مقاصد المنتخب المحلي

مقاصد المنتخب المحلي

المغرب اليوم -

مقاصد المنتخب المحلي

بقلم: منعم بلمقدم

 ونحن نواكب (ريباخة) اللوائح التي أفرزت 160 لاعبا بين من وضعهم وحيد في قائمته الأولى الإملائية بطبيعة الحال٬ وحين أقول إملائية فيقينا مني أنها لم تحمل بصمته وكون هناك من أشار عليه ب 46 لاعبا على أن يحسم في نصفها بعد عودته من ليل الأسبوع المقبل إن شاء الله،  لينضاف إليها جيش باتريس بوميل و قوامه 67 وهو ما يذكر أصحاب الذاكرة المنتعشة بقصة «الكاستينغ» الذي كان فيليب تروسيي قد أقامه سنة 2005 بالمعمورة لاختيار منتخب الكان الذي سيشارك في مصر 2006 وبعدها فر بجلده  وترك الحمل الثقيل لفاخر كي يتحمله 3 أسابيع قبل إنطلاق المسابقة٬ وانتهاء بفاصل 32 الذين أدمجهم عموتا في قائمته الأولى في لقائه مع لاعبي البطولة.

ولأنه سيكون في مواجهة بلماضي الذي يعرفه أدق المعرفة بقطر الشهر المقبل على ملعب مصطفى تشاكر٬فإن عموتا أطل علينا بقائمة إعتيادية نصفها من لاعبي الوداد والرجاء و البقية فيها أكثر من قيل ونقاش.
نقاش إستدعاء حارس الفتح العاطل أيمن ماجد والذي لم يلعب لـ 9 أشهر بسبب راحة على الرأس، وكان مستغربا جدا أن لا ينتبه عموتا لهذه التفصيلة قبل أن يستدركها ويستبدله بهشام المجهد من طنجة.
 نقاش إستدعاء سعد لكرو الذي تعطل منذ عودته من تجربة فاشلة بالنصر السعودي ولم يفو على فرض نفسه مع الجديدة ولم يكن أفضل الأظهرة اليسرى بطبيعة الحال..
 نقاش إستدعاء زهير لعروبي الذي أمضى موسماه معذبا معالوحدة السعودي التي استقبل فيها أكثر من30 هدفا ثم  الحمامة التي أفلت معها من شر الهبوط، وهو في نفس سن عبد الرحمان الحواصلي مع امتياز أكثر من صريح للأخير أرقاما وجودة وتنافسية.
 ثم الصفصافي الذي لم يكن هو نفسه صفصافي وادي زم بعد أن لعب نصف مباريات البطولة مع الجيش بأداء مهزوز وغيرها من الإختيارات التي يتوجب إحترام عموتا مهما إختلفنا معه في بعض الأسماء٬ لأنه هو من سيساءل في نهاية المطاف عنها..
لكن ما هو متاح للنقاش هو أن نتعرف على مقصد هذا المنتخب المحلي٬ هل هو فرع تابع للمنتخب الأول كما أخرونا يوم نشأنه وأثبت رونار عكس هذا تماما بأن تجاهل أبطال الشان واحدا واحدا ولم يأخذ منهم غير الكعبي إحتياطيا..
 ولم يكن خفيا علينا أنه منذ تعاقب أسماء بنعبيشة وفاخر لغاية السلامي على هذا المنتخب٬ لم نجني غلته سوى في الـ«شان» الذي احتضنه المغرب ولم يتم تصدير لاعبا من كومندو المحليين للمنتخب الأول كما قبل.
 لذلك حرص لقجع بعد الـ«شان» السابق على التأكيد أنه لا ينبغي استدعاء لاعبين يفوق سنهم 27 سنة لهذا المنتخب٬ لقطع الطريق على الغاية التي تبرر الوسيلة والتي لجأ إليها فاخر ذات وقت باعتماد المخضرمين من النقاش لغاية خضروف ثم السعيدي وآخرون سعيا خلف النتائج الآنية.
 وكم كان سيكون وجيها لو تغير منطق دعوة اللاعبين لهذا المنتخب المحلي باعتماد أكثر من 75 منه من لاعبي المنتخب الأولمبي٫ وعهكذا سيكسب الأولمبيون» بونيس « إضافي من الخبرة الإفريقية مع المحليين و نتفادى البوليميك الذي سيتفرع قريبا بشأن شكاوي فرق القمة التي تمثل المغرب قاريا وعربيا من رهن لاعبيها لأيام طويلة في معسكرات لا تندرج ضمن تواريخ الفيفا وما يتفرع عنها من تداعيات وإصابات، إضافة لتداخل تواريخ مباراة تصفيات الـ«شان» مع مباراة الوداد والمريخ السوداني عن كأس محمد السادس.
 بوليميك سيقودنا لقراءة مشهد الصراع بين وداد ورجاء سيحاولان تطبيق فصل القانون الذي يتيح أمامهما التمسك بلاعبيهما ما لم تكن هناك تواريخ فيفا وبين نداء الواجب الوطني والتضحيات الواجبة في هذا السياق..
بعد تتويجنا بالـ«شان» وكلفته الكبيرة٬ أعتقد أن رهان التتويج لا يتقدم عندي على رهان أهم هو مقصد نشأة هذا المنتخب المحلي بأن يكون رافدا للأسود ومشتلا للأولمبيين لكسب المناعة الإفريقية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاصد المنتخب المحلي مقاصد المنتخب المحلي



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - المغرب اليوم

GMT 16:43 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

منع دخول مغاربة إلى تونس يثير موجة شكاوى واستياء
المغرب اليوم - منع دخول مغاربة إلى تونس يثير موجة شكاوى واستياء

GMT 11:40 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
المغرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 17:56 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حماس تؤجل تسليم جثة رهينة بسبب خروقات إسرائيل
المغرب اليوم - حماس تؤجل تسليم جثة رهينة بسبب خروقات إسرائيل

GMT 16:01 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

كتائب القسام تعلن تسليم رفات رهينة إسرائيلي مساء الثلاثاء
المغرب اليوم - كتائب القسام تعلن تسليم رفات رهينة إسرائيلي مساء الثلاثاء

GMT 16:35 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء على منع السكري قبل ظهوره
المغرب اليوم - الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء على منع السكري قبل ظهوره

GMT 12:32 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا

GMT 22:06 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفيفا يهدد يإنزال الرجاء إلى دوري الدرجة الثانية

GMT 06:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض فني بمركز الأطفال المعوقين في عسير

GMT 01:55 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

العصبة تصدر عقوبات بالجملة في حق الأندية

GMT 19:17 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

تعرف على أفضل وأرقى المطاعم في العالم العربي

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

الحذاء "الكاجوال" وطرق تنسيقه مع الملابس

GMT 03:47 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

تركيا تخشى تكرار سيناريوهات الجنوب الغربي

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 20:46 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

نبيل درار يفتح النار على الحكم الأميركي غيغر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib