رونالدو وأولمبيك آسفي
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

رونالدو وأولمبيك آسفي

المغرب اليوم -

رونالدو وأولمبيك آسفي

بقلم- الحسين بوهروال

كلّ منتخبات العالم التي خرجت من مونديال روسيا 2018 غادرت إلى بلدانها في صمت وتوجهت للعمل من أجل المستقبل إلا بعض الناس عندنا (سموهم ما شئتم) ما زالوا يجترون أسوأ اللغط وينسجون أخبث ما يتصوره عقل شيطان من القصص المسيئة للذوق حتى التلفيق.

رونالدو الذي يكاد يقدسه بعضهم طبق المثل المغربي المعروف: (تبدال المنازل راحة) وغادر الريال أحد أعرق الأندية العالمية في هدوء لمواصلة تألقه وتنمية ثروته الهائلة وذلك لأنه تيقن أن مهمته في إسبانيا انتهت بعد الذي فعله بالفريق الإسباني في روسيا (3 أهداف للتاريخ) لأنه يعلم أن لا مكان له بعد المونديال في قلوب الإسبان حتى وهو في حضن الملكي العريق وعلى أرضية البرنابيو الشهير: (حب الوطن من الإيمان)، ومع ذلك لم ينسَ البرتغالي المرصع بالذهب والمثقل بالألقاب والكؤوس والمحاط بالعشق ما تفرضه عليه قيم اللباقة والروح الرياضية العالية والاعتراف بالجميل لناديه وجماهيره وهو يشد الرحال نحو عوالم أخرى.
قد يعود رونالدو يوما إلى مدريد ليسجل ضد الريال وهو يلبس قميص ناديه الإيطالي الجديد.

عندنا أغلبهم يغادرون ويهجرون أنديتهم وينسون الود وملايين الدراهم التي لا رائحة لها والتي استنزفوا بها مالية أنديتهم دون طائل وهتافات الجماهير العاشقة فيضعون الدعاوى على مكاتب ما يسمى بلجنة الأخلاقيات أو محاكم "الفيفا" بدل رسائل الشكر والوداع الحضاري. 

نعم عندنا يتدوالون كل الإشاعات المغرضة المسيئة إلى الوطن وأبنائه ومؤسساته في تجاهل أو جهل تام بقوله تعالى: (إذا جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين).

قبل أيام هاجموا الأستاذ والإطار الوطني الكبير فتحي جمال لأنه أدى رسالته على الوجه الأكمل وبالجدية المطلوبة وبعد ذلك وجهوا سيوفهم إلى نادٍ عريق اسمه أولمبيك آسفي الذي بصم على موسم ناجح، وهو الآن منهمك بجدية في الإعداد للتأشير على موسم كروي جديد أكثر عطاءً وإبداعا.

نعم صدقوا (مسيلمتهم) الكذاب الذي اعتقدنا لحظة لحسن ظننا أنه طور أداءه لكن يبدو أنه تدحرج فقط نحو الأسوأ، الكذب الموصوف، هذا المتسلل في غياب الضوابط والمعايير الأخلاقية والمهنية إلى عالم راق اسمه عالم الرياضة، فإذا كان الذئب بريئا من دم يوسف فإن أولمبيك آسفي بريء من عرق الموسيو: N'GOLO KANTE الذي لم يسعد يوما بأكل شواية سردين آسفي فما بالك بالتلذذ بلحم القرش المسفيوي الطازج الذي يمزق الشباك، ولم يستنشق الدولي الفرنسي شيئا من الهواء المعطر برائحة الكبريت لمنطقة عبدة الشامخة بتاريخها وأمجادها وفرسانها، ولو كان لمستودعات الملابس بملعب المسيرة لسان لصاحت في وجوه المفترين الملفقين: اخرصوا ما أنتم إلا كاذبون.

ومهما يكن فما دام لأولمبيك آسفي متحدث فصيح باسمه لا ينطق عن الهوى إعلامي الهوى شاعر الأحاسيس اسمه إبراهيم الفلكي ملم بقضايا الإعلام والرياضة والكلمة والإخلاق فلا خوف من إسكات صوت القرش المسفيوي ولو تحت الماء.

إبراهيم الفلكي لم يدافع فقط عن الأولمبيك لكنه صدح بالحقيقة الناصعة وصان سمعة وكفاءة الإطار والمكون المغربي ومؤسسته القاعدية التي يجسدها النادي من حقد وعبث الجاهلين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رونالدو وأولمبيك آسفي رونالدو وأولمبيك آسفي



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib