الشبة والحرمل
أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية أميركا تستعد لإخلاء سفارتها ببغداد وتسمح لأسر عسكريّيها في الشرق الأوسط بالمغادرة انتشال جثة الرهينة الإسرائيلي يائير ياكوف من قطاع غزة
أخر الأخبار

"الشبة والحرمل"..

المغرب اليوم -

الشبة والحرمل

بقلم: يونس الخراشي

ها قد زاغ بنا الوزير، ومن سألوه ثم صفقوا له وضجوا بالضحك تحت قبة البرلمان، عن المقصود من النقاش. وعوض أن نحتكم إلى العقل والمنطق كي نقدم للمغاربة ما يزيح قلقهم مما وقع في مصر، إذا بنا نتيه بعيدا، حيث تهنا من قبل سنين عددا. ثم انهزمنا، وانهزمنا، حتى طبعنا مع الهزيمة.

فالإقصاء من بطولة إفريقيا للأمم 2019 صار واقعا لا يرتفع. ومناقشته يتعين أن تكون تقنية، وبأعين تقنية تملك خبرات ممتازة، ولغرض تقني بامتياز، حتى يحدث التغيير المنشود، ويمضي المنتخب الوطني، مستقبلا، في الطريق الصحيح. 

وللمناسبة، فهناك معهد عالي المستوى، اسمه معهد مولاي رشيد للرياضات، يخرج، كما هو مفترض، كفاءات مغربية ممتازة، تقدم، كل نهاية موسم، دراسات علمية جدية تنبثق من الواقع المغربي. ويمكن لتلك الكفاءات، مع غيرها من التي توجد على أرض الملاعب منذ سنوات، أن تقدم الحلول.

لا يمكن، بأي حال من الأحوال، لوزير أو نائب برلماني، أن يناقش ما هو تقني صرف، ويقدم بشأنه الحلول. ولنفترض أن الأسئلة كانت في محلها، والأجوبة أيضا كانت في محلها، فهي لن تتجاوز، في أقصى الحالات، كلاما مرصوفا، وعاما، لن يؤثر في مسار المنتخب الوطني. وقد تصل، في بعض الحالات، إلى كلام مضحك، ولكنه مخجل، ولا يصح أن يقال.

حدث ذلك بعدد المرات التي وقع فيها المنتخب المغربي طريح الأرض. جاء وزير الرياضة إلى البرلمان بطلب من ممثلي الأمة. قال كلامه الذي فيه أرقام، ومعطيات، من قبيل إن البنية التحتية مهمة، والحكومة تشتغل على استراتيجية، ولدينا اجتماع يوم الثلاثاء المقبل، وووو، ثم انتهى كل شيء، وسقط المنتخب مجددا بـ"الكاو".

يا ساة يا كرام، يتعين أن تخضع الإقصاءات المغربية للدراسة، لتستخلص منها الأسباب الموضوعية؛ التقنية بالأساس، للبناء عليها تحضيرا للمنافسات القارية، والدولية. أما الاتكال على العموميات، أو على الخرافات؛ من قبيل "قوس عليه شي واحد"، فتمهيد لهزائم وإقصاءات أخرى. فللبطولات من يملكون ثقافتها. ومع الأسف، للإقصاءات أيضا من تتملكهم ثقافتها.

إن قضية الخروج من بطولة إفريقيا، يا سادة، يا كرام، ليست سوى جزءا من كل، مهما حاول البعض توهيمنا بغير ذلك. فخيبة المنتخب الوطني لكرة القدم، وهي الرياضة الأكثر شعبية في العالم، لا يمكن أن تنسينا واقع الرياضة في المغرب؛ وأي مستوى من الاهتمام تلاقيه لدى الحكومة، والبرلمان، والأحزاب، والدليل أن عدد من يمارسون الرياضة برخصة لا يتعدى 400 ألف مغربي. 

فهل بهذا العدد البئيس يمكننا أن نصع رياضة ناجحة؟ 

كلا، لن يحدث ذلك. ليس لأن أحدا ما "قوس علينا"، ولكن لأننا لم نعمل كما ينبغي، ووفق قواعد صارمة، ولم نرسم لنا "خطا بالمسطرة"، فضيعنا طريقنا، حتى صرنا ننسب الإقصاءات إلى الخرافة. 

باختصار.

كرتنا، ورياضتنا، يشبهان بعضهما. يعانيان المرض نفسه. فرجاء، ابحثوا لهما عن علاج بعيدا عن "الرقية غير الشرعية".

إلى اللقاء.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشبة والحرمل الشبة والحرمل



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى
المغرب اليوم - كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 13:59 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

منتجع "إرسلان" نكهة الريف التركي البسيط في إزميت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib