لينو باكو  سي بوكو
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

لينو باكو " سي بوكو"

المغرب اليوم -

لينو باكو  سي بوكو

بقلم: حسن العطافي

يخطئ وزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم والعصبة والفريق... ويمكن أن نجد لهم عشرات الأعذار ليس دفاعا عنهم بل لأنه ومع الأسف لم نطبق بعد ما نردده حول الرجل المناسب في المكان المناسب.

لكن، وبكل صراحة ما يقترفه لينو باكو "رجل راديو مارس القوي" في حق الصحافة التي اختارها متأخرا مهنة بعد أن كانت هواية غير مقبول..

إنه يقول أي شيء ويفعل أي شيء إرضاء للمسؤولين المخطئين، الذين تربطه بهم علاقة ويضع مساحيق الشفافية عبر جلد ما سواهم. 

يتجند للدفاع عن الفئة الأولى ويصادر حق الضيوف والمستشارين الذين يرى أنهم خرجوا  عن السطر.. قد أفهم وأتفهم أخطاء زملاء شباب وانسياقهم وراء التيار إلى درجة تحولت معها الصحافة إلى وسيلة لتغليط الرأي العام وبيع الوهم للناس، لكن أن يقود لينو باكو حملة قولوا العام زين بمناسبة وبغيرها،  وهو الذي رأى بأم عينيه في زمن هوايته، كيف كان كبار  الصحافة الرياضية وروادها يشتغلون فهذا يدعو إلى الشفقة وليس الاستغراب فقط.

اليوم كان لقجع حاضرا في بلاطو "راديو مارس" من خلال لينو، وربما لو كان لقجع موجودا ما كان ليدافع عن كلامه بالطريقة التي تعامل بها لينو مع شخص سمعت الزميل أمين الصائب يقول له هشام..

لأنني لا أتابع البرنامج الذي يرتدي فيه الرجل العظيم لباس المحامي ويدافع بشراسة عن الفئة إياها،  لكن وحدها الصدف قادت إلى تعكير المزاج.

هشام  عقب على كلام لقجع حين تحدث عن برنامج الاتحاد المغربي وقال هذا ليس برنامجا... البرنامج هو أن نقول في غضون سنتين أو ثلاثة سأحقق كذا وفي غضون خمس سنوات كذا... كلام هشام الصائب أخرج لينو من جلده ورد بقوله: "لا يمكن له (يقصد لقجع) أن يقول كل شيء للرأي العام هذه خطوط عريضة و...".

وما كان على هشام إلا أن يقول الكلام الذي قلته لا يتحمل أحدا غيري مسؤوليته.

لينو العظيم لا يريد إعمال الشفافية في مغرب الحداثة والديمقراطية، وهو في نظري لا يشكل استثناء في المجال الرياضي لأن الشفافية تعني توضيح ماذا صرف ومن أجل ماذا وبأي وجه حق تعاملنا مع هذا المنبر وهذه المؤسسة وليس تلك ولماذا؟؟؟

وهنا ستتضح الكثير من الأمور ويفضح من تتوهم بعض الأطراف أنه مستور..

الإعلام مهمته التوضيح ونقل الأخبار والتحليل وتغطية الأحداث وليس التغطية عليها..

ما يريد لنا لينو  أن نسير فيه لا علاقة له بالإعلام.. ولا يمكن القبول به مطلقا..

لا يمكن أن يتعامل الإعلام بالانتقاء ومحاباة المخطئين والدفاع عنهم بطرق تضلل المتلقي...  

كثيرة هي الأشياء التي ليست في محلها لكن صوت الحق يعلو ولو توهم البعض أنه معزول، فالتاريخ لا ينسى أحدا. و لا أملك إلا أن أرفع القبعة لكل الذين غادروا محطة لينو العظيم انتصارا للمهنة وهم على رؤوس الأصابع ..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لينو باكو  سي بوكو لينو باكو  سي بوكو



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib