبي الذي تعرفه جل المدن الجزائرية، وسيبقى كذلك إلى حين استجابة السلطات الجزائرية، لمطالب الشعوب الرافضة لجعل العداء خبزا يوميا لتغذية أوهام عفا عنها الزمن وأصبحت ضد مجرى التاريخ.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درس لمسؤولي الجزائر درس لمسؤولي الجزائر



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
المغرب اليوم - أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:39 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فعاليات متنوعة احتفالًا بجولة "الطريق إلى رأس الخيمة"

GMT 09:11 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 14:44 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات محتشمة مبهرة في عرض ماكس مارا لربيع 2018

GMT 10:32 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 07:00 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتصميم ديكور مدخل البيت الصغير

GMT 08:50 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

49 قتيلا في أرمينيا جراء القصف الأذربيجاني حتى الآن

GMT 21:18 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

تحوُّلات غير مسبوقة في سوق الطاقة العالمية

GMT 16:09 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة يعزي سيرجي روبرتو في وفاة والدته

GMT 13:33 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أوليمبيك خريبكة المغربي يفاوض طارق مصطفى لتدريب الفريق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib