ليس دفاعا عن أحيزون

ليس دفاعا عن أحيزون

المغرب اليوم -

ليس دفاعا عن أحيزون

بقلم : خالد الغازي

هشام الكروج البطل السابق يسعى لرئاسة جامعة ألعاب القوى...
السؤال أين كان هشام طوال السنين الماضية، ولماذا رفض العمل في الإدارة التقنية، ولماذا يرفض تأطير الشباب  الصغار ولماذا لم يؤسس أكاديمية لتكوين العدائيين بعد اعتزاله، رغم أنه يتوفر على الأموال، لماذا لم يفعل مثل بعض لاعبي كرة القدم أكاديمية او جمعية او مدرسة رياضية.
هذا ليس دفاعا عن احيزون الذي بدوره فشل في تسيير ام الألعاب، ولم يحقق اي نتائج رغم الامكانيات لأن من يشتغلون بجانبه لا علاقة لهم بالرياضة بالتكوين وبالرؤية البعيدة.
لكن هشام  البطل الذي يملك مشاريع قبل وظيفة في وزارة الشباب والرياضة، بمبلغ هزيل بالنسبة إليه لكن بالنسبة لشاب حامل لديبلوم معهد مولاي رشيد حلم  ومستقبل لتكوين بيت.
هشام حصل على المئات من الجوائز المالية من ملتقيات دولية عالمية، مشاركته في ملتقى فقط اي حضور اسمه قبل فوزه تمنحه الجهة المنظمة 70 مليون وأكثر. 
كان على هشام قبل ترشحه تقديم برنامج في حملته للنهوض بأم الرياضات، والقيام بجولات في المدن ولقاء رؤساء وممثلي الأندية والمدربين، حتى يحصل على التأييد اللازم. كان على هشام القيام بمبادرات إنسانية واجتماعية ، والمساهمة كبطل سابق في مساعدة مواهب صاعدة مثل ما حصل له مع المديوري الرئيس السابق للجامعة والذي احتضنه من الرياضة المدرسية، وفتح أمامه أبواب المعهد الوطني حتى أصبح بطلا. 
في الدول المتقدمة الأبطال السابقون ينزلون للميدان للعمل تأطير الصغار والشبان وانتاج أبطال، ولا يبحثون عن الكراسي والمناصب وانما يقدمون نتائج تجعل الآخرين يعترفون بعملهم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس دفاعا عن أحيزون ليس دفاعا عن أحيزون



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - المغرب اليوم

GMT 16:43 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

منع دخول مغاربة إلى تونس يثير موجة شكاوى واستياء
المغرب اليوم - منع دخول مغاربة إلى تونس يثير موجة شكاوى واستياء

GMT 11:40 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
المغرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 07:13 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إتفاق سعودي - باكستاني على إطلاق إطار تعاون اقتصادي
المغرب اليوم - إتفاق سعودي - باكستاني على إطلاق إطار تعاون اقتصادي

GMT 16:35 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء على منع السكري قبل ظهوره
المغرب اليوم - الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء على منع السكري قبل ظهوره

GMT 22:06 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفيفا يهدد يإنزال الرجاء إلى دوري الدرجة الثانية

GMT 06:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض فني بمركز الأطفال المعوقين في عسير

GMT 01:55 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

العصبة تصدر عقوبات بالجملة في حق الأندية

GMT 19:17 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

تعرف على أفضل وأرقى المطاعم في العالم العربي

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

الحذاء "الكاجوال" وطرق تنسيقه مع الملابس

GMT 03:47 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

تركيا تخشى تكرار سيناريوهات الجنوب الغربي

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 20:46 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

نبيل درار يفتح النار على الحكم الأميركي غيغر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib