الودادأزمة نتائج أم أزمة تسيير
تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص مقتل 5 أشخاص وإصابة 130 جراء إعصار ضرب ولاية بارانا جنوب البرازيل ترمب يعلن مقاطعة الولايات المتحدة لقمة العشرين في جنوب أفريقيا زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر يضرب خليج كاليفورنيا إضطرابات في حركة الطيران الأميركي بسبب الإغلاق الحكومي ونقص المراقبين الجويين الاونروا واحد من كل خمسة اطفال في غزة فاتهم التطعيمات الاساسية بعد عامين من الحرب خليل الحية يصف طوفان الأقصى برد على طمس القضية الفلسطينية ويدعو لتكثيف الجهود نحو تحرير فلسطين الاتحاد الأوروبي يوقف منح الروس تأشيرات دخول متعددة للضغط على موسكو انفجارًا يقع داخل أحد المساجد في العاصمة جاكرتا خلال صلاة الجمعة مما أسفر عن إصابة 54 شخصًا على الأقل
أخر الأخبار

الوداد..أزمة نتائج أم أزمة تسيير ؟

المغرب اليوم -

الودادأزمة نتائج أم أزمة تسيير

بقلم : جمال اسطيفي

يعيش فريق الوداد الرياضي لكرة القدم وضعا عصيبا، فقد دخل الفريق "الأحمر" مرحلة الأزمة، علما أنه خرج من ثلاث واجهات دفعة واحدة، إذ فرط في لقب دوري الأبطال وأقصي في دور الربع أمام وفاق سطيف الجزائري، كما أقصي في مسابقة كأس العرش وغادر السباق من الدور نصف النهائي أمام نهضة بركان، قبل أن يتلقى ضربة أخرى في دوري أبطال العرب بخسارته أمام النجم الساحلي التونسي، ولم يتبق أمام الفريق اليوم إلا واجهة البطولة المحلية، علما أنه سيكون على موعد قريب مع دوري أبطال إفريقيا، حيث سيمثل المغرب إلى جانب اتحاد طنجة المتوج بلقب البطولة.
هل الوضع الذي يعيشه الوداد مفاجئ، أم أنه تحصيل حاصل؟ وهل يتعلق الأمر فعلا بأزمة نتائج، أم أن الأمر أكبر من ذلك بكثير، ويرقى إلى أزمة تدبير وتسيير لفريق كان من المفروض أن يواصل السير في خط تصاعدي ويراكم النتائج والألقاب، فإذا به يتراجع إلى الوراء.
من السهل أن نحجب الشمس بالغربال، وأن نقول إن الوداد يعيش أزمة تقنية تسببت في أزمة نتائج، لكن الواقع يؤكد أن الأمر أكبر من ذلك بكثير، وأن الفريق في حاجة ملحة إلى ترتيب للأوراق والاعتراف بالأخطاء، ومأسسة الفريق، حتى لا يظل مرتبطا بشخص رئيسه أو دائرة ضيقة جدا من الأشخاص.
في هذا الصدد ليس معقولا أن يتعاقد الوداد في عهد الرئيس سعيد الناصري الذي دحل سنته الخامسة رئيسا للوداد مع سبعة مدربين، علما أن المدرب الثامن على الطريق.
لقد تعاقب على تدريب الوداد كل من جون طوشاك وسيباستيان دوسابر والحسين عموتة  وفوزي البنزرتي وعبد الهادي السكتيوي ونويل طوسيي ورينيه جيرار.
صحيح أن رحيل البنزرتي كان مفاجئا، بعد أن طلب منتخب بلاده تونس التعاقد معه، لكن الطريقة التي تم بها تدبير الأمور بعد مغادرة البنزرتي كان فيها الكثير من العشوائية، فقد تحول السكتيوي من مدرب مؤقت إلى رسمي، ولم يغادر الفريق إلا بعد الإقصاء أمام وفاق سطيف، كما أن التعاقد مع رونيي جيرار جاء تحت الضغط، الأمر الذي يفسر أن الاختيار لم يكن صائبا.
لذلك، يحتاج الوداد إلى ترتيب دقيق للمشهد وإلى هدوء في تدبير المرحلة، ويحتاج أكثر إلى مكتب مسير يعرف الجميع أعضاءه واختصاصاته، لا أن يظل متكتما على هوية أعضائه، كما لو أن الأمر يتعلق بسر من أسرار الدولة.
يحتاج الوداد كذلك إلى مسيرين يعملون بعقلية الفريق، لا بعقلية "شد ليا نقطع ليك"، حيث مسموح لهم بالمناورة واللعب في دائرة بعيدة عن المشهد، بينما لا دخل ولا أثر لهم في القرارات الاستراتيجية.
الوداد فريق كبير وله ثقل محلي وعربي وقاري، وحتى يحافظ على مكانته ويكبر ويراكم الألقاب، فإنه في حاجة إلى ذوي الاختصاص، وإلى أن يفهم القائمون على شؤونه وخصوصا رئيس الفريق الذي يوجد في واجهة المشهد، أنه ما خاب من استشار، وما خاب من انتصر للعمل المؤسساتي، الذي يجعل كل طرف يتحمل المسؤولية في مجال اختصاصه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الودادأزمة نتائج أم أزمة تسيير الودادأزمة نتائج أم أزمة تسيير



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار

GMT 08:13 2016 الجمعة ,22 إبريل / نيسان

بيبيتو يكشف دور ميسي وسواريز في تألق نيمار

GMT 18:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وزير الرياضة يناقش خطة اتحاد الجودو في 2018

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 07:23 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"روائح مبعثرة" المجموعة القصصية الأولى للعسيري

GMT 05:34 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"سيات ليون كوبرا" ضمن أفضل 5 سيارات في "اليورو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib