سايس سايس ولينا طامعين
أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية أميركا تستعد لإخلاء سفارتها ببغداد وتسمح لأسر عسكريّيها في الشرق الأوسط بالمغادرة انتشال جثة الرهينة الإسرائيلي يائير ياكوف من قطاع غزة
أخر الأخبار

"سايس سايس" ولينا طامعين

المغرب اليوم -

سايس سايس ولينا طامعين

بقلم: منعم بلمقدم

كانت هذه الجملة التي غلبت على نقاشات جماهير الفريق الوطني في المقاهي بعد مباراة كوت ديفوار، لأن ما حدث كان شبيها بمنعش أو «سيروم» أعاد ترياق الحياة لشخص يحتضر.
ولينا طامعين من مباراة واحدة من 90 دقيقة، قد لا تبدو القراءة واقعية ولا هي منطقية لكن من كان سببا في إشاعة هذا الإنطباع الحسن وهذه الروح المتفائلة، هو التحول الجذري والراديكالي للأسود من رعشة واضحة أمام ناميبيا والتي كانت استمرارية لنفس رعشة مباراتي مراكش الوديتين أمام غامبيا وزامبيا، لمنتخب يلعب بإيقاع مونديال ويستحضر "غرينطا" وشخصية البطل وهو يواجه منتخبا إفريقيا كبيرا من طينة كوت ديفوار.
صحيح أننا لم ننتصر بحصة ساحقة كي يكبر هامش الحلم والتفاؤل لهذه الدرجة، وصحيح أننا لم نقس على الأفيال كما كان ينبغي نحلم بنجمة ثانية في الأهرامات الفرعونية، لكن أداء أمرابط وباقي الرفاق وحتى من كانوا بالأمس القريب يقدمون أداء سيئا وأخص بالذكر يونس بلهندة، كان كافيا ليصدر هذه السعادة للجماهير التي أصبحت ترى ما حدث قبل 40 سنة في الأراضي الإثيوبية من الممكن تكراره هذه المرة أيضا بالقاهرة.
ولينا طامعين لأننا انتظرنا مرور مباريات الإفتتاح في كل المجموعات، إنتظرنا ردات فعل الحيتان الكبيرة بعد خجل ودهشة المباراة الأولى ولم يظهر بكل صدق منتخب يملك جينات البطل أو منتخب يرسم تفوقا على البقية باستثناء 4 منتخبات أرى أنها تملك هذه الخاصية.
راقني كثيرا منتخب محاربو الجزائر وهو منافس خطير ويستمد خطورته من الجالس في كرسي احتياطه والذي ليس سوى إبن البلد جمال بلماضي، لأنك حين تعاين بلماضي يضع ثقته في لاعب الترجي البلايلي ويجلس ابراهيمي نجم بورطو البرتغالي احتياطيا فأنت هنا بحضرة مدرب ماكر قد يحول ثعالب الصحراء لوحوش ضارية في هذه النسخة.
ورغم خسارة المنتخب السينغالي إلا أنه أبرز ملكات المنتخب القوي الذي لن تنال خدوش الهزيمة أمام الجزائر من أسهمه وسيكون له شأن في مصر، ومنتخب غانا القوي بدنيا ويمكنني وضع مصر ونيجيريا والكامرون في ذات السلة، لأن هذه المنتخبات الثلاث تملك خصوصيات ألمانية ممكن أن تغدر بك دون أن تقنع ويتطور مستواها بتدرج المباريات.
ولينا طامعين لأن  ما قلته حين غادر عبد الرزاق حمد الله معسكر الأسود، تأكد وقلت بالصوت والصورة والقلم أن فيصل فجر ونبيل درار سيشحنون باقي الكتيبة الفرنسية التي قيل أن تحالفت ضد إبن آسفي، لتأكل «الكازون» مع رونار وسيصبح لرونار أكثر من حمد الله داخل الأسود، ولعل إشارة النصيري وحركته بعد الهدف، وكيف طار لاعبو الإحتياط فرحا وتوجهوا صوب المسجل، وبعدها هبوط لقجع للملعب ليعانق اللاعبين فردا فردا، وختمها رونار وهو يترك الجميع ويقصد حكيم زياش ليرمم كرامته قبل معنوياته ويسعفه قبل أن يتعفن جرح الكبرياء.. قلت كل هذه الإشارات مجتمعة هي من تصنع الفريق البطل وتتيح أمام الجمهور حقه في أن يطمع قبل أن يطمح.
لن أنساق بكل تأكيد خلف موجة التفاؤل الهادر وأريده تفاؤلا حذرا، فما قدمته مبارتا ناميبيا وكوت ديفوار هما نقيضان لا يتيحان في رأيي المتواضع أي إمكانية لإصدار هكذا أحكام قيمة بهذه السعة من الحلم، لأنه لو قدر الله وسجل كودجيا هدفه في أول دقيقة ولو لم يخرج المحارب والفدائي الرائع رومان سايس الكرة من خط المرمى، وليست هذه المرة الأولى التي يفعل فيها هذا، لعشنا ربما فصول ما حدث أمام زامبيا بمراكش لما ساهمت رصاصة هذا المنتخب النحاسي في انهيار معنوي مبكر إنتهى باستقبال 3 أهداف على ملعبنا.
من أحدث ذلك الإنقلاب الإيجابي أمام كوت ديفوار هو رومان سايس، لأنه وعلى طريقة التنس حول كرة «البريك» لمصلحة الفريق الوطني فنفذها بنجاح يوسف النصيري..
لا تعجبني أغاني الراي والموجة التي تتبعها،  صحيح ولينا طامعين، لكني أعتذر منكم في استلهام مقطع من السرحاني في فرملة هذا الحلم وقليلا «سايس سايس».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سايس سايس ولينا طامعين سايس سايس ولينا طامعين



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 13:59 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

منتجع "إرسلان" نكهة الريف التركي البسيط في إزميت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib