هل المحليون حطب ليل
أخر الأخبار

هل المحليون "حطب" ليل ؟

المغرب اليوم -

هل المحليون حطب ليل

بقلم إبراهيم شخمان

لا أريد أن أكدِّر عليكم الفرحة بالتأهل المستحق لنهائيات "الشان"، فأنا أيضا سعدت لذلك، لكنني ومعي كثيرون، خفقت قلولبنا طربا ضمن درجة فرحة "ريختيرية" معقولة، تناسب حجم الانجاز، وسرعة المرور إلى بطولة قارية محلية فريدة من نوعها، في كل قارات العالم.

لكن "النقاش" الدائر حاليا حول "أحقية الفرحة" بالتأهل، نقاش جانبي، لن يقدم شيءً بل قد يؤخر، لأن طرح أسئلة عبثية من قبيل، "ما فائدة هذه البطولة؟" أو "لماذا تريدون مصادرة فرحتنا؟"، أو "هل هي منافسة رسمية حتى نفرح بها كل هذا الفرح؟"، كلها أسئلة، تصدر عن فرقاء، لهم رؤى مختلفة، لن تفيدنا الاجابة عنها مهما أسهب المجيبون..

النقاش الحقيقي، في نظري، يجب أن يتمحور حول السؤال التالي:"ما الذي  تريده الكرة المغربية من منتخب محلي يشارك في الشان؟"، هل تريد إيجاد موطئ قدم للاعبي البطولة في حمل القميص الوطني، ما دام المحترفون استأثروا بحصة الأسد في المنتخب الأول، أم نريده منتخبا يجهز لاعبين لإلحاقهم بمنتخب الكبار، كما قال عموتة؟، أو أن الجامعة تريد تتويجا وإنجازا قاريا على المقاس، تخفي فيه فشلها، ليكون الشجرة التي تخفي أجمة التخبط، وإهدار المال العام؟
من حق من يفرح أن يفرح، ومن حق من لا يأبه أن ينعم في لا مبلاته، ولا حق لأي طرف في أن ينتقد "مشاعر" الآخر ، لكنني أعتقد أنه من حق الجميع، ان يطالب الجامعة ببسط غاياتها وأهدافها من المنتخب المحلي للراي العام الرياضي، وأن توثق ذلك في عقد المدرب الحسين عموتة، لأن الأخير سيشتغل وفقها، فإذا كانت الغاية هو اللقب القاري، فليستدعي من اللاعبين من يشاء، من عناصر تساعده على ذلك، وليصمت من ينتقد أعمار اللاعبين لأن تجربتهم رفقة أنديتهم في الملاعب الإفريقية ضرورية لذلك، أما إن كان الهدف فعلا، هو تجهيز لاعبين للمنتخب الأول، فالاعتماد على غالبية مخضرمة يفرغ هذا المسعى من محتواه..

إن الجامعة اليوم، مطالبة بتحديد غاياتها من المحليين، وإلا ستكون مثل ذلك الحطّاب، الذي يقصد الغابة ليلا، ويعود بثعابين مندسة بين رزمة الأعواد، فتلدغه، بدل أن تدفئه..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل المحليون حطب ليل هل المحليون حطب ليل



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 17:42 2023 السبت ,08 إبريل / نيسان

4.9 مليار دولار أرباح أدنوك للغاز في 2022

GMT 23:30 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

«تيك توك» تفرض قيودا على بعض المقاطع

GMT 15:08 2020 الجمعة ,29 أيار / مايو

حقائق تجهليها عن شهر العسل

GMT 10:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف مستجدات الحالة الوبائية

GMT 00:09 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لعبة Sekiro تفوز بجائزة لعبة السنة على متجر Steam

GMT 10:03 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

البدلة الرسمية على طريقة المُصمم العالم توم فورد

GMT 23:34 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أهم مميزات ومواصفات سيارة "BMW X7" الجديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib