قس على ذلك
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

"قس على ذلك"

المغرب اليوم -

قس على ذلك

يونس الخراشي

في الثاني عشر من يناير 2003 أبهر يونس العيناوي العالم بأداء غير مسبوق، وهو يقابل الأميركي أندي روديك، في ربع نهائي الدوري الأسترالي المفتوح. وسجلت الصحف الأميركية، على الخصوص، المباراة ضمن "الكلاسيكيات" التاريخية.
هل تعرفون ما قاله روديك بعد المباراة؟ 
قال التالي:"مستوى احترامي له "يونس العيناوي" لم يفعل إلا أن زاد، وبخاصة أثناء المباراة. يمكننا أن نلتقي بعد عشر سنوات من الآن، وسنعرف بأننا اشتركنا شيئًا رائعًا".
لكن ما الذي تراه حدث لاحقًا؟
الذي حدث بعد ذلك أن أندي روديك رجع إلى بلده، حيث التنس لعبة تتمتع بكل البنيات التحتية والفوقية اللازمة لتكوين أجيال متجددة من اللاعبين العالميين المهرة، في حين تاهت الطريق بالبطل الكبير يونس العيناوي، إلى أن ذاب وسط الحياة، فلم يعرف أحد، إلى اليوم، مصيره، مع أن هناك جامعة للتنس، ودوريات، وبعض الملاعب حيث ترتطم الكرات الصفراء بالتراب الأحمر.
ثم ماذا بعد؟
لا شيء. صار يونس العيناوي جزءً من الماضي. تمامًا مثل المباراة التي لعبها ضد الأميركي أندي روديك. وصارت واحدة من "الكلاسيكيات الكبيرة" في تاريخ التنس العالمي. مع أن كثيرين، على الأرجح، قالوا حينها إن هذا الولد، الآتي ولا شك من بلاد ينشط فيها التنس، ويوجد فيها خلف عظيم، سيعطي المزيد، وسيكون في يوم من الأيام هو رئيس الجامعة المغربية، وأيقونة كل لاعب تنس مغربي شاب.
لماذا هذه القصة في هذا اليوم؟
لكي نذكر الذين ينسوا بأن الإنجازات الفجائية، أو التي يصنعها البعض ممن يحبون الرياضة لذاتها، وبمجهودات خرافية، يدفعون ثمنها غاليًا من حياتهم الخاصة، لا يمكنها أن تنتج سيرورة رياضية تاريخية فاعلة "نتائج متواترة، ونجوم، وإنجازات". بل وحدها إستراتيجية رياضية، نابعة من سياسة عمومية، هي التي يمكنها أن تفعل ذلك.
فما وصل إليه يونس العيناوي أكبر من أن يتخيله المرء في ظل الوضع الرياضي المغربي العام. وما وصله عويطة، وبعده الكروج، وآخرون في ألعاب القوى، ثم ما وصل إليه المنتخب الوطني لكرة القدم في سنة 1976، وفي 1986 و1994 و1998، وفي 2004، ثم في 2018، وما وصل إليه الرجاء في الموندياليتو، وما وصل إليه المنتخب الوطني لكرة السلة، وبعده فريق جمعية سلا، وقبله المغرب الفاسي، وبينهما ما وصل إليه دراجون مغاربة، ورياضيون متخصصون في الفنون الحربية، كله رائع، ولكنه يشبه لقاءات تحدث بالصدفة في رحلات القطار، بحيث يصعب تكرارها، مع أنها تكون جميلة، وممتعة، ومفيدة أيضًا، وتبقى عالقة في الذاكرة.
لا يسعنا إلا أن نهئ فريق جمعية سلا على إنجازه الإفريقي الكبير. ولكن نقول للمسؤولين في الحكومة، إن الرياضة المغربية يلزمها مؤسسة لإنتاج السياسات العمومية في الشأن الرياضة. فلم يعد الأمر يتعلق بـ"تريني وسير تدوش"، بل بمنظومة فاعلة في التنمية المستدامة، وأي خلل في هذا الجانب، من شأنه أن يؤثر في مصير الشباب، وبالتالي في مصير البلد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قس على ذلك قس على ذلك



GMT 09:20 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

ما تحتاجه كرتنا

GMT 08:50 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأسطورة يوعري ثـرات رجاوي

GMT 08:36 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء..موعد مع التاريخ..

GMT 08:04 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة التتويج

GMT 10:09 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد اليوم: تعادل منطقي

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib