قفل عمره 20 سنة
الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين أردوغان يعلن دخول تركيا مرحلة جديدة في جهود إنهاء عنف حزب العمال الكردستاني ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار كالمايغي في الفلبين إلى 66 قتيلًا على الأقل
أخر الأخبار

قفل عمره 20 سنة

المغرب اليوم -

قفل عمره 20 سنة

توفيق بو عشرين

في مثل هذا اليوم قبل 20 سنة أعلنت الجزائر، من طرف واحد، إغلاق الحدود الشرقية مع المغرب

 والسبب هو اتهامات وزير الداخلية السابق، الراحل إدريس البصري، للجزائر بوقوف مخابراتها وراء أحداث أطلس أسني، حيث هاجم عدد من الشبان المغاربة والجزائريين فندقا من خمس نجوم، وقتلوا سياحا أجانب، ونشروا الرعب في المدينة الحمراء...

منذ غشت 1994 إلى اليوم والحدود مقفلة، والحرب الباردة على أشدها، وحدها الاتهامات تعبر بين الحدود في المناسبات. الجزائر تقول إن المغرب مطالب بالاعتذار لها عن اتهام مخابراتها باللعب في ساحة الإرهاب، والمغرب يقول إن الجزائر اتخذت قرارا من جانب واحد، وإن إغلاق الحدود ليس حلا للمشاكل الكبرى.

 في سجل البلدين، منذ استقلال الجزائر سنة 1962، مشاكل بلا حصر، من حرب الرمال إلى خلافات ترسيم الحدود، وصولا إلى عقدة الصحراء التي تخفي عقدة أكبر، وهي من يحكم في المنطقة المغاربية، ومن يفرض أجندته على دول الجوار، هل الذي يملك الغاز والبترول ووراءه تاريخ ثوري ومليون شهيد، أم من يملك دولة عريقة وبلدا مستقرا واقتصادا منفتحا على أوروبا، معتمدا على الفلاحة والخدمات والاستثمارات الأجنبية؟

لم يجد البلدان، منذ نصف قرن، لغة مشتركة للحوار رغم كل الروابط الدينية والثقافية والتاريخية والإنسانية والجغرافية بينهما. الساسة الجزائريون لا يرون أن بلادهم يمكن أن تصير قوية دون إضعاف جارهم، والمغرب لا يرى أن في الجزائر عقلاً ومنطقا وتقاليد دولة يمكن أن يجلس معها إلى طاولة واحدة لإيجاد حلول للمشاكل. المشاكل التي لا تحل اليوم تتراكم فوقها مشاكل جديدة، وغدا ستصبح عقدا كبيرة يصعب حلها. هذا هو حال الجارين المتباعدين اللذين نجحا في دخول كتاب غينس للأرقام القياسية في انعدام التعاون والاندماج بينهما. البنك الدولي يقول اليوم إنه لا توجد منطقة في العالم بلا تجارة ولا اندماج ولا حركة للبشر والسلع والخدمات مثل منطقة المغرب العربي، ولهذا تخسر البلدان الخمسة المليارات من الدولارات كل سنة (مجموع التبادل التجاري بين المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا لا يتجاوز 3٪ من مجموع المبادلات التجارية لهذه الدول).

هل يوجد انتحار أكثر من هذا؟ هل يوجد خراب أكثر من هذا؟ هل يوجد تعصب أكثر من هذا؟

نعم يوجد أكثر من هذا.. ما ذكرناه عن خسارة البلدان الخمسة لمليارات الدولارات كل سنة بسبب القفل الجزائري على الحدود مع المغرب، ما هو إلا الوجه الأول للعملة المدمرة، الوجه الثاني هو المليارات من الدولارات التي يصرفها المغرب وتصرفها الجزائر على التسلح كل سنة لأن البلدين معا دخلا إلى سباق نحو التسلح مدمر لكلا الاقتصادين. الجزائر أبرمت مؤخراً صفقة سلاح تعادل ميزانية الدفاع في المغرب لسنة كاملة، وقريبا سنسمع عن صفقات مغربية أخرى لشراء سلاح يعرف الجميع أننا لن نستعمله ضد جيراننا، ولا جيراننا سيستعملونه ضدنا، لأن المنطقة لا تتحمل حربا ساخنة لن ينتصر فيها طرف على آخر لو اندلعت، ولأن الحرب الباردة تتكفل بإنهاك قوى الجميع. فعلى مدار السنة، لا هم للدبلوماسية الجزائرية حول العالم غير المناوشات والمؤامرات ضد المغرب في نزاع الصحراء، وإفشال مشروع الحل السياسي القائم على الحكم الذاتي للصحراويين في الجنوب، ولا هم للدبلوماسية المغربية، طوال السنة، إلا إفشال المؤامرات الجزائرية، والدفاع عن وحدتها الترابية، وفي النهاية يكتشف الجميع أن البلدين لم يعد لهما وزن في العالم ولا في السياسة الدولية ولا حتى الإقليمية اليوم، وأن تركيا وإيران وإسرائيل هي التي ترسم الأجندة الدبلوماسية في العالم العربي وخطوط الحرب والسلم وليس العرب.

مات بومدين ومات الحسن الثاني، وورثت الأجيال عقدة القطيعة بين البلدين، فهل سننتظر موت أجيال أخرى ليفتح قفل العلاقات بين الجارين؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قفل عمره 20 سنة قفل عمره 20 سنة



GMT 22:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

العمدة

GMT 22:41 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سمير زيتوني هو الأساس

GMT 22:36 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عن الجثث والمتاحف وبعض أحوالنا...

GMT 22:34 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان... اغتيال إنسانية الإنسان

GMT 22:32 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

غزة... القوة الأممية والسيناريوهات الإسرائيلية

GMT 22:30 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائب الصحفى

GMT 22:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بند أول فى الشارقة

GMT 22:25 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الوطنية هي الحل!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib