محمد رمضان صانع البلبلة والجدَل
11 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية غربي مدينة رفح محاولة اغتيال مرشح الرئاسة الكولومبية ميجيل أوريبي خلال فعالية انتخابية غرب العاصمة بوجوتا زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر يضرب المحيط الهندي الأونروا تصف منع دخول الصحفيين إلى غزة بأنه حظر على نقل الحقيقة البنك الدولي يُعلن تحديث خط الفقر الدولي ليصبح 3 دولارات للشخص الواحد يوميًا زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة جبل آثوس في شمال اليونان سرايا القدس تعلن استهداف قوة إسرائيلية في كمين محكم بتل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة إصابة أربعة عناصر من الأمن العام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهم تفكيكها في بلدة البغيلية بريف دير الزور الغربي الولايات المتحدة تُجدد دعمها الكامل لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة انفجار عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية وسط مدينة جنين
أخر الأخبار

محمد رمضان صانع البلبلة والجدَل

المغرب اليوم -

محمد رمضان صانع البلبلة والجدَل

بقلم : إسلام خيري

الفنّان محمد رمضان يبدوا عليه خلال الفترة الأخيرة وجد أن أفضل وسيلة لجذب تعاطف وحب الناس هو العمل على إثارة الجدل حوله من خلال اقتحام أسماء كبيرة لها تاريخ فني طويل ووضعها في منافسة معه، مع العلم انه من المستحيل وضع فكرة المقارنة نهائيا.
 
 فمثلا خلال الفترة الأخيرة انتشرت أقاويل كثيرة أن محمد رمضان هزم الزعيم عادل إمام في المنافسة من خلال نشر العديد من الأخبار في مواقع بعضها مجهولة تُمجد في أعمال محمد رمضان وتصفه بأنه النجم الأول الذي هزم الزعيم عادل أمام في المنافسة، مع العلم أن هذا مستحيل نهائيا فتاريخ عادل إمام اكبر من وضع فكرة المقارنة مع ممثل الجميع يصفه بأنه ممثل يعمل علي نشر البلطجة ويُفسد عقول الشباب ويشجعهم علي الانحراف.
 
 رمضان بمجرد نشر أي كلمة تمجيد عنه في أي موقع او مكان يقوم على الفور بنشرها علي صحفته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك ويقوم بنشر بعض الكلمات لكسب ثقة الجمهور وحبهم وتعاطفهم معه فمثلا في أي خبر يُنشر عن انه هزم الزعيم يقوم علي الفور بنشر الخبر ثم ينشر معه بعض الكلمات التي تفيد بأن الفارق كبير بينهم وانه يشكر حب الناس والصحافيين له بنشر مثل هذه الأخبار مع العلم انه كان من الممكن ان يقوم رمضان بعدم نشر أي من هذه الأخبار ولكنه يريد إثارة البلبلة والجدل حوله وكسب ثقة الجمهور له وإشادته بأخلاقه بأنه محترم ونجم كبير وغيرها من كلمات الإشادة وغيرها.
 
محمد رمضان من يعلمه جيدا يدرك انه من أكثر الناس الذي ينكرون الجميل واكبر دليل ما فعله مع الصحافية هبة عبد الفتاح مديرة أعماله حينما نشر بعد الكلمات التي تقلّل من شأنها مع العلم بأن هبة كانت دائما ما تقف بجوار محمد رمضان وتعمل على نشر أخباره بوسائل الإعلام المختلفة وتدافع عنه حينما يتحدث عن أي بوصفه بأنه أصبح مغرور إلا انه بعد كل ذلك قلّل من شأنها أمام الجميع بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك فهو فنان ليس لديه صاحب سوى مصلحته واكبر دليل ما فعله مع المنتج صادق الصباح حينما رفض التعاقد معه على الرغم من أن صادق أول من قدّمه في دور البطولة من خلال مسلسل"ابن حلال" إلا انه رغم ذلك رفض التعاقد معه.
 
محمد رمضان حينما تحدّث في برنامج المتاهة مع وفاء الكيلاني عن ان النجم علي الحجار كان يضطهده ولا يريده أن يقوم باستكمال دوره في مسرحية "يمامة بيضا" مدعيا بأن علي الحجار كان يغار من حب الجمهور له واستشهد بالشاعر جمال بخيت بأنه شاهد على هذه الواقعة الا ان جمال كذّب رمضان في تصريحات صحافية عديدة قائلا بالحرف "أنا لا أعلم لماذا يدعي محمد رمضان شيئا كهذا، محمد بيألف، وأنا مش فاهمه خالص، وكل فترة يحكي نفس الواقعة بسيناريو مختلف" فمحمد رمضان يبدوا انه أدرك أن الطريق الوحيد لكي يستمر حديث الناس هو إثارة الجدل والبلبلة حوله من خلال إقحام أسماء نجوم كبار لهم تاريخ فني طويل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد رمضان صانع البلبلة والجدَل محمد رمضان صانع البلبلة والجدَل



GMT 10:25 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

الموهوبة عائشة بن أحمد

GMT 08:03 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

ما الذي سيقدمه "الأسطورة" في رمضان 2018؟

GMT 12:58 2017 الثلاثاء ,29 آب / أغسطس

محمد رمضان ظاهرة أم فنان مستمر

GMT 05:24 2017 الإثنين ,21 آب / أغسطس

محمد رمضان والغرور في تزايد

GMT 04:54 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

محمد رمضان وصراع الديوك فلمن ستكون الغلبة؟

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 17:42 2023 السبت ,08 إبريل / نيسان

4.9 مليار دولار أرباح أدنوك للغاز في 2022

GMT 23:30 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

«تيك توك» تفرض قيودا على بعض المقاطع

GMT 15:08 2020 الجمعة ,29 أيار / مايو

حقائق تجهليها عن شهر العسل

GMT 10:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف مستجدات الحالة الوبائية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib