رتبة لا تبعث على الارتياح
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

رتبة لا تبعث على الارتياح

المغرب اليوم -

رتبة لا تبعث على الارتياح

محمد الروحلي

انتهت، مؤخرًا، بالجزائر الألعاب الأفريقية الثالثة للشباب، والتي تدخل في إطار التصفيات المؤدية للألعاب الأولمبية الخاصة بنفس الفئة، والتي ستحتضنها الأرجنتين خلال شهر شتنبر القادم. احتل المغرب خلال هذه الألعاب المرتبة الرابعة، بحصده، 106 ميدالية، بينما عادت المرتبة الأولى لمصر ب 204 ميدالية، منها 135 ذهبية، تليها الجزائر ب 225 ميدالية، منها 71 ذهبية، ثم تونس ب 135 ميدالية، منها 35 ذهبية.

فاز الرياضيون المغاربة ب 29 ذهبية، و37 ميدالية فضية و40 نحاسية، والفارق في الميداليات بين المغرب ومصر يصل إلى 99 ميدالية.

أما الميداليات الذهبية التي فازت بها البعثة المغربية، جاءت في رياضات السباحة (5)، والكاراتيه (5)، والتايكواندو (3)، ورياضات الكرات (3)، والجودو (2)، والكونغ فو ووشو (2)، والمصارعة (1)، والملاكمة (1)، وألعاب القوى (1)، والدراجات (1)، والتنس (1)، والرماية (1)، والرماية الرياضية (1)، والفروسية (1) وكرة القدم (1).

أول الملاحظة هي سيطرة دول شمال إفريقيا على المراتب الأولى، وهذا مؤشر واضح يؤكد درجة الاهتمام بقطاع الرياضة وضعف البنية التحتية في العديد من الدول جنوب الصحراء التي تعاني من ضعف على مستوى التجهيزات الأساسية.

أما الملاحظة الثانية والتي تهمنا أساسا هو الفارق الكبير في حصيلة الميداليات بين صاحبة المرتبة الأولى مصر والمغرب، إذ يبلغ الفارق 99 ميدالية، وهو فارق كبير يؤكد حقيقة القطاع الرياضي بالبلدين.

ففي مصر وتونس، كبلدين عانيا معا من ظروف جد صعبة خلال السنوات الأخيرة، جراء ما سمى بانتفاضة الربيع العربي، وما ترتب عن ذلك من صعوبات أمنية وخسائر اقتصادية، ومشاكل كبيرة داخل دواليب الدولة ككل، حافظ القطاع الرياضي على قوته وصلابته، كما حافظ على دوره في جعل رياضيي الدولتين دائما في المقدمة في جل الرياضات، بما في ذلك كرة القدم حيث تمكنا معا من التأهل لمونديال روسيا.

أما الرياضة المغربية المحتلة للمرتبة الرابعة، والتي استطاعت هي الأخرى ضمان حضور لمونديال روسيا، لكن بفضل تألق جيل من اللاعبين تكون بالخارج ولا يعكس نهائيا أي طفرة أو تفوق داخلي، وبالتالي فإن تألق كرة القدم لا علاقة له نهائيا بواقع الرياضة الوطنية، وبالتالي فلا يعتبر مقياسا للمستوى العام للقطاع ككل، مع العلم أن كرة القدم هي الرياضة الوحيدة على مستوى الألعاب الجماعية التي استطاعت الفوز بميدالية، وكانت ذهبية بفضل جيل من المدربين تكون مجموعة منهم بالخارج، وتحت قيادة مدرب أجنبي، ألا وهو الهولندي مارك ووت.

فالرتبة الرابعة بدورة قارية خاصة بالشباب وراء ثلاث دول من منطقة شمال إفريقيا، كلها بلدان عربية، يؤكد حقيقة مرة ألا وهى أن الرياضة المغربية لن تستطع مستقبلا المنافسة على الرتبة الأولى وحتى لو عربيا، مادام شباب الرياضة الوطنية عجز عن التفوق على نظيره على المستوى الجهوي.

حقيقة مرة صراحة تعكس درجة الاختلالات العميقة التي تعاني منها الرياضة الوطنية. اختلالات بنيوية عميقة، وضعف صارخ على مستوى البنية التحتية والهياكل الأساسية، وهزالة القاعدة، وغياب التمويل الكافي، دون أن ننسى محدودية قاعدة الممارسة بجل الفئات إناثا وذكورا…

فهل نستوعب الدرس؟ …

 

عن جريدة "بيان اليوم"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رتبة لا تبعث على الارتياح رتبة لا تبعث على الارتياح



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:17 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

قصيدة عشّاق

GMT 06:19 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

لجين عمران تتألّق خلال افتتاح فندق الحبتور في دبي

GMT 14:15 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

هجمات بروكسيل و سؤال العنف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib