وقيلا تلفتوها
غارة إسرائيلية تستهدف جنوب لبنان وتودي بحياة مواطن زلزال بقوة 6.7 درجات يضرب جزر أندامان الهندية زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر تونغا في جنوب المحيط الهادئ دون تسجيل أضرار زلزال بقوة 5.6 يضرب قبالة سواحل اليابان دون وقوع أضرار أو تحذيرات من تسونامي السلطات في الفلبين تجلي ما يقرب من مليون شخص مع قرب وصول إعصار "فونج-وونج" وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن
أخر الأخبار

"وقيلا تلفتوها"

المغرب اليوم -

وقيلا تلفتوها

يونس الخراشي - المغرب اليوم

الذي يستعيد شريط ذكريات الوداد الرياضي من بدايته، سيتكشف أنه أسس من قبل أناس لديهم وعي حضاري كبير جدا. حتى إنه ليصاب بالصدمة وهو يراه وقع، منذ سنوات، بين أيدي أناس أقل مستوى، وبكثير جدا، من أسلافهم. مع أن التطور يقتضي التصاعد في كل شيء، وليس العكس.

لنشرح حتى نفهم.

البداية الحقيقية للوداد كانت على يدي محمد بلحسن العفاني الروداني. وهو المعروف بـ"بير جيكو". الرجل الذي كان أول من نال شهادة الباكالوريا في المغرب، حين أدمجه والده، لحسن بن محمد بن أحمد بن داوود الوداني التونسي، الأمازيغي الأصل (من إيسافن)، في المدرسة الفرنسية. ثم نال شهادة الإجازة من فرنسا، في تخصص الاقتصاد.

حدث كل شيء حين التقت إرادة "بير جيكو" ومحمد بن جلون التويمي، في سنة 1973، ليؤسسا النادي المرجعي. ثم جاء إطلاق فرع الكرة سنة 1939، لتبدأ رحلة كبيرة وتاريخية لفريق صارت له شنة ورنة، سواء في المغرب، أو في شمال إفريقيا، بل وحتى في أوروبا، حين كان يسافر هنا وهناك لمواجهة فرق ومنتخبات ذات صيت حينها. حسبما هو مؤرخ له.

ولأن الرجلين كانا من مستوى ثقافي عال جدا، فقد كان طبيعيا أن ينتجا أداء جميلا في التسيير، ومن ثم في اللعب، على اعتبار أنهما كانا أيضا شغوفين بالكرة، وكل منهما لعبها في مكان ما وزمان ما. والبقية تعرفونها جيدا، ونلخصها في كسب هذا الفريق لمجموعة من الألقاب، رغم أن الفرنسيين لم يكن يروقهم ذلك أبدا.

وبما السياسة متداخلة أكثر من اللازم مع الشأن الرياضي في بلدنا الحبيب، فقد لعبت لعبتها، مستهل الاستقلال، لينطلق "بير جيكو" نحو الرجاء البيضاوي، ويبدأ معه رحلة تجسيد حبه لأداء لاعبي أمريكا اللاتينية على أرض الواقع، منتجا فريقا آخر، بمدرسة أخرى، وبوعي حضاري آخر، ليثبت أن التغيير يكون دائما نتاج عبقرية، وقيادة واعية، وليس مجرد رغبات هوجاء، بلا زمام يشدها ويوجهها.

من حينها، صار التسيير داخل الوداد متذبذبا بعض الشيء، لم يجعله يسترجع عافيته في كل مرة سوى الحضور الكاريزمي للراحل محمد بنجلون التويمي، وبعض القيادات التاريخية، التي ظلت تسير في الظل، وتحدب على الفريق من بعيد، إلى أن جاء الدور على الراحل الكبير عبد الرزاق مكوار، حيث أعاد التوهج التدبيري للفريق، وهو الآتي من السفارة بهولندا، ومن الدفاع عن القضية الوطنية الأولى في محكمة لاهاي، ومن الكتاب، والبحث، والرغبة في التطوير، تيمنا بالكرة الهولندية.

غير أن المشكلة ظلت قائمة في الجانب التدبيري للفريق. ذلك أن أيا من الرؤساء المرجعيين للوداد لم يضع الأساس المتينة للتدبير الحداثي الاستشرافي، حيث الانتقال السلس من مرحلة إلى أخرى بما تقتضيه الضرورات التحيينية. فما أن تنحى مكوار، حتى خر السقف على الوداد ومن فيها. ليتعاقب مسؤول وراء آخر في زمن قياسي، وبشكل مثير للسخرية أحيانا. وليبدأ النزول نحو الحضيض شيئا فشيئا.
هل فهمتهم الآن؟ لنلخص.

كانت البداية مع رجلين فذين، أحدهما أول من حاز الباكالوريا في تاريخ المغرب، والثاني نال عضوية دائمة في اللجنة الأولمبية الدولية، ثم إلى رجل منقذ، كان سفيرا سابقا، فإلى ما نشاهده منذ سنوات. "غير قولو لي، كيفاش بغيتوها تقلع؟".

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقيلا تلفتوها وقيلا تلفتوها



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib