الكوكب والرياضة والفن الجميل

الكوكب والرياضة والفن الجميل

المغرب اليوم -

الكوكب والرياضة والفن الجميل

بقلم - الحسين بوهروال

وانت تعيش الواقع اليوم تأبى الذاكرة الحافظة الا ان تعود بك شئت أو أبيت الى فترات من حياة مشتركة مع الجماهير الرياضية العاشقة للكوكب والرياضة والفنون الشعبية المراكشية الأصيلة ، ومن بين تلك الرموز الخالدة المرح المختار المكنى ولد العفريت ، هو ملاكم كبير وقائد فريق فني وفي للكوكب في الحل والترحال عرفته ملاعب وجدة وفاس ومكناس والقنيطرة والرباط والبيضاء وأكادير . عبد العزيز القنسولي الذي مثل الخلف الصالح تجاوزت شهرته الحدود رفقة أصدقائه بوزازا بمعية (جلبيرطو) ايطالي الجنسية مغربي القلب والدم عشق الكوكب وتيمته مراكش سكنته قبل أن يسكنها واحب المغرب قبل أن يحط به الرحال ويقيم به بما يقتضيه ذلك من الحب والصدق والوفاء ليتابط ناقوسه العالمي الفريد الذي (حبسه) على النقير لفريقين لا ثالت لهما : المنتخب الوطني المغربي والكوكب المراكشي .
الكوكب والرياضة والفنون الشعبية حكاية مختصر مفيد للمتعة والحميمية والإبداع والتلاحم والحب والاحترام . 
مباريات الكوكب ، هي مباراة على أرضية المستطيل الترابي قبل أن يكسوها العشب الأخضر ، مباريات الفنيات والمراوغات والأهداف والإنتصارات التي تلفها الروح الرياضية العالية من جميع الجوانب التي يجسدها لاعبونا الكبار من بينهم : عبد الكريم زيداني (كريمو) ، محمد لشهب ، مولاي عبد الرحمان خالدي ، مولاي لحسن زيدان ، بوجمعة زيداني (سيسا) ، بتي عمر ، ادريس الخضار ، بومعزة امحمد حميمة ، امحمد كريمبة ، امحمد بن الصالح ، عبد العني المنصوري ، محمد ليليش ، عبد الرحمان بلعروشي (سانصيت) والحربالي (صاحب مقولة شدي هنا الرباط...) واللائحة طويلة مليئة تزينها الرموز والايقونات . 
أما على المدرجات فتجري مباريات اخرى من الكلام النظيف الموزون والدقة المراكشية الشجية تعبيرا وتناسقا وتوزيعا للادوار بين البندير والتعريجة والنفار والقراقش التي تفسح المجال لأهل الميزان وميزان الواد المحترفين وما يتخلل ذلك من اشعار آنية من وحي الحدث تمجد الفن الرياضي الرائع وتتغنى بنجوم الكوكب المشاهير .
كثير من جماهير الاندية الأخرى كانت تنتضر بفارغ الصبر موعد استقبال الكوكب ورموزه وأجواقه في شوق كبير للتمتع بهذه الاعراس الرياضية والفنية .كانت الجماهير تحج بكثرة لمشاهدة مباريات الكوكب وتأخذ أماكنها مبكرا داخل ملعب الحارثي او خارجه الامر الذي ساهم في توطيد العلاقات التي ارتقت عل مر الأيام الى الحميمية بين مراكش واهلها وباقي المكونات الرياضية بباقي جهات الوطن حتى اليوم رغم أن الزمان قد تغير .

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكوكب والرياضة والفن الجميل الكوكب والرياضة والفن الجميل



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:28 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025
المغرب اليوم - لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 21:53 2025 الخميس ,03 إبريل / نيسان

أداة سحرية لنسخ أي نص من شاشة جهاز ماك بسهولة

GMT 21:07 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

"إنستغرام" تختبر خاصية "الريلز" المقفلة

GMT 18:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

القنوات المجانية الناقلة لمباراة المغرب والكوت ديفوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib