التكنولوجيا و جفاء المشاعر

التكنولوجيا و جفاء المشاعر

المغرب اليوم -

التكنولوجيا و جفاء المشاعر

بقلم : لقاء سويدان

الرومانسية في العصر الحديث أصبحنا نفتقدها إلى حد كبير في الحياة التي نعيشها اليوم وأصبح كل واحد لا يشغله سوى قوت يومه من متاع الحياة وذلك بسبب السعي وراء المال والانشغال بهموم الحياة والمظاهر الخارجية حتى أنهم نسيوا المشاعر والحب وانعكس ذلك تلقائيا  على الدراما والسينما وأصبح من النادر تقديم عمل رومانسي يجلس الجمهور أمام شاشة التليفزيون لكي يشاهده ولم تكن متاعب ومشاغل الحياة اليومية هي السبب الأول والاساسي ولكن يوجد  سبب أهم وأخطر وهو التكنولوجيا التي تعد عامل مؤثر جدا في الحياة اليومية وعلى الرغم من ان الجميع يعتقد ان التكنولوجيا تعمل على تطور ورقي المجتمع الا أنني أرى أنها أداة جديد من أدوات التدمير بمختلف أنواعها سواء " الفيسبوك وتوتير و انستغرام "وغيرها من أدوات التدمير.
ويرجع ذلك لأن هذه الأدوات المستحدثة خلقت فجوة وجفاء بين الأهل والأصدقاء حتى على الرغم من وجودهم في مكان واحد إلا إن كلا منهم في عالم أخر بسبب انشغاله بالإنترنت والشات وغيرها وهذا يدق ناقوس الخطر بأننا يجب ان ننتبه إلى ما يحدث حولنا وما تفعله هذا الوسائل الحديثة وما هي الاستخدامات المرجوة من هذه التكنولوجيا وان تستخدمها استخدام سليم فالغرب اخترع هذا الوسائل لكي يكون قريب من بعضه نظرًا لانشغالهم طوال الوقت في العمل وعدم جلوسهم مع بعض ونحن نستخدم هذه الوسائل لكي نبعد عن بعض ونتفرق لذلك يجب العمل على الاستخدام الصحيح لهذه الوسائل وأن نعيد الود والمحبة والألفة بيننا من جديد فنحن المصريين افتقدنا أهم صفاتنا الود والمشاعر والحب .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التكنولوجيا و جفاء المشاعر التكنولوجيا و جفاء المشاعر



GMT 09:36 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيهما الأهم القيادة أم القائد ؟

GMT 22:54 2023 الجمعة ,18 آب / أغسطس

هل للطفل مطلق الحرية ؟

GMT 14:15 2023 الخميس ,20 تموز / يوليو

كلماتك الإيجابية أعظم أدواتك

GMT 11:37 2023 الأربعاء ,17 أيار / مايو

كبار السن بين الألم و الأمل

GMT 09:43 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

المدخل الجانبي

GMT 09:35 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

وما أدراك ما أشباه الرجال!

GMT 14:32 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض - المغرب اليوم
المغرب اليوم - موسم الرياض الترفيهي 2025 يسجل حضور مليون زائر منذ انطلاقه

GMT 17:24 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يشيد بصاروخ نووي فريد لا تملكه أي دولة
المغرب اليوم - بوتين يشيد بصاروخ نووي فريد لا تملكه أي دولة

GMT 20:39 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

جورج بوش يوجه انتقاداً نادراً لترمب

GMT 16:46 2023 الجمعة ,10 شباط / فبراير

روسيا تُطور سفن إمداد بحري بمواصفات مميزة

GMT 17:03 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

برشلونة يفتتح مشواره في كأس ملك إسبانيا ضد إنتر سيتي الليلة

GMT 11:11 2022 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يتراجع إلى المركز 94 عالمياً على "مؤشر سيادة القانون"

GMT 21:07 2022 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نزاهة الانتخابات فى الولايات المتحدة "أولوية قصوى"

GMT 14:45 2022 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

أرسنال يبدأ التحرك لضم خط وسط بعد إصابة النني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib