الصحافة المغربية أول ضحايا كان مصر
أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية أميركا تستعد لإخلاء سفارتها ببغداد وتسمح لأسر عسكريّيها في الشرق الأوسط بالمغادرة انتشال جثة الرهينة الإسرائيلي يائير ياكوف من قطاع غزة
أخر الأخبار

الصحافة المغربية أول ضحايا كان مصر

المغرب اليوم -

الصحافة المغربية أول ضحايا كان مصر

بقلم: حسن العطافي

ضدا على تقاليد الاحتراف التي يتبجح بها محيط المنتخب الوطني لكرة القدم جرى التعامل بشكل يفتقد أبسط شروط الاحترافية مع الإعلام الرياضي المغربي وعبره مع الجمهور المغربي.
تقتضي أهمية الحدث عقد لقاء صحافي يجري خلاله تقديم اللائحة وإن اقتضى الأمر الاقتصار على الإعلاميين الذين سيتولون تغطية "الكان" والاتفاق بالمناسبة على كل مواعيد حضور الإعلام  إلى التدريب أو اللقاءات الصحافية.
ضدا على كل ما ينم عن الاحترام ألقيت اللائحة في وجه الجميع، وبعد يوم من المواجهة الإعدادية ضد غامبيا نزل خبر  مغادرة حمد الله معسكر المنتخب الوطني فالفرق الإعلاميون والفايسبوكيون شيعا، بين متحدث عن غضب ومغادرة اللاعب، وبين ناقل أطروحة الطبيب أو المستخدمة المكلفة بالتواصل التي تحولت إلى ناطق رسمي.
أما في ما يخص التأويلات والأحكام فحدث ولا حرج، المنتخب الوطني والشعب واحد لكن سوء التصرف جعلنا أمام أحزاب لكن ليس حسب الأيديولوجيات، بل حسب الولايات.
في نظري أكبر ضحايا ما وقع وتبعاته الإعلام المغربي، لأنه يعاني الاغتراب كلما حدث حادث أو اقترب حدث، والمسؤولية يتحملها المسؤولون عن المنتخب ومحيطه، لأنه يجري تسميم العلاقات بين كل مدرب تحمل مسؤولية تدريب الاسود وأي لاعب محترف يجري تغيير سلوكه مع توالي حضوره إلى درجة أصبح لنا مدرب ينسى انه يشتغل في المغرب وأن ومن يهمه أمر المنتخب هم المغاربة، ولا يمكن أن يسمحوا بأن يحاولوا البوصلة نحو الإعلام الأجنبي لمعرفة جديد منتخبهم. كما أن أخبار اللاعبين التي تأتينا من الإعلام الأجنبي أكثر من التي ينقلها الإعلام الوطني.
تكرر هذا الأمر مثلما تكررت عشاءات المصالحة بين الإعلام والمدرب.. وربما لن يحدث لاحقا لأن رونار سيكون على الأرجح صفحة المغرب ليفتح صفحة جديدة.
فرضت ظروف الحياة المهنية أن أتحول من الصحافة الرياضية التي تعلمت منها الكثير، لكن اهتمامي بهذه اللعبة والمنتخبات الوطنية والابطال المغاربة لم يتراجع، لكن ما يحز في النفس أن يتراجع الانفتاح من طرف البعض على الاعلام الذي يتوهمونه خصما أو عدوا، في حين أكبر عدو هو التعتيم، وايضا التدجين المسيء الذي يجري الحديث عنه.
التعتيم هو الذي يقود إلى انتعاش الإشاعات، ويشتت التركيز، لأن الأخبار الكاذبة هي التي تضر.
لا أدري ما الذي سيصدقه الراي العام هل أصيب حمد الله إصابة عضوية أم معنوية، وهل نحن في حاجة إلى حوار اجتماعي مع النقابة التي يجري الحديث عنها؟
إذا صح خبر الإصابة العضوية هل كان السماح مبادرته المعسكر قبل الفحوصات وتقدير الخطورة احترافيا؟ 
هل وهل وهل؟؟
مثلما تتناسل الأسئلة تتناسل أشباه الأجوبة؟ 
يكذبون ثم يمسحون الكذبة الأولى بكذبة أكبر منها، لكن تهمة الكذب تلتصق الإعلاميين وأن لم يكونوا هم المصدر الأول.
في زمن العولمة والانفتاح صارت فعالياتنا الرياضية أقل انفتاح.. والاشاعات أكثر انتشارا.. لله في خلقه شؤون...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافة المغربية أول ضحايا كان مصر الصحافة المغربية أول ضحايا كان مصر



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 13:59 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

منتجع "إرسلان" نكهة الريف التركي البسيط في إزميت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib