التدريب من أجل تمكين المرأة
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

التدريب من أجل تمكين المرأة

المغرب اليوم -

التدريب من أجل تمكين المرأة

بقلم - ميرفت موسى الطوالبة

قصة متدربة إفتراضية
سارة_ متدربة إفتراضية_ خريجة جامعية تحمل شهادة البكالوريوس  بتخصص العلوم المالية والمصرفية , تقول :

" لكم شعرت بالسعادة حين علمت أنني قد حققت المرتبة الأولى على عشرين من متدربات برنامج تدريب على المهارات المهنية بعنوان ( تنمية مهارات العمل ) المنبثق من أحد مشاريع تمكين المرأة إجتماعيا , ومن هنا بدأت قصتي حيث انطلقت ساعية الى تطبيق وممارسة مهارات العمل التي إكتسبتها أثناء البرنامج التدريبي من خلال تأسيس مشروع صغير لأبدأ به عملا جديدا إستطعت من خلاله تحقيق جزء من احلامي وطموحاتي وبشراكة مع عدد من زميلاتي المتدربات لنصنع معا قصة من قصص النجاح .

التدريب من أجل التمكين
بات معروفا لنا ولأغلبية المهتمين بشؤون المرأة بأن مشاريع دعم تمكين المرأة قد حظيت بالعديد من المشاركات والمبادرات والدعم من قبل العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة  وصولا الى الدعم المالي السخي من قبل منظمات المجتمع المدني سواء أكانت محلية أو دولية , تحت مسميات متعددة تسعى غالبيتها الى تعزيز دور المرأة في مجتمعات دول الشرق الاوسط وشمال أفريقيا للمساهمة في التنمية المستدامة للمنطقة وعلى المدى البعيد, واتبعت لتحقيق ذلك نهجا إستراتيجيا طويل الأجل لتعزيز المساواة بين الجنسين معتمدة من أجل تحقيق ذلك على إشراك كافة الأوساط الأكاديمية و العلمية الحكومية والخاصة من أجل تطوير أدوات مبتكرة لهذا الغرض بدءا من إنشاء مراكز المعرفة وصولا الى تنفيذ مشاريع على أرض الواقع تتيح للمرأة فرص الإستفادة من الدعم وتوفير فرص جديدة للتواصل وتبادل الخبرات ونقل المعارف والمهارات من خلال طرح العديد من البرامج التدريبية وبأهداف مختلفة لتغطي مجالات عدة ، ويتم من خلال هذه البرامج التدريبية إمداد المرأة بالمهارات الأساسية واللازمة كي تنجح بإدارة الأعمال الصغيرة كصاحبة عمل , كما وأنها تعمل على تحسين وصقل مهارات بناء الفريق ,إدارة الموارد البشربة , صقل مهارات الإتصال والتواصل , تعزيز الثقة بالنفس والإصرار مع الأخذ بعين الإعتبار الوعي التام بحقوق المرأة في أماكن العمل . 

 من هنا اذا :
- لا عجب , أن العديد من النساء اللواتي استفدن من هذه البرامج التدريبية في منطقة الشرق الأسط  وشمال أفريقيا وجدن عملا جديدا خاصا أو عدن للمدارس أو قررن أن يكملن دراساتهن في الجامعة أو في مكان آخر بسبب الثقة بالنفس والإصرار المكتشفين جديدا بسبب الخضوع للتدريب أو أصبحن قادرات على وضع أهداف وخطط أو يدركن أنهن قادرات ويستطعن تحقيق كل ما يطمحن اليه .

- ولا عجب , أن التدريب للمرأة هو بمثابة الخطوة التمهيدية لتأسيس تأثير _وعلى المدى البعيد _على السياسات والتشريعات لتعزيز مباديء التنمية الشاملة والمستدامة وتمكينها والحد من العنف ضد المرأة والفتيات بدءا من المدرسة سعيا لتحقيق مواطنة كاملة مساهمة وملتزمة التزاما ملموسا وعلى مستويات عدة .

ولا عجب , أن تشير بيانات الدراسات وأحدث التقديرات بأنه إذا تساوى معدل مشاركة النساء في أسواق العمل بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع نظيره لدى الرجال ؛ لإرتفع إجمالي الناتج المحلي في
- المنطقة بنسبة 47 % خلال العقد التالي وتحسين الاقتصاد في المنطقة بما يعادل ال 600 مليار دولار سنويا بحلول عام 2025 .
-  ولا عجب إذا وبعيدا عن لغة الأرقام والبيانات أن التغيير الجوهري وإتاحة الفرص أمام المرأة وتمكينها ومشاركتها الأمل والهم ونقل الخبرات وتبادلها ما هو إلا بوصلة لتحديد نقطة البدء من أجل الانخراط في عجلة التقدم .

-ولا عجب أن هناك عدد كبير من شبيهات المتدربة الإفتراضية _ سارة _ ينتظرن فرصة حقيقية لتجسيد ما تعلمنه من خلال البرامج التدريبة الإفتراضية .

-وفي الختام أقول :

(أن هناك الكثير من الصخور التي تسد الطريق ولكن بالإصرار نسير عليها للوصول إلى القمة )
 الدكتورة ميرفت موسى الطوالبة
المديرة التنفيذية لمركز الهندسة البشرية للتدريب والتطوير

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التدريب من أجل تمكين المرأة التدريب من أجل تمكين المرأة



GMT 09:36 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيهما الأهم القيادة أم القائد ؟

GMT 22:54 2023 الجمعة ,18 آب / أغسطس

هل للطفل مطلق الحرية ؟

GMT 14:15 2023 الخميس ,20 تموز / يوليو

كلماتك الإيجابية أعظم أدواتك

GMT 11:37 2023 الأربعاء ,17 أيار / مايو

كبار السن بين الألم و الأمل

GMT 09:43 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

المدخل الجانبي

GMT 09:35 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

وما أدراك ما أشباه الرجال!

GMT 14:32 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023

GMT 16:01 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

زيادة مفاجئة لمخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي

GMT 23:05 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

ناسا تحذر من قدرات الصين في "سباق القمر"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib