تحديد المسؤوليات…
حماس تسلم ردًا إيجابيًا مشروطًا على مقترح وقف إطلاق النار ومؤشرات إسرائيلية على تراجع خيار العودة للحرب كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الكنيست الإسرائيلي يصوت لصالح مشروع قرار لفرض السيادة على الضفة الغربية إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن
أخر الأخبار

تحديد المسؤوليات…

المغرب اليوم -

تحديد المسؤوليات…

بقلم - محمد الروحلي

كيفما كانت نتيجة الاعتراض التقني الذي تقدمت به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بسبب إشراك منتخب الكونغو الديمقراطية للاعب أرسين زولا، فإن إقصاء المنتخب الأولمبي بالقدم يعني بوضوح فشل سياسة التكوين التي نهجتها الإدارة التقنية خلال السنوات الأخيرة. صحيح أن هناك نتائج إيجابية ظرفية تحققت على مستوى بعض الفئات السنية، إلا أن المنتخب الأولمبي كان ثمرة مجهود دام لسنوات، بعد تدرج عناصره عبر فئتي الفتيان والشبان، كما شارك بالعديد من التظاهرات القارية والدولية ولعب أكثر من 25 مباراة دولية، لكن في أول مواجهة حقيقية رسب في الاختبار.

هذا الإخفاق كان صادما، ولا يعكس أبدا كل المجهود الذي بذل تقنيا وماليا ولوجيستيكيا، وبالتالي لا بد من تحديد المسؤوليات حول الأسباب المباشرة وغير المباشرة التي أدت إلى هذا الإقصاء.

على المستوى التقني لم يستطع المدرب الهولندي مارك فوت تدبير مباراة الإياب بالشكل الأمثل، خاصة بعد الخسارة القاسية في لقاء الذهاب (0-2)، وكانت هناك فرصة كبيرة لتجاوز نتيجة كينشاسا، بعد تسجيل الهدف الأول في وقت مثالي، أي في الدقيقة 26، وكان أمامه وقت كاف لتسجيل على الأقل الهدف الثاني، وبعد ذلك البحث عن طريقة لتحقيق التأهيل.

كل هذا يبين أن المدرب الهولندي لم يعرف كيف يناقش بشكل جيد مجريات المباراة من الناحية التقنية، كما أن اختياراته للاعبين تطرح -بإلحاح- علامات استفهام كبيرة، خاصة بعد تجاهل إمكانيات لاعبين ممتازين، كمهاجم أولمبيك خريبكة خالد الحشادي، ولاعب حسنية أكدير المتألق يوسف الفحلي.

إذن ففوت يتحمل المسؤولية المباشرة في حدوث هذا الإقصاء، لكونه رافق أغلب العناصر منذ ثلاث سنوات، كما أشرف على الإعداد والاختيار، وبالتالي فإن التخلي عنه بعد هذه النتيجة يعتبر مسألة عادية جدا، لكن هذا لا يلغي أيضا مسؤولية الإدارة التقنية التي يترأسها ناصر لارغيت، بصفته المسؤول الأول عن كل ما يهم الجانب التقني في شقه المؤسساتي، وبالتالي فإن تداعيات الإقصاء قد تمس أيضا الإدارة التقنية، بعد عديد الملاحظات التي تطال عملها، وانتهاء العقد الذي يربط رئيس الإدارة التقنية بالجامعة.

هناك سبب مباشر آخر لا يمكن تجاهله، ألا وهو حرمان الناخب الوطني هيرفي رونار مارك فوت من خدمات لاعبي المنتخب الأول ممن لديهم السن الأولمبي وهم أشرف حكيمي ويوسف النصيري ونصير مزواري، بينما سمح لحمزة منديل بالمشاركة رغم أنه يمر بمرحلة من أسوأ مراحل حياته، والدليل على ذلك المستوى الباهت الذي ظهر به خلال مقابلة الذهاب التي ساهمت نتيجتها في حدوث الإقصاء.

وهذا ما عبر عنه مارك فوت نفسه، في آ خر تصريحاته وهو يستعد لمغادرة المغرب، حين عبر عن استيائه العميق، بسبب تعنت رونار، وحرمانه من الاستفادة من خدمات ثلاثة لاعبين أولمبيين خلال مواجهة المنتخب الكونغولي، ذهابا وإيابا، والأكثر من ذلك لم يعتمد الناخب الوطني على اللاعبين المذكورين خلال المباراة الشكلية أمام مالاوي لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 بمصر، بينما حدث العكس بالنسبة للمنتخب الكونغولي، إذ فضل مدرب منتخب الكبار فلورو مبينغي، تسريح كل لاعبيه ووضعهم رهن إشارة منتخبهم الأولمبي من أجل تسهيل مهمتهم في الفوز والتأهل.

عن صحيفة بيان اليوم المغربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديد المسؤوليات… تحديد المسؤوليات…



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
المغرب اليوم - أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:39 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فعاليات متنوعة احتفالًا بجولة "الطريق إلى رأس الخيمة"

GMT 09:11 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 14:44 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات محتشمة مبهرة في عرض ماكس مارا لربيع 2018

GMT 10:32 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 07:00 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتصميم ديكور مدخل البيت الصغير

GMT 08:50 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

49 قتيلا في أرمينيا جراء القصف الأذربيجاني حتى الآن

GMT 21:18 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

تحوُّلات غير مسبوقة في سوق الطاقة العالمية

GMT 16:09 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة يعزي سيرجي روبرتو في وفاة والدته

GMT 13:33 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أوليمبيك خريبكة المغربي يفاوض طارق مصطفى لتدريب الفريق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib