على من يضحك رونار
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

على من يضحك رونار؟

المغرب اليوم -

على من يضحك رونار

بقلم - محمد الروحلي

عاد الناخب الوطني هيرفي رونار ليثير الجدل من جديد بخصوص مستقبله مع المنتخب المغربي لكرة القدم، سواء بنفي الأخبار المتعلقة بهذا الموضوع أو بالسكوت نهائيا، وهذا الأمر يدعو للاستغراب من تعامل لا علاقة له بمبدأ الاحتراف واحترام العقود المبرمة. ولعل ما يؤكد أن في الأمر أشياء غير بريئة تماما، صدور الأخبار تواليا من نفس المصادر، وبنفس الطريقة تقريبا، وقد كثرت مثل هذه الخرجات وهذا الترويج مباشرة بعد المشاركة بكأس العالم 2018 في روسيا، ليتواصل بمحطات متفرقة، وكلما دعت الضرورة لذلك.

قبل يومين، نشر رونار رسالة على حساباته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان “المحاسيد”، موجهة للذين يروجون عنه الإشاعات، لكنه لم يفصح عن الشخص أو الجهة التي يقصدها بالرسالة، واكتفى بالقول إن “الشائعات هي أكاذيب مخترعة من الحساد، يكررها الحماق، ويصدقها الأغبياء، والأشخاص الأذكياء في نظره يتأكدون قبل أن يؤمنوا بها”.

رسالة جديدة تظهر بوضوح أن علاقة رونار بالجامعة ليست عادية أو طبيعية، بل يطبعها الكثير من التشنج وعدم الثقة، وما عدم استدعائه لحضور الاجتماع الذي تم فيه إعفاء ناصر لارغيت من منصبه، والبحث عن خليفة له، إلا دليل على أن اسم رونار غير موجود خلال المرحلة القادمة، أي بعد المشاركة بكاس إفريقيا للأمم بمصر، مع العلم أن مساعديه باتريس بوميل ومصطفى حجي كانا حاضرين أثناء اتخاذ القرار أو مناقشة الأسماء المقترح، بالإضافة إلى وجود العميد السابق والعضو الجامعي نور الدين نايبت.

وعلى هذا الأساس، جاء الرد سريعا من رونار نفسه، وكان عبارة عن تفاعل مع قرار إنهاء الجامعة لخدمات ناصر لارغيت، وتأكيده بأن الأخير قام بعمل كبير على رأس الإدارة التقنية، مضيفا أن إنهاء خدمات لارغيت ستترك فراغا كبيرا، في وقت أكد فيه التقرير الذي بني عليه قرار الإعفاء، أن المدير التقني المتخلى عنه لم يكن يتوفر على الأهلية لتحمل مسؤولية الإدارة التقنية، والتعبير عن وجهة نظر في هذا الموضوع بالذات عمل غير مهني وتدخل في اختصاصات وصلاحيات الجامعة.

كل المعطيات المتوفرة الآن تؤكد أن علاقة رونار بفوزي لقجع بالذات غير طبيعية، وأن هناك جهات تدفع في اتجاه حدوث القطيعة بين الرجلين، وما تداعيات تصريحات المهدي بنعطية خلال مونديال روسيا، وعدم إخفاء وجود تحالف بين المدرب والعميد الحالي، وتعاملهما مع نفس المصدر الإعلامي، وتجاهل تام للصحافة المغربية، إلا مؤشرات تسير في نفس الاتجاه.

صحيفة “ليكيب” الفرنسية، واحدة من المنابر المنفردة بتقديم أخبار هذا المدرب، خاصة بوجود صحفي مهمته هندسة خطوات رونار وترجمة ورغباته وتصوراته على ارض الواقع، كانت هي مصدر خبر رحيله عن المنتخب المغربي لكرة القدم، بعد نهاية كأس أمم إفريقيا المقررة هذا العام، وإمكانية تعويضه بمدرب نادي ليون الفرنسي.

تغريدة رونار يفهم منها رد على “ليكيب”، لكنها في الواقع سيناريو محبوك كالعادة، إذ لأول مرة يخرج المدرب الفرنسي برد على هذا المصدر بالذات، بعدما تعود جلد الصحافة المغربية التي هي في الواقع تتعامل مع أخبار رونار من مصدر واحد ألا وهو الصحافة الفرنسية، فكيف تتهم بالتآمر أو استهداف الشخص.

من حق رونار البحث عن مستقبله، لكن الترويج لمثل هذه الأخبار لا يخدم أبدا مصلحة المنتخب المغربي، فهناك عقد يربط بينه وبين الجامعة يمتد إلى سنة 2022، وهناك تفاصيل وبنود تحمي الطرفين، فلماذا المبالغة في ردود الفعل أو ترويج أخبار تذهب في اتجاه المزايدة أو الابتزاز، ومحاولات جس النبض أو السعي للحصول على مكاسب جديدة.

والمؤكد أن هذه العلاقة ستنتهي مباشرة بعد انتهاء كأس الأمم الأفريقية بمصر، لكن من غير المقبول التمادي في تعامل يظهر عدم الثقة تماما ويقلل من صدقية الأجير قبل المشغل.

عن صحيفة بيان اليوم المغربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على من يضحك رونار على من يضحك رونار



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة

GMT 10:15 2022 الخميس ,21 إبريل / نيسان

ديكورات خشبية للتلفزيون المعلّق في المنزل

GMT 08:31 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب معرفتها قبل الحصول على لقاح كورونا

GMT 22:15 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الملكي يقرر التصعيد ضد حكم مباراة الكلاسيكو الأسباني

GMT 11:24 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عموته يؤكد أنه يركز حالياً على دراسته العليا في قطر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib