صنع في المغرب
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

"صنع في المغرب"

المغرب اليوم -

صنع في المغرب

بقلم - سعيد علي

يظل تاريخ رابع نوفمبر/تشرين الثاني، من عام 2017 منقوشًا في كتاب التاريخ الرياضي المغربي، ففي هذا التاريخ استطاع الحسين عموتة، مدرب الوداد الرياضي، إعادة الاعتبار للمدرب المغربي، مؤكدًا أن الأخير قادر على تحقيق الألقاب، لو توفرت له الظروف الكاملة وحظي بثقة مسؤولي الفريق أو المنتخب، الذي يشرف على تدريبه.
 المهم حققه عموتة وتوج رفقة الوداد، بدوري أبطال أفريقيا لعام 2017، وهي الثانية في تاريخ الأحمر، بعد نسخة 1992، وكانت البصمة الأجمل على نسخة هذا العام هي الفوز بها تحت إشراف مدرب مغربي، تلقى تكوينه التقني في المملكة المغربية، فألقاب دوري أبطال أفريقيا السابقة، فازت بها الفرق صحبة مدربين أجانب وواحد جزائري.
 
وإن الحسين عموتة، البالغ من العمر 48 عامًا، كذب كل المشككين في قدراته، واستطاع أن ينشل الوداد من دائرة الشك، ويحرز معه لقب البطولة الاحترافية برسم الموسم الماضي، ويذهب به بعيدًا في منافسات دوري أبطال أفريقيا، فصاحب هذه السطور رافق الوداد البيضاوي في رحلته إلى ليبروفيل، في مارس/أذار الماضي، لمواجهة فريق مونانا الغابوني. 

وكانت تقاسيم وجه عموتة تخبرك أنه متوجس وغير مرتاح البال قبل خوض اللقاء، لأنها كانت مباراة القفل في تحديد مصير الوداد لبلوغ دور المجموعات، وبالفعل كان التحدي وحقق التأهل بفضل ضربات الترجيح "5-4"، ليواصل التحدي فيما بعد ويكذب كل التكهنات، السابقة التي كانت تتوقع إقصاء الوداد من دور المجموعات، غير أن لغة التحدي كانت الأقوى وتحقق الحلم وهزم وداد الأمة أهلي القرن وتوج بلقبه الثاني.

ويضاف هذا الإنجاز إلى اللقب القاري، الذي سبق لعموتة التتويج به كمدرب للفتح الرباطي، عام 2010، ومباشرة بعدها حمل في حقيبته وصفة "صنع في المغرب" وغادر إلى قطر التي توج خلالها بلقبين لكأس سمو الأمير رفقة فريق السد القطري، كما فاز بدوري النجوم القطري رفقة الفريق ذاته.

وإذا كان الحسين عموتة أول مدرب مغربي يتوج بلقب دوري أبطال أفريقيا، فإن عبد القادر يومير يبقى هو أول مدرب مغربي يفوز بلقب كأس الكونفدرالية الأفريقية، رفقة فريق الكوكب المراكشي، عام 1996، ومحمد فاخر هو ثاني مدرب مغربي يحرز هذه الكأس صحبة الجيش الملكي، عام 2005، والحسين عموتة هو المغربي الثالث الذي أحرزها عام 2010، صحبة الفتح الرباطي، وفي السنة الموالية أحرز الكأس نفسها فريق المغرب الفاسي تحت قيادة المغربي رشيد الطاوسي، المدرب الحالي لنهضة بركان، والأخير كان قد دشن لـ"صنع في المغرب" عام 1997، عندما توج بلقب كأس أمم أفريقيا للشبان.
صحيح أن الكرة المغربية على مستوى الأندية توجت بستة ألقاب لدوري أبطال أفريقيا وخمسة لكأس الكاف، غير أن أربعة ألقاب للكاف وواحد لدوري الأبطال لها طعم خاص، بفضل توابل المدرب المغربي الذي كان وراء هذه الإنجازات، فمبروك للحسين عموتة والوداد وهنيئًا لكل المدربين واللاعبين المغاربة بهذا التتويج الذي انبثق من مختبر "صنع في المغرب".

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صنع في المغرب صنع في المغرب



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib