انفجار بركاني

انفجار بركاني

المغرب اليوم -

انفجار بركاني

بقلم - محمد الروحلي

ريمونتادا تاريخية حققها فريق نهضة بركان في إياب نصف نهاية كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بعد انتصار عريض ببركان على حساب نادي الصفاقسي التونسي بثلاثية نظيفة، ليتجاوز بذلك نتيجة الذهاب التي تلقى خسارة بهدفين لصفر، في واحدة من أكبر مفاجآت نسخة 2019. لأول مرة في تاريخه، يتمكن النادي البرتقالي من الوصول إلى مباراة نهائية لمسابقة قارية، بعدما عجز الموسم الماضي عن تجاوز دور ربع النهاية، إذ أقصي أمام فيتا كلوب الكونغولي، لتدخل النهضة التاريخ الكروي الإفريقي من بابه الواسع، بالوصول إلى نهائي لكأس (الكاف) عن جدارة واستحقاق.

لم تكن المباراة سهلة بعدما فاجأ الفريق التونسي كل المتتبعين بتحقيق فوز مثير بهدفين لصفر، مما صعب من مهمة عناصر الفريق المغربي، وهى النتيجة التي لم تعكس نهائيا تفوقهم البارز في كل مراحل الإقصائيات، لتحوم شكوك حول إمكانيات النهضة في الوصول إلى المباراة النهائية.

وإذا كان الفريق البركاني قد قدم شوطا أول مثاليا، بتسجيله ثلاثة أهداف كاملة وتقديمه مستوى لافتا، والأكثر من ذلك فرض سيطرة مطلقة طيلة أطوار الشوط الأول، إلا أنه عاد ليقدم في الشطر الثاني من المباراة، مستوى ضعيفا وتراجعا غير منتظر، سمح للصفاقسي بأخذ المبادرة وتهديد مرمى الحارس عبد العالي المحمدي، ومع قرب نهاية اللقاء، ازداد طموح التونسيين في تسجيل هدف يعبر بهم نحو النهائي.

وعلى غرار المباراة النهائية لمسابقة عصبة الأبطال الإفريقية. فإن المباراة لكأس (الكاف) ستكون عربيا خالصا، حيث سيواجه الفريق البركاني نادي الزمالك المصري، مما يؤكد القوة المتجددة لفرق شمال إفريقيا، بفرض سيطرتها المطلقة على مسابقات الأندية على الصعيد القاري.

ورغم صعوبة المواجهة، فإن المؤكد أن الفريق البركاني لن يترك هذه الفرصة التاريخية تمر دون إظهار الرغبة الأكيدة في تحقيق فوز يقوده لأول إنجاز قاري يغني رصيده الفقير من حيث البطولات والألقاب الوطنية والقارية، خاصة وأن فترة الاستقرار التي يعيشها الفريق في السنوات الأخيرة، إداريا وتقنيا وماليا، يسمح له بالمنافسة على أعلى مستوى، والتطلع للمستقبل بعيون أكثر تفاؤلا...

عن صحيفة بيان اليوم المغربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انفجار بركاني انفجار بركاني



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 16:36 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

عملية جراحية ناجحة للاعب الفتح أنس العمراني

GMT 08:53 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

إدماج المرأة الجميلة في التنمية!

GMT 14:17 2015 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

نصائح جمالية لصاحبات العيون المبطنة

GMT 08:40 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة السورية سارة نخلة تُشارك في مسلسل"هبة رجل الغراب 4"

GMT 02:49 2017 الأربعاء ,17 أيار / مايو

النواصرة يستطيع تصميم أي مجسّم من الأسلاك

GMT 21:50 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الثلاثاء

GMT 00:49 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بن ثاير مدربا جديدا للترجي لكرة اليد

GMT 13:22 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت وأصول التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 18:11 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

حادث سير مروع تسفر عن مقتل عشريني في مراكش

GMT 13:03 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عطر "Rose Synactif Shiseido" يضم مزيجًا مميزًا لعاشقات الورود

GMT 05:07 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

جافي يكشف عن معاناته البدنية وسبب استبداله
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib