الرد على الإرهاب بالعلم والعمل
دموع الفرح بعد تسجيل السودان أول فوز لهم في كأس الأمم الأفريقية منذ عام 2012! وفاة مدرب فريق سيدات فالنسيا وأطفاله في حادث قارب بإندونيسيا كارولين ليفيت تصبح أول متحدثة باسم البيت الأبيض تعلن حملها أثناء تولي المنصب وفاة الممثلة الفرنسية الشهيرة بريجيت باردو مؤسسة أشهر منظمات الرفق بالحيوان الاتحاد الأوروبي يدعو لاحترام وحدة وسيادة جمهورية الصومال بعد إعلان إسرائيل الاعتراف بإقليم أرض الصومال ئيس الوزراء الصومالي يدين إعلان رئيس والزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاعتراف بأرض الصومال كدولة مستقلة تفاقُم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع غرق مئات من خيام النازحين وسط اشتداد تأثير المنخفض الجوي وفاة المخرج والممثل عمر بيومي تاركاً خلفه إرثاً فنياً ممتداً في عالم السينما المصرية مجلس الأمن الدولي يعقد إجتماعاً عاجلاً لمناقشة اعتراف إسرائيل بـ "أرض الصومال" مرسيدس-بنز تدفع 102 مليون يورو لإنهاء نزاع انبعاثات الديزل في أمريكا
أخر الأخبار

الرد على الإرهاب بالعلم والعمل

المغرب اليوم -

الرد على الإرهاب بالعلم والعمل

بقلم - محمد لبيب سالم

"إذا كان هدف الإرهاب الأسود هو تخلف الوطن ، فعلى المواطنين أن ينهضوا بالوطن بالعلم والعمل" 

الإرهاب الأسود الذي طال ربوع الوطن من الحدود في سيناء إلي القلب في القاهرة  إلي الواحات يمثل تحول خطير جداً في الفكر والتخطيط الإستراتيجي للإرهاب والذي يعكس مدى تغلغل الإرهاب داخل نسيج الوطن مما ينذر بسرطان خبيث قد ينتشر من نسيج إلي نسيج بهدف واحد هو القضاء على هذا الوطن.

وكما أن الدعاء وحده من الأهل لا يشفي المريض ولكنه العلاج ، والعلاج السريع الذي يقضي على الورم في مكانه والأماكن التي إنتقل إليها ، كذلك في حالة الإرهاب، فلا يجب أن نعتمد على الدعاء فقط ، ولكن لابد من التدخل العلاجي السريع للقضاء على سرطان الإرهاب في كل مكان مع تغذية جسد الوطن بالعلم والعمل.

ولأن الإرهابي قد طور نفسه تكتيكياً وتكنولوجياً بدرجة كبيرة ، فكذلك لا يجب أن نعتمد ونراهن على العلاجات التقليدية للإرهاب بل يجب إبتكار وسائل وأساليب جديدة من حيث العدة والعتاد نوعاً وكماً وإلا فلسوف يهرب منا الإرهاب ونحن له كارهون.

وكذلك يجب أن ندفع بالعلم في مؤسساته بعيداً عن دكاكين العلم التي قد تكون منابعاً للإرهاب الأسود، ويجب أن نفتح صدر الوطن للعلم الحقيقي والعلماء الحقيقيين   حتى تحل مشاكل الدولة الآجلة والعاجلة على أفكار العلماء، كما يجب نشر الفكر العلمي في كل المدارس وجميع مؤسسات الدولة حتى يعاد تشكيل العقل المصري الذي يعمل الحاقدون على إفشاء الشائعات والخزعبلات والسفسطة الكلامية وعدم الموضوعية لجعل النسيج المجتمعي هشاً أمام أي غزو فكري داخلي أو خارجي.

ولذلك فدائماً ما أصرح في كل المناسبات العلمية أن تعليم التفكير العلمي عند الطلاب جميعاً والعامة هو قضية أمن قومي من الدرجة الأولي، فإذا فكر المواطن بطريقة علمية فهو ومجتمعه في مأمن من أي غزو فكري.

ومع أن التفكير العلمي مطلب أساسي لإنجاز البحث العلمي ، إلا أنه من الممكن الإعتماد عليه وحده في تشكيل الفكر المجتمعي.

وكما أن العلم والتفكير العلمي أصبح كالهواء لتنفس الوطن، فكذلك العمل هو الغذاء والماء لقوة الوطن ليتغلب ويقهر الإرهاب الأسود، فالعمل المضني، والمبدع، والمنظم، والمنتج هو الدرع الواقي لجسد الوطن ضد الإرهاب، يحب أن نبتكر طرق جديدة للعمل وتوزيع طاقات العمل وإنهاك الشباب بإنخراطهم في العمل ووقف نزيف التنطع الوظيفي الذي يهدد جسد الوطن، ومحاسبة كل عامل أياً كانت درجته علي التقصير في عمله.

 يحب أن يتحول المجتمع كله إلي خلية نحل هدفها الأكبر هو بناء عسل المجتمع، يجب أن نعيد النظر في مواعيد العمل، ومواعيد التجارة والملاهي بما فيها القهاوي وأكشاك المساء.

يجب أن نثبت للإرهاب بكل الطرق أننا دولة علم وعمل وما يتبعه من نظام وفكر وإلتزام وإتقان، يجب أن نثبت للإرهابي أننا نتقدم للأمام وبسرعة تذهله وتشل حركته.

فإذا كان هدف الإرهاب الأسود هو تخلف الوطن، فعلى المواطنين أن يتقدموا بالوطن بالعلم والعمل، العلم للإبتكار والعمل للإنتاج. 

اللهم احفظ جسد وطني من كل سوء وإرفعه فوق أعناق الأمم.  

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرد على الإرهاب بالعلم والعمل الرد على الإرهاب بالعلم والعمل



GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 10:27 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقييم رؤساء الجامعــات؟!

GMT 09:27 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

التلميذ.. ونجاح الأستاذ

GMT 11:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حكايات من المخيم مخيم عقبة جبر

GMT 10:48 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الإرشاد النفسي والتربوي

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 20:01 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين يكشف تفاصيل مكالمة مثمرة بين ترامب وبوتين
المغرب اليوم - الكرملين يكشف تفاصيل مكالمة مثمرة بين ترامب وبوتين

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 14:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شادية

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 20:26 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

هل التقدم في السن يمنع تعلم أشياء جديدة؟

GMT 21:44 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

العطور وتفاعلها مع الزمن

GMT 12:02 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

"سواروفسكي" تطرح مجوهرات خاصة بشهر رمضان

GMT 06:08 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

ألماس فريدة من نوعها للمرأة الاستثنائية من "ليفيف"

GMT 16:57 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الكشف عن تفاصيل تعاقد بنشرقي مع الهلال السعودي

GMT 02:18 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نادين نسيب نجيم تُعلن حقيقة المشاركة في مسلسل "الهيبة"

GMT 02:37 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

الحواصلي يؤكد استعداد حسنية أغادير للبقاء في المقدمة

GMT 03:28 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

أمل كلوني تدعو الدول إلى ضرورة محاكمة "داعش"

GMT 09:03 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فكري سعيد بتأهل خنيفرة إلى ربع نهاية كاس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib