وفينكم
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

"وفينكم؟"..

المغرب اليوم -

وفينكم

بقلم - يونس الخراشي

عاشت جماهير الوداد الرياضي لكرة القدم على وقع مأساة كبيرة وهي تبحث عن تذاكر للمباراة النهائية لعصبة أبطال إفريقيا. كان المشهد مخزيا حقا. ومع ذلك، لم يتحرك من يعنيهم الأمر. بل حُوِّر النقاش إلى ما جرت به العادة. فعوض إعلان الغضب عما وقع، قيل إنه "مظهر من مظاهر التعلق بالفريق". وكأن معاناة الجماهير صارت فرضا من فروض اللعبة.

عندما عدنا من مونديال روسيا 2018، وسألنا المسؤولين عن مغزى سفر الكثير من المسيرين على نفقة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قيل لنا "إنهم ذهبوا هناك من أجال الاحتكاك"؛ أي أن أولئك المسيرين، ومنهم إداريون، ومكلفون بالتواصل، ومعنيون بالتنظيم، ذهبوا إلى روسيا كي يتعلموا من يوميات المونديال كل صغيرة وكبيرة تخص التنظيم بشكل عام. على أن يطبقوا ما يرونه جيدا، ويتناسب مع بيئتنا، لكي يطوروا الكرة المغربية.

لم يصدق أي منا ذلك. رغم أن من قال هذا الكلام غضب كثيرا لأننا لم نصدقه. وها قد جاءت الأيام بالدليل القاطع، والبرهان الساطع. فها هي مباراة لنهائي عصبة الأبطال الإفريقية، تحتاج تنظيما جيدا، يسوق للمغرب صورة جميلة، توضح، لمن ما زال بحاجة إلى توضيحات، بأننا لم نستفد شيئا من رحلة مونديال روسيا. ولو كان المعنيون؛ سواء في الجامعة الملكية أو في العصبة الاحترافية، استفادوا شيئا ما، لشاهدنا له تجليات في أرض الواقع. ولما عانى جمهور الوداد كي يحصل على تذاكر، يفترض الحصول عليها بهدوء، وروية، ودون ضجيج، ولا متاعب.

لنكن واقعيين. فما زال بيننا وبين تنظيم مباريات كرة القدم، وهي اللعبة الأكثر شعبية في المغرب، مسافة كبيرة جدا يتعين قطعها للوصول إلى اليوم الذي سيحصل فيه مواطن مغربي على تذكرته بكرامة، ويأتي إلى الملعب بكرامة، ويدخله بكرامة، ويتفرج بكرامة، ويغادره كريما مطمئنا، حتى وإن كانت نتيجة المباراة لا تسره. وإسألوا شركة "كازا إيفينت"، المكلفة بتدبير شؤون ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، لتعلموا أن الفشل في هذا الباب يكاد يكون "محليا" بامتياز.

في بدايات سنوات الألفين، حين كان الإنترنيت يعلن انطلاقته بالمغرب، قرأ مغربي يقطن بأمريكا مقالا كتبته عن "سوء تنظيم مباراة بين المغرب ومصر، في ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط"، بصيغة "Pdf"، وكتب لي ما ملخصه:"أشكرك على مقالك. أنا متخصص في تنظيم المباريات والمهرجانات الكبرى، ولدي رغبة في المساعدة". أشعرني ذلك، حينها، بأن الصورة وصلت، وأنها خلقت مشاعر ضيق لدى من يحبون البلد، وربما خلقت مشاعر سخرية لدى من يسرهم ألا نكون بخير.

ترى كيف هو الحال اليوم والإنترنيت ينقل الصوت والصورة في الحين، وإلى العالم كله؟

لا شك ستكون مسيئة جدا لكل مغربي، حيثما كان. ومن دون شك ستسيء لرغبة المغرب في تنظيم تظاهرات رياضية وغيرها. ولعلها ستكون وبالا على سمعتنا حيثما ولينا الوجوه.

الذين يستصغرون هذا البؤس، عليهم أن يفهموا بأن ما حدث، لمرات، أمام شبابيك التذاكر، يستحق الإدانة، والاستقالة، مع الاعتذار.

إلى اللقاء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفينكم وفينكم



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib