الكوكب وأبناء النادي
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

الكوكب وأبناء النادي

المغرب اليوم -

الكوكب وأبناء النادي

بقلم - الحسين بوهروال

عندما ينادي بعض الأنصار والغيورين على الكوكب بضرورة أن يتكون لاعبو النادي من أبناء المدينة ، فإن ذلك لا يعني بتاتا أن ينغلق الفريق على نفسه . فعندما برز ابناء الكوكب المتألقين امثال : هشام الدميعي ، الطاهر لخلج ، احمد البهجة ، مصطفي قدي ، يوسف مريانة ، عادل رمزي وأخرون كان إلى جانبهم بالكوكب بعض كبار اللاعبين من باقي مناطق المملكة من بينهم : مصطفى البياز ، حسن رفاهية ، حسن فاضل ، حميد اجنينة ، إدريس اللوماري ، عبد السلام الدومي ، أحمد مصباحي ، محمد الشاوش ، يونس بوطيار ، محمد الكيسر ، رشيد العركوب الذي لم يستطع إتمام مسيرته الكروية الواعدة نتيجة للكسر الذي تعرض له وهو يمارس كلاعب أساسي ضمن صفوف الكوكب ومحمد بياض الذي فقد وظيفته ومستقبله لأنه عبر بطريقته الخاصة عن حبه للكوكب لم يتقبلها مشغلوه بالإضافة إلى مجموعة من اللاعبين الأجانب من أفريقيا وغيرها منهم البرتغالي (نيلسون) الذي كان يبكي عندما ينهزم فريقه الكوكب . أما مشجع الكوكب والفريق الوطني الإيطالي الجنسية ، المغربي الإنتماء والمراكشي الهوى المرحوم (جيلبيرتو) فقد أسلم الروح وهو في طريق عودته من حضور مباراة شجع خلالها أسود الأطلس جرت بمركب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء الذي أغلقت أبوابه وأطفئت اضواؤه منذ شهور لذنب لم يرتكبه . كان أمل مول (الناقوس) العجيب هو الحضور إلى جانب المرحوم مول (الثوب) لمساندة فريق الأسود وليس غيره في كأس العالم بفرنسا سنة 1998. هذا المزيج المتكامل والمندمج من أرقى عينات اللاعبين كانوا يبللون القميص بالعرق والدموع الدافئة بدون حساب وتميزوا عن غيرهم بالقتالية التي لا تهادن او تقبل المذلة أو الهوان داخل الملعب وخارجه ، بل منهم من تعرضت عظامه للكسر دفاعا عن القميص الكوكبي وإثبات الإنتماء إليه كهشام الدميعي ورشيد العركوب ومحمد بازان وآخرون . لم يقتصر الأمر على اللاعبين فقط بل كان من بين المسيرين المرموقين رجال من خارج مدينة مراكش الذين أحبوها وعشقوا أهلها وأخلصوا لكوكبها من بينهم الدكتور عبد القادر تاغرات والمرحومين محمد العرف وعبد العزيز بنهلال . الفرق بين رجال الأمس الخالدين وألأشباه التائهين هي التميز بروح الإنتماء والقتالية والرجولة واللعب من أجل الرباعية مراكش العالمية ، والكوكب العريق والإنجاز الشخصي والضمير الحي . مراكش - كما يعلم الجميع - فاتحة أحضانها على الدوام لتحضن الجميع لان الإبداع في كرة القدم كما في غيرها ليست له حدود او جنسية ، ولكن للمبدعين شرف لا يقبلون أن يمرغ ، وعزة نفس لا تظاهى ونخوة رجال لا تجارى يتم تجسيدها على أرض الملعب في المواجهات الرياضية . لقد شاهد بعض المحسوبين على الكوكب بالعين المجردة كمتفرجين وليس كلاعبين من على مدرجات الملعب الكبير بمراكش كيف تنافس لاعبو كل من الوداد والرجاء بندية وقتالية نادرة ولكن بروح رياضية عالية رغم ان لاعبي الفريقين ليسوا كلهم من مدرسة الناديين أو من أبناء مدينة الدار البيضاء غير أنهم ينتمون إلى أعرق المدارس ، مدرسة الوفاء التي لا تبور . مهلا يا كوكب ، ستجود عليك الأيام الأجمل القادمة برجال يعيدون إليك هيبتك و تألقك بين الأندية العريقة ولمدينتك مراكش توهجها وريادتها بين اجمل كبريات المدن العالمية . دوام الحال من المحال والزمان كفيل بتصحيح الأوضاع مهما إستعصت وتشعبت

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكوكب وأبناء النادي الكوكب وأبناء النادي



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib